المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

الزياني يشيد بالدور المحوري لصاحب السمو في خدمة الأمتين العربية والإسلامية

أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني بالدور المحوري والمهم الذي يقوم به صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في خدمة الأمتين العربية والإسلامية على مختلف الصعد.

وأكد الزياني في تصريح له لدى وصوله الكويت بدعوة من النادي العلمي الكويتي لحضور حفل ختام المعرض الدولي العاشر في الشرق الأوسط للاختراعات استحقاق صاحب السمو الأمير وبجدارة لقب قائد الإنسانية.

وأشار الى احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية وذكرى تولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم، لافتا الى انها ذكرى عزيزة على قلوب أبناء دول المجلس، مؤكدا ان صاحب السمو قائد وسياسي محنك وشخصية محبوبة لدى الجميع.

وقال الزياني ان حصول صاحب السمو لهذا اللقب الذي على ضوئه أصبحت الكويت مركزا للعمل الإنساني دلالة على جهود سموه وان ما قدمه للكويت مقدر لدى الجميع والأهم لدى ابناء الشعب الكويتي العزيز.

وأضاف: «نرى الجهود المتواصلة لصاحب السمو في تعزيز مكانة الكويت خاصة ودول مجلس التعاون عامة في خدمة الأمة العربية والإسلامية مهنئا لصاحب السمو ولدولة الكويت وشعبها الكريم المحبوب من جميع أبناء دول مجلس التعاون بهذه الأعياد الوطنية».

وعلى صعيد آخر تقدم د.الزياني بالشكر والتقدير للقائمين على النادي العلمي الكويتي على هذا الجهود المبذولة لتنظيم معرض الاختراعات وعلى رأسهم رئيس مجلس الادارة طلال جاسم الخرافي وأعضاء مجلس الإدارة وجميع العاملين على انجاح هذا المشروع المتميز والذي يدعم المخترعين والشباب.

وأعرب عن فخره برؤية تعاون ومشاركة أكثر من 40 دولة وعدد كبير من المخترعين فضلا عن الحماس لتقديم الأفضل وتطوير العمل، لافتا الى ان طموح القائمين على النادي يشجعنا ويزيدنا عزما في دعم الشباب في اطار توجهات اصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بالتواصل مع الشباب ودعم المخترعين والابتكار وتوفير البيئة التي تجعل من الشاب قادرا على صنع العمل بدلا من البحث عنه.

ولفت الى ان مثل هذه المحافل والمعارض تضع البيئة وتوجد أجواء التفاعل ما بين القطاع الخاص والمخترعين مؤكدا على أهمية التعاون مع القطاع الخاص الذي يعد محرك الاقتصاد والعمل على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي يقوم عليها الشباب الخليجي ويقودها باعتباره عصب الاقتصاد.

وأشار الى انها دائرة مكتملة تتمثل في دعم المخترعين اضافة الى وجود الحاضنات الملائمة والدعم المستمر من القطاع الخاص وغرف التجارة في دول المجلس والتي تخلق البيئة والفرص للتعاون ما بين المخترعين والقطاع الخاص والحكومة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى