المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

الشؤون الإسلامية تُطلق البرنامج الدعوي ( تفسير قوله تعالى ( إنا خلقناكم من ذكر وأنثى )

بحضور ٣٧٧ مراقب ومراقبة وداعية ومنسوبي مساجد وافتتحه الدكتور الحدادي

زهير بن جمعه الغزال
جازان – الإعلام والاتصال المؤسسي

أطلق فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان صباح أمس الخميس الثاني من شهر محرم ١٤٤٥ هجرية البرنامج الدعوي النوعي في تفسير قوله تعالى ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى ) والذي افتتحه فضيلة الشيخ الدكتور علي بن يحيى الحدادي عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعميد معهد الاعجاز العلمي في الكتاب والسنة .
هذا واستهل فضيلة المدير العام الشيخ أسامة بن زيد مدخلي مقدمته بالشكر لمعالي الوزير على متابعته هذا البرنامج وأكد على أن معاليه دائماً ما يهتم بمثل هذه البرامج النوعية التي تهم المجتمع وتدعو لاصلاحه ثم رحب بفضيلة الشيخ الدكتور الحدادي ومقدراً تجاوبه وتعاونه وحضوره لتقديم افتتاحية هذا البرنامج .

وبين فضيلته أهمية هذا البرنامج الذي يحمل عنوان مهماً وهو تفسير قوله تعالى إنا خلقناكم من ذكر وأنثى ) والذي يهدف إلى إيضاح أن لكل جنس مميزاته وخصائصه ونبذ كل فكر يدعو للشذوذ وتحوير الاجناس

هذا وأوضح فضيلة الشيخ الدكتور الحدادي عدة مسائل مهمة بدأها بذكر فضل سورة الحجرات التي فيها قوله تعالى (إنا خلقناكم من ذكر وأنثى ) هذه السورة التي تحدثت عن الأخوة الإيمانية ودعت إلى التعاضد والوقوف جنباً إلى جنب وعدم الاقتتال والتنابز بالألقاب والبعد عن التفاخر بالأحساب والأنساب واحترام الخصوصيات .
وأكد الدكتور الحدادي على أن القيادة الرشيدة دائماً ما تدعو إلى التكاتف الأسري والتعاضد واهتمام بعضهم بالبعض والسؤال الدائم ومتابعة الأبناء والبنات وتأسيسهم التأسيس الشرعي الصحيح الذي ينهل من الكتاب والسنة ولهذا على ولي الأمر ورب وربة البيت مسؤولية عظيمة تجاه أبنائهم يجب الاهتمام بها .

واختتم فضيلته المحاضرة بالحديث عما تتميز بها المرأة عن الرجل والعكس ووجوب مراعاة ذلك وتوضيح ذلك من خلال الأسر وكذلك منابر الجمعة وعن طريق الدعاة والداعيات وأئمة المساجد فالأمر جلل ونحن نعلم ما يحدث حولنا من الدعوة للمثلية الجنسية والتي هي مخالفة للفطرة وللشريعة الإسلامية قبل ذلك فالله الله بأبنائنا وبناتنا وحمايتهم من الإنجراف نحو هذه الأفكار التي تغير مجرى الطبيعة البشرية ، وأضاف أن اللواط في شريعتنا الإسلامية محرمة ومنبوذة نبذاً قاطعاً وحدد الدين العقوبات التي تردع مثل هذه الأفعال الشنيعة حيث أن عقوباتها قاسية جداً لعظم خطرها على الفرد والمجتمع ودعى إلى صلاح المرء والبعد عن كل ما يسبب خلل في العقيدة والتزام مجالس الذكر التي تقيمها الوزارة ممثلة بفرعها في هذه المنطقة المباركة والاهتمام بالصلاة فهي سبيل نجاة من الغواية .

يذكر أن عدد حضور هذه المحاضرة التي تُعد افتتاحاً للبرنامج الدعوي الضخم الذي يحتوي على أكثر من ٢٧٠ منشطاً تجاوز ٣٧٧ مراقب ومراقبة وداعية ومنسوبي مساجد ويستمر ل ١٠ أيام

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى