بعد ختام دورة كأس الخليج لكرة القدم «خليجي 23» التي نظمتها الكويت أخيرا وشهدت نجاحاً تنظيمياً وجماهيرياً كبيراً، تتجه أنظار وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب، خالد الروضان، الى الهيئة العامة للرياضة تمهيداً لاتخاذ عدد من القرارات المهمة بخصوصها في الأيام المقبلة.
وعلمت «الراي» من مصادر موثوقة ان الوزير الروضان، (نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لـ «خليجي 23»)، يعكف حالياً على اعداد الهيكل التنظيمي الجديد لـ «الهيئة» بالتنسيق مع المدير العام الدكتور حمود فليطح الذي تولى مهام عمله صباح أمس بعد صدور قرار من مجلس الوزراء بتعيينه في المنصب خلال الاسبوع الماضي.
وتوقّعت المصادر أن يقوم الروضان برفع قائمة بالمرشحين لمناصب عدة في «الهيئة» الى مجلس الوزراء خلال الاسبوع الجاري او المقبل على أقصى تقدير، موضحة أن الترشيحات تشمل منصب نائب المدير العام لشؤون الرياضة والذي بات شاغراً بعد تعيين فليطح مديراً عاماً.
وأضافت: «سيقوم الوزير كذلك بالبت في مسألة التجديد او انهاء فترة عمل نواب المدير العام الحاليين وهم الدكتور جاسم الهويدي (الشؤون المالية)، الشيخ حمود الصباح (الانشاءات والصيانة)، أحمد الخزعل (قطاع الشباب)، وحسام الصالح (التخطيط والتطوير)».
وكشفت مصادر أخرى مقربة من الروضان أن الأخير يفكر جدياً بضخ دماء جديدة في المراكز القيادية في «الهيئة» سواء في منصب نائب المدير لشؤون الرياضة الذي يعتبر بمثابة «النائب الأول»، أو بقية النواب، مشيرة إلى أن هناك أسماء على طاولة الوزير يفكر جدياً في منحها الفرصة لخلافة فليطح في منصبه مثل مديرة ادارة الاندية والاتحادات الرياضية سعاد حاكم، ومدير المكتب الفني الدكتور مساعد العازمي، ومستشار المدير العام الدكتور صقر الملا.
كما ينتظر ان يقوم الوزير برفع قائمة أخرى الى مجلس الوزراء تتضمن ترشيحاته لمن سيشغل عضوية مجلس ادارة «الهيئة» في الدورة الجديد.
إلى ذلك، يتأهب الوزير خلال الأيام المقبلة لاصدار قرار بتعيين لجنة مختصة تقوم بالتنسيق مع اللجنة الاولمبية الكويتية لإعداد اللائحة التنفيذية الخاصة بقانون الرياضة الجديد الذي أقره مجلس الامة الشهر الماضي، على أن تتضمن ما يمثل تعارضاً مع اللوائح والأنظمة الدولية، على أن تكون الخطوة التالية التي تعقب اصدار اللائحة، اقامة انتخابات الأندية والاتحادات الرياضية.
وعلمت «الراي» ان هناك توجهاً جاداً لدى الوزير لالغاء «قطاع الشباب» الحالي، وضمه الى قطاع «الرياضة للجميع» بهدف تحقيق الاستفادة المرجوة منه من خلال عملية دمج يتم معها ايضاح المهام الخاصة بكل جهة.
