المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

الدحه .. فنٌ نفتخر به

 

بقلم: سعد العنزي

الدحة .. كانت تمارس من أفراد القبيله قبل الحروب والمغازي، لإثاره وحماس أفراد القبيله وتشجيعهم علي الكسب والإنتصار في المعركه، وبعد الإنتهاء من الإنتصار يقومون بلعب الدحه لوصف ما جري من أحداث أثناء المعركه، من خلال أبيات شعر جزله ومعبره تصف شجعان وفرّيس القبيله، وماذا فعلوا مع مقابليهم.

ولا شك بأن الفخر والإنتصار لابد أن يكون مقابله الفرحه والتعبير عن السعاده والفرح، ويحق لصاحبه أن يعبر عنه حسب مايرى وحسب مايملك من ثقافه وتاريخ لا يستطيع لأحد أن يمنعه عن حقه.

لا شك بأن فن الدحه هو فن كغيره من الفنون الشعبيه كالعرضه مثلا عند أبناء الباديه، وكذلك لأبناء الحاضره فنونهم الجميله المعبره عن أفراحهم، ولقد تطورت هذه الفنون بالعصر الحديث للأفضل بعد تطور الفن بشكل عام بإستخدام الألات الحديثه المتطوره.

ما نريد أن نصل إليه من خلال موضوع هذه المقاله، بإن من يقوم بإلتهكم أوالتطنز أو السخريه على أي فن شعبي لايعجبه، فهو بلا شك يجهل لتاريخ وثقافة الأخرين، وعليه بمراجعه التاريخ والكتب عن هذه الفنون، وماذا تحمل من تاريخ مشرف وبطولات لخدمه الأمه العربيه والإسلاميه، وعليه بالتركيز على قراءة كتاب ( معركة قبيله عنزه عل الفرس ) وعليه بأن يتلذذ بصور الدحه في هذه المعركه، وحينها يعرف لمذا يعشقون أبناء القبيله (الدحه ).

لا شك بأن الله سبحانه أنعم علينا وعلى بلادنا بالخير والأمن والأمان، ولقد أصبحت هذه الفنون في العصر الحديث فن الفرح والسعاده والسرور ويعبر عنها الأفراد في المناسبات، للتعبير عن مابداخلهم من فرح وسرور لا أكثر، والعيب على من يحاول تعكير هذه الأفراح ببث تسجيلات تحاول إزعاج الأخرين وهم بالاول والأخير ” ما يدرون عنه ولا يهمهم ما سمعوا ” لأنهم يعرفون صاحبها تماما ويعرفون بأنه (خائب ومقطوع نصيب )

وأخيرا .. نقول لجميع الخريجين وأبناء العمومه أفرحوا ولا يهمكم أحد، لأنكم نلتوا شرف الخدمه العسكرية، وعليكم بالحفاظ على أمن بلدكم وفقكم الله .. والف مبروك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى