أجمع عدد من أعضاء المجلس البلدي على أن وجود العنصر الشبابي في المجلس سيساهم في تحقيق الإنجازات التي ينشدها المواطنون على كل المجالات.
وشدد الأعضاء خلال «الغبقة» الرمضانية التي أقامها على شرفهم العضو عبدالسلام الرندي، أول من أمس، في ديوانية الرندي بمنطقة الشامية، على ضرورة التعاون والمضي قدماً للتنمية والتطوير اللذين يحتاجان الى تكاتف الجهود والعمل الجماعي المشترك.
وأكد عضو المجلس البلدي عبدالسلام الرندي أن الأعضاء في مركب واحد هدفه ان يخدم الكويت وأهلها، قائلاً «إن الجانبين التشريعي والرقابي متلازمان لإدارة دفة العمل البلدي بشكل كامل». وبين الرندي ان الامين العام للمجلس بادر إلى توزيع اللوائح لمن يريد الاطلاع عليها من قبل الاعضاء من أجل تفهم دور اللجان ومهامها، متمنياً ان تكون المرحلة المقبلة هي مرحلة العطاء والتنمية.
من جانبها، عبرت عضوة المجلس البلدي مها البغلي عن شكرها العميق لكل من وضع ثقته بها وكل من رشحها لنيل هذا المنصب، قائلة «أشكر سمو الامير وسمو رئيس مجلس الوزراء على الثقة وسنعمل على خدمة الوطن ونكون صوتا مسموعا من اجله».
بدوره، قال عضو المجلس البلدي اسامة العتيبي «نشكر سمو امير البلاد وسمو رئيس الوزراء على ثقتهما»، موضحا ان «المجلس البلدي الحالي هو مجلس «تفاؤلي» بسبب وجود الشباب ذوي الشهادات العليا والمؤهلات وكذلك الخبرات لدى البعض وهذه الامور ستضيف إلى العمل البلدي وتحقق الكثير من التطلعات المنشودة».
واعتبر عضو المجلس البلدي د. حسن كمال ان المرحلة المقبلة هي مرحلة إنجاز، وأن الاعضاء جميعا هم سواسية ومتساوون في حمل الامانة بالحقوق والواجبات، موضحا ان وجود الشباب وحماسهم سيعززان متطلبات المرحلة المقبلة.
من جهته، قال عضو المجلس البلدي عبدالعزيز المعجل إن انعكاس الانتخابات واختيار فئة الشباب سيمكن المجلس من التغيير الملموس لما يملكه من طموح شبابي وخبرة.
الأعضاء الحاضرون
● عبدالسلام الرندي
● عبدالعزيز المعجل
● عبدالله المحري
● مها البغلي
● حسن كمال
● اسامة العتيبي
● احمد هديان العنزي
● عبدالوهاب بورسلي
● مشعل الحمضان
● حمدي العازمي
● علي العازمي
● فهيد المويزري
● محمد الرقيب
