أعلنت المؤسسة العامة للحبوب في السعودية (حكومية)، الخميس، عن طرح مناقصتها الثانية للعام الجاري، لاستيراد كمية 1.5 مليون طن شعير علفي للتوريد خلال الفترة (مايو/ أيار – يونيو/ حزيران 2017).
وقال محافظ المؤسسة أحمد بن عبد العزيز الفارس، في بيان صحفي، إن المناقصة تأتي امتداداً لخطة المملكة في تغطية الطلب المحلي من الشعير العلفي والمحافظة على المخزون الاستراتيجي منه.
وأضاف الفارس، أن عدد الشركات العالمية المؤهلة للمنافسة على الكمية المطروحة في هذه المناقصة، بلغ 24 شركة عالمية متخصصة في مجال تجارة الحبوب، وستكون الإجراءات ونتائج المناقصات متاحة على موقع المؤسسة، كما هو معمول به في المناقصات التي تطرحها المؤسسة.
وبحسب بيانات المؤسسة، كانت المناقصة الأولى للعام الجاري، باستيراد 1.5 مليون طن من الشعير.
وتعتبر السعودية- أكبر منتج ومُصدر للنفط في العالم- من أكبر مستوردي الشعير حول العالم، مع وقف زراعته محلياً إلى جانب القمح، بسبب تجنب الهدر المائي التي تعاني المملكة من شح توفره.
وفي مقابلة سابقة مع وكالة الأناضول، بيّن محافظ المؤسسة العامة للحبوب السعودية أحمد الفارس، أن بلاده أكبر مستورد للشعير العلفي في العالم، بحجم واردات سنوية تبلغ 8 ملايين طن.
وأشار إلى أن السعودية تستحوذ تقريباً على ثلث التجارة للشعير العلفي في العالم، التي تبلغ 20 – 25 مليون طن سنوياً.
