بينما تتواصل استعدادات فريقي القادسية والكويت لخوض لقائهما المرتقب الثلاثاء المقبل، ضمن نهائي كأس سمو ولي العهد، عمد الجهازان الفني والاداري لكلا الفريقين الى السرية في التعامل الاعلامي على تدريباتهما، لاسيما في ظل السعي لتحقيق اول ألقاب الموسم، الذي سيكون بمنزلة الدافع المعنوي لإكمال المشوار الناجح على مستوى دوري فيفا بالنسبة لهما، خاصة الابيض صاحب صدارة الترتيب بفارق 10 نقاط عن الاصفر، والمطارد من قبل الجهراء صاحب مركز الوصافة، والسالمية المترقب في المركز الثالث.
«الأصفر» للاستفادة من النشوة
الاصفر بقيادة الكرواتي داليبور، يتطلع الى الاستفادة من نشوة الفوز على العربي في لقائهما ضمن الدور قبل النهائي، الذي امتد للوقت الاضافي، ومن ثم ركلات الترجيح، التي تألق فيها الحارس مبارك الحربي ليقود فريقه الى المباراة النهائية.
القادسية الذي سيفتقد جهود قائده داخل الملعب صالح الشيخ، سيستعيد جهود المحترف الغاني المميز رشيد سومايلا، وأيضا الثنائي تياغو، وليما الذي يواصل استعداداته من خلال تدريبات التأهيل، بعد شفائه من اصابة ألمت به، ليكون اضافة قوية لدفاعات الفريق قبل لقاء القمة، فيما يبقى موقف محمد خليل غير واضح من القدرة على خوض اللقاء من عدمه.
ويعول داليبور على عناصره الهجومية، التي سيتم الاعتماد عليها، وان كانت كثرة تلك العناصر قد توجد شيئاً من الارتباك في التشكيلة، التي ينتظر اعتمادها في ظل وجود كل من بدر المطوع، محمد الفهد، احمد الزنكي، سيف الحشان، لاسينا، تياغو، ليما، علاوة على عناصر الوسط الذين يجيدون الادوار الهجومية، مثل رضا هاني واحمد الظفيري، ليكون بذلك الفريق شبه مكتمل لخوض المواجهة مع وجود البدائل الجاهزة.
«الأبيض» يستعيد الخميس
وعلى الجانب الآخر، فقد استعاد الابيض جهود مهاجمه عبدالهادي خميس، الذي اظهر مستويات مميزة في اللقاء الاخير للفريق امام الجهراء ضمن كأس الاتحاد، الذي شهد تسجيل اللاعب لهدف، واثبات التواجد المميز خلال المواجهة، التي اعتمد فيها المدرب عبدالله بوزمع على توليفة من العناصر الاساسية واللاعبين البدلاء لتجهيز الجميع لخوض المواجهة النهائية.
الابيض ايضاً يمتلك العديد من العناصر الهجومية، ممثلة في كل من جمعة سعيد، بهاء فيصل، عبدالهادي خميس، علي الكندري، مشعل العنزي، يعقوب الطراروة، بالاضافة الى عناصر الوسط الهجومي والاجنحة، مثل عبدالله البريكي، فهد العنزي، حميد ميدو، فيما تبقى مسألة تجهيز حسين حاكم بمنزلة هاجس للجهاز الفني لقيادة الخط الخلفي للفريق، خاصة في ظل خوضه للنصف الثاني من مواجهة النصر بقبل النهائي دون اكتمال جاهزيته.
