المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

الرياض” يرسم خارطة مستقبل الاستثمار خارج الحدود الوطنية: تواصل، نمو، وفرص تجارية لا محدودة في المنطقة

 

الرياض محمدالعمري

تحت رعاية وزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية، انطلقت فعاليات معرض “بيزنكس الرياض” بنجاح كبير في دورته السادسة تحت شعار “فرصتك للمستقبل.. طريقك للمملكة” في الفترة من 28 إلى 31 يناير 2024 بمركز الرياض الدولى للمؤتمرات والمعارض، مؤكدًا مكانته الريادية في استكشاف وتعزيز الفرص الاستثمارية والتجارية، بالتركيز بشكل خاص على قطاع الامتياز.

يعرض “بيزنكس” بصفته الممثل الحصري للجناح المصري في المعرض السعودي الدولي للامتياز التجاري تشكيلة ضخمة ومتنوعة من خيارات الاستثمار بنظام الامتياز التجاري وكذلك مختلف الصفقات التجارية مع مُقدمي الخدمات، سواء أكانت قانونية أو مُحاسبية أو تسويقية وبرع المعرض في ترسيخ مكانته كمنصة حيوية وفعالة لدعم وتنمية التعاون بين الهيئات الحكومية والمؤسسات التجارية والمالية والخبراء في مختلف الصناعات، على نحو يسهم في تجديد وتحفيز مناخ الاستثمار في العالم العربي.

يقدم المعرض منصة استثنائية لتجمع القيادات، وفتح حوارات بناءة حول الاستثمار والاقتصاد العالمي وتأثيره في الوطن العربي حيث شهد حضور كوكبة من الشخصيات البارزة والمؤثرة، بما في ذلك مجموعة من الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى وقادة الهيئات الحكومية، إلى جانب نخبة من خبراء ومستشاري إدارة وتطوير الأعمال وكان من بينهم الدكتورة ملك العشيري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “بيزنكس” القابضة، الجهة المنظمة لمعرض الاستثمار والتوكيلات التجارية “بيزنكس”، وسعادة/ أحمد فاروق، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة العربية السعودية، والسيد/ أسامة باشا، رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري في جدة.

مواكبةً للرؤى الاقتصادية الطموحة لمصر والسعودية لعام 2030، تمثّل الهدف الرئيسي من إقامة المعرض هذا العام في تزويد رواد الأعمال بفرص التوسع في الأسواق العالمية ومن خلال توفير منصة متخصصة لأصحاب حقوق الامتياز التجاري، يساهم المعرض في تعزيز نمو القطاع التجاري والاستثماري في كلٍ من مصر والسعودية. ولم تتوقف جهود المعرض عند تسليط الضوء على فرص الاستثمار عبر الشراكات مع أبرز العلامات التجارية الدولية فحسب، بل يوفر المعرض أيضًا عوائد مالية مهمة ومستدامة.
يسعى معرض “بيزنكس” كأكبر وأحدث مركز للأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جذب المستثمرين ورجال الأعمال واستقطاب أكثر من 200 علامة تجارية دولية ومحلية ليتحول من منصة تواصل بين المشاركين في المعرض وزواره إلى مصدر لفرص استثمارية غير محدودة تفتح آفاق التعاون المشترك بين مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة على نحو يشكّل محطة انتقالية جديدة في ساحة الأعمال الإقليمية.
علقت الدكتورة ملك العشيري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “بيزنكس” القابضة على انطلاق المعرض قائلةً: “يلعب بيزنكس الرياض دورًا حاسمًا في التأكيد على إمكانات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي لاسيما السوق السعودية الآخذة في النمو بشكل سريع والتي يمثل اقتصادها 25% من الناتج القومي كما يبرز المكانة التي تمثلها المنطقة على الساحة الاقتصادية العالمية. ولقد جاء المعرض متماشيًا مع التزامنا بتنمية بيئة تجارية تعاونية والتكيف مع فرص الاستثمار المتنامية في المنطقة.”

لم يضع “بيزنكس الرياض” الذي حظي على عدد من الرعاة تتصدرهم شركة “دايس” وشركة “شطا” وشركة “قطونيل” معيارًا جديدًا للمعارض التجارية الدولية فحسب، بل فتح أيضًا أبوابًا جديدة للفرص الاقتصادية والشراكات في الخليج، ممهدًا الطريق للتعاون والنمو الاقتصادي في المنطقة.

هذا وسيقام على هامش المعرض مؤتمر وجلسة نقاشية لاستعراض فرص الاستثمار في مختلف المجالات وآخر تطورات الأعمال في السوق المصرية تحت عنوان الاستثمار الآمن في الامتياز التجاري بحضور كلا من الدكتورة / ملك العشيرى، الرئيس التنفيذي لشركة بيزنكس القابضة والسيدة / شيرين شطا، الرئيس التنفيذي لشركة شطا والسيدة / مريم ناجى، المدير العام لشركة “دايس” والسيد / جورج متري، الرئيس التنفيذى لشركة “كاونسل ماسترز” والسيد / أسامة سليمان، مدير إدارة التطوير لشركة “مونجينى” والسيد / محمد باسل سماقه، الرئيس التنفيذى لشركة قطونيل.

حظي معرض بيزنكس على عدد من الرعاة، تتصدرهم شركة “دايس للملابس الجاهزة”، وشركة “شطا”، وهما الراعيان البلاتينيان للمعرض، بالإضافة إلى شركة “قطونيل”، الراعى الذهبي، مع نخبة من الشركات العارضة مثل “تاياكى” و”مولانا” و”حوارينا” و”ألكس الفلاح” و”مونجينى” و”يونايتد تويز” وسركل كيه” و”ماكس جيم” وكلها علامات تجارية كبيرة بخلفية صناعية عريقة نجحت بالفعل داخل مصر في تحقيق توسع وانتشار كبير من خلال نظم الامتياز التجارى ولذا كانت من أهم الشركات العارضة والمشاركة والراعية للجناح المصرى بالمعرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى