أكدت وزارة الصحة السعودية تعزيز إجراءات الرصد والمراقبة لفيروس كورونا الجديد فى منافذ الدخول للمملكة، فضلا عن تعزيز جاهزية المنشآت الصحية للتعامل مع الحالات التنفسية المعدية، وأشارت الوزارة – في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية اليوم الاثنين، إلى تطبيق العديد من الإجراءات الاحترازية المشدّدة للتصدي لهذا الفيروس، وذلك في منافذ الدخول الجوية والبحرية والبرية بإيجاد مراكز مراقبة صحية مزودة بأجهزة قياس الحرارة وكاميرات حرارية وتجهيزات طبية لتنفيذ الإجراءات الوقائية، وتوزيع نموذج إقرار صحي يقوم المسافر بتعبئته قبل الوصول إلى المطار وتقديمه إلى السلطات الصحية في المطار.
وأهابت الوزارة بجميع المسافرين الإفصاح عن تواجدهم في الصين خلال الأسبوعين الماضيين، مبينة أنه يتم قياس درجة الحرارة للمسافرين القادمين من الصين عبر الرحلات المباشرة وغير المباشرة إلى جانب الفحص البصري وعزل الحالات المشتبهة بها، مشيرة إلى أن عدد غرف العزل التنفسي في المملكة تبلغ 1464 غرفة.
وشددت على وجوب الاهتمام بنظافة اليدين وأن يكون العطس أو السعال باستخدام المناديل أو في مرفق اليد، والابتعاد عن الأشخاص الذين لديهم أعراض إصابة، موضحة أن هذه الإرشادات والتعليمات كفيلة للحد من انتقال الفيروسات من شخص لآخر.
وكانت المملكة العربية السعودية حسمت الجدل حول حقيقة تسجيل إصابات بفيروس كورونا الجديد، ونشر وزير الصحة السعودي، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على “تويتر”، الجمعة الماضية، أكد فيها أن المملكة السعودية لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس “كورونا” الجديد ، حسبما نشرت وكالة سبوتنيك للانباء.
وقال الربيعة “أؤكد ولله الحمد لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس الكورونا الجديد”، وأضاف وزير الصحة السعودي “ونحن نعمل احتياطات كبيرة لمنع العدوى في أي مستشفى عند وجود أي اشتباه، وهذا يُحدث لبس عند البعض”، وجميع حالات الاشتباه التي فحصت كانت نتائجها سليمة.
وجاءت تصريحات الدكتور توفيق الربيعة على خلفية انتشار بعض الأنباء التي زعمت وجود اشتباه في تسجيل حالات مصابة بالفيروس.
