السفير بن سعد: عيد السعودية هذا العام عيدان … اليوم الوطني للمملكة وسلامة أمير الكويت

فيما أكد سمو الشيخ ناصر المحمد أن العيد الوطني للمملكة العربية السعودية هو عيد وطني خليجي، قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد الأمير سلطان بن سعد آل سعود إن عيد المملكة هذا العام عيدان، الاحتفال باليوم الوطني وسلامة سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، بعد خروجه من المستشفى سالما ومعافى بعد تجاوزه العارض الصحي.
ونظمت سفارة المملكة لدى الكويت، مساء أول من أمس، احتفالاً باليوم الوطني السعودي التاسع والثمانين، بحضور سمو الشيخ ناصر المحمد، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، وعدد كبير من رؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة، وعدد من الشيوخ والوزراء السابقين، والمئات من المهنئين من مواطنين ومقيمين.
في البداية، قال سمو الشيخ ناصر المحمد ان «العيد الوطني السعودي هو العيد الوطني الخليجي، ونحتفل به كل عام ونقول للجميع كل عام وانتم بخير ورخاء، وتحت ظل صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود».
كما هنأ المحمد خادم الحرمين الشريفين بهذا اليوم وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي الشقيق «وإن شاء الله يكون هذا اليوم رخاء وازدهارا لدولنا».
بدوره، تقدم نائب وزير الخارجية خالد الجارالله بالتهنئة للأشقاء، ملكا وحكومة وشعبا، باليوم الوطني المجيد، مؤكدا أنه «بلا شك يوم وطني لدولة الكويت، ونحن نعتز بهذا اليوم ونفتخر به. فهناك دائما إنجازات على طريق التنمية وعلى طريق البناء والسلام للأشقاء في المملكة». وأضاف «عندما نتحدث عن اليوم الوطني للشقيقة السعودية، نستذكر بكل فخر واعتزاز الموقف التاريخي والبطولي الذي وقفه رحمه الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، إبان الغزو والاحتلال العراقي للكويت، وكان موقفا مشرفا ومؤثرا وكان اسهاما فاعلا في تحرير دولة الكويت ولله الحمد».
وتابع «المملكة على المستوى الاسلامي تقوم بدور بناء ومهم ومؤثر في دعم قضايا العالم الإسلامي وفي خدمة حجاج بيت الله الحرام، وكذلك المعتمرين، ولذلك الدور الذي تقوم به على المستوى الإسلامي دور مؤثر ومشرف وبناء والجميع يعتز ويفخر بهذا الدور. وأيضا على المستوى العربي تقوم المملكة بدعم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والجميع يدرك ويعلم مدى دعم واهتمام وحرص القيادة في المملكة العربية السعودية على دعم هذه القضية المركزية لأمتنا العربية، أما دورها على المستوى الخليجي فدورها رائد وبناء وداعم دائما لمسيرة مجلس التعاون ولمصلحة دول مجلس التعاون ولشعوب هذه الدول».
وتمنى الجارالله خلال الظروف الحرجة والدقيقة التي تمر بها منطقتنا والمملكة العربية السعودية ان يحفظ الله المملكة وشعبها من كل مكروه مؤكدا في الوقت نفسه وقوف أشقائهم في الكويت الى جانبهم ودعمهم لكل ما يتخذونه من إجراءات تحفظ لهم الأمن والاستقرار.
بدوره، قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد الأمير سلطان بن سعد «نهنئ أنفسنا، ونبارك للشعب الكويتي خروج صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد من المستشفى سالما ومعافى، بعد تجاوزه العارض الصحي، متمنيا لسموه دوام الصحة وموفور العافية»، لافتاً إلى أن «يوم المملكة هذا العام عيدان الأول سلامة صاحب السمو الأمير، والثاني احتفالات المملكة باليوم الوطني». وأشار إلى الروابط الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين حيث إن أعياد المملكة أعياد للكويت واعياد الكويت اعياد للمملكة.
من جهته، هنأ القائم بأعمال السفارة البحرينية لدى البلاد محمد السبت، خادم الحرمين الشريفين بمناسبة اليوم الوطني والذي يعتبر يوما بحرينيا.
كما هنأ ايضا سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والشعبين السعودي والبحريني، متمنيا الأمن والامان للخليج وان تكون ايضا بداية الخير لسلمان الحزم.
وقال السفير العماني لدى الكويت الدكتور عدنان الانصاري ان «العلاقات العمانية – السعودية هي نفسها علاقاتنا مع الدول الخليجية، وهي علاقات أخوية واحدة»، مؤكدا انه يعجز الوصف عن التعبير عنها بسبب قوة متانتها.
وهنأ السفير المصري لدى البلاد طارق القوني الشعب السعودي، مؤكداً عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين والتي تعتبر وطيدة ومتميزة وذلك وفق المصالح المشتركة، مشيرا إلى أن ما يهم السعودية يهم مصر وما يسعد السعودية يسعد مصر، كما ان من يضرها يضر مصر، وان العلاقات متميزة بين البلدين وهي مستمرة للافضل.
من جهته، رفع السفير الاردني لدى الكويت صقر ابو شتال أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وللحكومة السعودية وعموم الشعب السعودي بمناسبة العيد الوطني، متمنيا للمملكة مزيدا من الازدهار والاستقرار.
وأضاف أن اعياد المملكة هي اعياد للامتين العربية والاسلامية، لافتا الى ان استقرار المملكة ومنطقة الخليج هو استقرار للامة العربية والعالم بأسره. وشدد على أن ما يمس المملكة هو مصاب كل العرب، وان المملكة هي بوصلة السلام في المنطقة، متمنيا للمملكة المزيد من التوفيق والنجاح. وردا على سؤال حول شعار الاحتفالات باليوم الوطني السعودي هذا العام «همة حتى القمة» اعرب عن امله في ان يتحول هذا الشعار الى مبادرة لتوحيد الصفوف.
بدوره، أعرب السفير الفلسطيني لدى الكويت رامي طهبوب عن سعادته للمشاركة في اليوم الوطني السعودي، مستذكرا مواقف المملكة العربية السعودية المشرفة، والتي تقف دوما في طليعة الدول المساندة والداعمة للقضية الفلسطينية، متمنيا دوام الصحة وموفور العافية لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وعموم الشعب السعودي وان تبقى المملكة منارة وقائدة للعالم الاسلامي، داعيا المولى عز وجل ان يحفظ المملكة من كل شر.
كما هنأ السفير الاماراتي لدى الكويت صقر الريسي المملكة بالمناسبة الوطنية الغالية، لافتا إلى أن بلاده أطلقت اسم خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز على أحد شوارع العاصمة أبوظبي، متمنيا دوام الأفراح في المملكة.
بدوره، هنأ القائم بأعمال السفارة اللبنانية السفير جان معكرون المملكة حكومة وشعبا بهذه المناسبة، لافتا إلى أن المملكة كانت داعمة للبنان دوما وفي جميع الميادين، معربا عن سعادته بمشاركتهم احتفالاتهم بيومهم الوطني.
وأكد السفير التونسي أحمد بن الصغير أن عيد المملكة عيد لتونس، متمنيا دوام الأفراح بالمملكة وأن تكون هذه الاحتفالية طالعة خير على المملكة وشعبها بمزيد من التقدم والازدهار.
من جانبه، رفع السفير الجزائري عبد الحميد عبداوي اسمى ايات التهاني والتبريكات للمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا بمناسبة اليوم الوطني، متمنيا للمملكة دوام التوفيق والازدهار، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

من الحفل

تفاؤل بوضع
حد لخلاف «المقسومة»

رد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، على سؤال يتعلق بتصريح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان حول المنطقة المقسومة، فقال «استمعنا للتصريحات الايجابية من وزير الطاقة السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان في شأن المنطقة المقسومة، والكويت تشاطره روح التفاؤل للوصول الى وضع حد لهذا الخلاف حولها، معربا عن أمله في أن تتمكن الدولتان الشقيقتان من طي صفحة هذا الخلاف في القريب العاجل».

آمال خليجية
معلقة على لقاء بومبيو

أشار الجارالله إلى الاجتماع المرتقب لوزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون في نيويورك، وقال إن هذا الاجتماع يعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، وهذه الاجتماعات دورية يلتقي فيها وزراء خارجية دول مجلس التعاون مع نظرائهم كل من الولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة والصين، وبالتالي هي اجتماعات دورية، ولقاء وزراء دول مجلس التعاون مع الوزير بومبيو مهم في ظل الأوضاع الملتهبة التي تعيشها المنطقة، وفي ظل التطورات المتسارعة التي نشهدها يوميا، لذلك نعلق آمالا ونعتقد بأن هذه الاجتماعات إيجابية.

لا توقعات
في شأن الأزمة الخليجية

رأى السفير الاميركي في الكويت لورانس سيلفرمان ان «اجتماع وزير الخارجية بومبيو بوزراء دول مجلس التعاون في نيويورك مهم جدا، ونتطلع لأن تكون المباحثات حول قضايا المنطقة في هذا التوقيت المهم الذي تمر به المنطقة، ونحن نسعى لدعم توجه أصدقائنا ونعمل من أجل استقرار المنطقة».
وحول ما اذا كان هذا الاجتماع مؤشرا لإنهاء الأزمة الخليجية، اجاب «لا اعلم لأنه من الصعب التكهن بذلك، فالأزمة الخليجية دخلت عامها الثالث ولا يوجد حل. نحن نعلم أن الأوضاع في المنطقة صعبة، ومن المهم جلوسهم مع بعضهم البعض. وأنا متأكد من أن جميع أعضاء دول مجلس التعاون سيحضرون لقاء الوزير بومبيو وسيبحثون معه الأوضاع في المنطقة، ولكني لا أعلم اذا كانوا سيتطرقون الى الأزمة الخليجية لكن هناك العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي سيبحثونها».

سيلفرمان
يغادر بعد أسبوع

أعرب السفير سيلفرمان عن سعادته لتمثيل بلاده في احتفال سفارة المملكة العربية السعودية باليوم الوطني، وقال «جئت لأقدم التهاني للأصدقاء في المملكة وللسفير السعودي الأمير سلطان ولجميع طاقم السفارة، ونحن دائما ندعم المملكة وكذلك دول الخليج الأخرى». وقال إنه سيغادر البلاد في الأسبوع الأول من الشهر المقبل ولن يكون هناك أي تأخير، وأنا أغادر أتمنى الصحة والعافية لسمو الأمير وأقول له حمداً لله على سلامة سموك وصحتك تهمنا جميعاً.