قال الكاتب الصحفي خالد السليمان، إنه “منذ قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استخدمت قوتها العسكرية في خوض حرب استمرت ٨ سنوات مع العراق حصدت أكثر من مليون قتيل نصفهم من المدنيين، وقامت خلالها الزوارق والطائرات الحربية الإيرانية بتهديد الملاحة الدولية في مياه الخليج العربي”.
وأضاف السليمان، في مقال بصحيفة “عكاظ”، “في كل بؤرة توتر دموية في الوطن العربي تجد ضلوعاً عسكرياً إيرانياً يُسهم في قتل وتشريد الشعوب العربية وارتكاب المجازر، إما بواسطة ميليشيات أحزابها الطائفية أو فيالق حرسها الثوري أو مرتزقتها المستأجرين”.
وتابع، “بالتأكيد لا يمكن اعتبار إيران قوة إسلامية تضمن استقرار المنطقة، فالتجربة علمتنا أن إيران لم تكن يوما سوى سبب رئيسي لزعزعة استقرار المنطقة، ونجد لها ضلعاً في كل حرب شهدتها المنطقة، ويدا في كل عمل إرهابي وقع في دول الخليج بدءاً من شغب الحج وانتهاء باعتداءات إرهابيي المسورة الأخيرة مرورا بتفجيرات المعيصم والخبر ومحاولة اغتيال سمو أمير الكويت الراحل”.
وأشار إلى دعمها المستمر للإرهاب، قائلا: “ناهيك عن دعمها للتنظيمات الإرهابية واستضافة قادتها، وزرع الخلايا الإرهابية في الدول المجاورة وتجنيد الخونة وتحريك أعمال العنف في القطيف والبحرين”.
واختتم، “في الحقيقة إيران لا تضمن استقرار المنطقة بل تشعل فتيل أزماتها وتسكب الزيت على نيرانها، هي بالفعل قوة عسكرية، لكن ليست قوة إسلامية تحفظ الاستقرار، بل قوة متنمرة ترتدي ثوب العرقية وتضع عمامة الطائفية”.
