المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

الرئيس الأمريكي يتراجع عن تصريحه

أجج الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوترات، بعد تحول تجمّع حاشد للقوميين البيض في ولاية فرجينيا إلى أعمال عنف دامية، وذلك عندما أصر على إلقاء اللوم كذلك
على تظاهرة مضادة، ما أثار إدانات من زعماء جمهوريين وإشادات من المنادين بسموّ العرق الأبيض.
وخلال مؤتمر صحافي عقده، أمس الاول، عقب توقيعه أمراً تنفيذياً لتحديث البنى التحتية للبلاد، تراجع ترامب عن تعليقات أدلى بها، الإثنين، شجب فيها صراحة جماعة (كو كلوكس كلان) والنازيين الجدد والمنادين بسموّ العرق الأبيض، بسبب أحداث العنف التي وقعت خلال احتشاد في مدينة تشارلوتسفيل، وعاد إلى ما قاله في مطلع الأسبوع من أن اللائمة تقع على «جوانب عدة». وقال: «كانت هناك مجموعة على جانب وكانوا أشرارا.. وكانت هناك مجموعة على الجانب الآخر، وكانوا أيضا في غاية العنف، وما من أحد يريد قول ذلك. لكني سأقوله الآن». وتابع ترامب: «أعتقد أن اللوم يقع على الجانبَين، وليس لدي شك في ذلك»، مضيفا أنه كان هناك «أناس أخيار جدا» في الجانبَين. وأكمل ترامب: «ماذا عن اليساريين المتطرفين الذين جاؤوا مندفعين باتجاههم (اليمينيين المتطرفين)؟ هل أظهروا أي شعور بالذنب؟.. جاؤوا مندفعين، يحملون العصي في أياديهم، هل هم متورّطون في المشكلة؟ أعتقد أنهم كذلك».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى