المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

الرئيس التنفيذي لـ”نماء الخيرية” يستذكر عبداللطيف الهاجري يرحمه الله

 

يصادف اليوم ذكرى وفاة رائد العمل الخيري وأبو الأيتام عبداللطيف الهاجري، يرحمه الله، صاحب السيرة العطرة والإرث الإنساني الزاخر بالعطاء، وهو الذي يمثل مصدر فخر واعتزاز للكويت ولكل العاملين في ميدان هذه الرسالة السامية، ولا يزال الراحل يعد نموذجاً مشرفاً للعمل الخيري الكويتي وإحدى دعائمه الرئيسة حياً في وجدان وقلوب كل من عرفه، وعنواناً لتجربة خيرية وإنسانية فريدة جعلت العمل الإنساني صناعة كويتية بامتياز.

وفي هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي في نماء الخيرية سعد مرزوق العتيبي: إن الراحل عبداللطيف الهاجري (أبو الأيتام) أحد رجالات العمل الخيري الكويتي الصامتين، الذي عرف بأعماله لا بأقواله، وبإنجازاته لا بصوره، الأمين العام المساعد في الأمانة العامة للجان الخيرية في جمعية الإصلاح الاجتماعي.

وتابع العتيبي: أمضي أكثر من 30 عامًا في العمل الخيري، متفانيًا في السعي على حاجة اليتيم والفقير والمسكين في قارة آسيا، وبسبب اهتمامه بدور الأيتام لقّب الراحل بـ«أبو الأيتام»، فلقد كان رحمه الله محباً للخير طيب المعشر يحمل همَّ دينه وأمته، فهو أحد مؤسسي لجنة الدعوة الإسلامية بجمعية الإصلاح الاجتماعي الكويتية، عام 1986م وكانت تختص بتنفيذ المشاريع الخيرية والإغاثية في قارة آسيا، وقد عمل رحمه الله عضوًا بمجلس إدارتها ثم رئيسًا لها ثم رئيسًا لقطاع آسيا وأفريقيا بالأمانة العامة للعمل الخيري بجمعية الإصلاح، ورئيسًا لمكتب آسيا الوسطى ومشرفًا على مكتب قرغيزيا، ثم أمينًا مساعدًا لشؤون قطاعات العمل الخيري؛ ليشرف على جميع المشروعات الخيرية التي تنفذها جمعية الإصلاح وتشرف عليها حتى وفاته رحمه الله.

وأضاف العتيبي: ولا يزال الراحل عبداللطيف الهاجري رحمه الله نموذجاً مشرفاً للعمل الخيري الكويتي وإحدى دعائمه الرئيسة حياً في وجدان وقلوب كل من عرفه، وعنواناً لتجربة خيرية وإنسانية فريدة جعلت من العمل الإنساني صناعة كويتية.

وأكد العتيبي أن الهاجري رحمه الله زرع حب العطاء وفن القيادة فيمن حوله، فكان مدرسة في الخير يتعلم منها كل من رآه أو التقى به، وفي فقده نكون قد افتقدنا شمعة مضيئة في سماء المؤسسة ولبنة أصيلة من لبنات موظفي المؤسسة والعمل الخيري.

يذكر أن الهاجري أسس عام 1999 الجامعة الكويتية القرغيزية المعروفة باسم “محمود كشغري” في قرغيزيا، وأشرف على مسيرة الجامعة من اللحظة الأولى لإنشائها بتبرع من المحسنة الكريمة غنيمة فهد المرزوق حتى هذا اليوم، حيث يدرس فيها ما يزيد على 500 طالب وطالبة من قرغيزستان والجمهوريات المستقلة الأخرى في 6 تخصصات مختلفة لتعمل على توفير كل الظروف اللازمة لعملية التعليم والتربية الصالحة المتميزة لمنتسبيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى