يحب الكثير منا رائحة القرفة (تسمى محليا بالدارسين) ومذاقها، سواء في شراب ساخن او في تتبيل الطعام والحلويات بخاصة. ولا يغفل ان هذا البهار يعتبر من ضمن الاغذية المفيدة للصحة، فهو غني بمضادات الاكسدة التي تعزز قوة مناعة الجسم للمرض والعدوى، كما تعزز الدورة الدموية وتحفز الشعور بالدفء. وبالاضافة الى فائدتها لصحة الجهاز الهرموني، فقد اشار بحث الى دورها في زيادة حساسية الخلايا لهرمون الانسولين، وبالتالي خفض فرصة الاصابة بالسكري. حيث كشفت دراسة بريطانية ان تناول المتطوعين لطبق من الحلويات مع اضافة مقدار 4 – 5 غرامات من القرفة رافقه تعزيز في اتزان معدل سكر الدم. ويعزو الباحثون هذا الاثر الى تأثير القرفة الايجابي في مستقبلات الانسولين، ومما يزيد حساسيتها ودخول الغلوكوز الى خلايا الجسم او طرده من الجسم. لذا، يؤمن كثير من الخبراء بان تناول عدة غرامات من الدارسين في الغذاء اليومي يعتبر من الطرق الفعالة للوقاية من الاصابة بالسكري.
