المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

غرائب و منوعات

«الشارقة للإذاعة والتلفزيون» تبرز المسابقات الرمضانية

طوال سنوات من العمل الإعلامي رسّخت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون حضوراً استثنائياً عبر ما تقدمه من مضامين ورسائل إعلامية متميزة، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، الذي تُطلّ من خلاله على جمهورها بدورة برامجية متكاملة تشتمل على تنوّع في الطرح يتناسب مع ذائقة جميع أفراد العائلة.

ومن بين جملة الأعمال التي تقدمها الهيئة تبرز المسابقات الرمضانية التي تثري أجواء المشاهدين، وتمدّهم بالمعرفة والمعلومة المفيدة، إلى جانب أنها أعمال امتازت بأسلوبها المبتكر القريب من قلوب المتابعين، الأمر الذي جعلها رفيقة الجمهور طوال شهر رمضان الفضيل.

دقّة ومصادر

«على امتداد سنوات، شكّلت عملية إنتاج هذه البرامج محكاً مفصلياً لدى الكثير من وسائل الإعلام، فكان أن نجحت الهيئة في تخصيص طواقم مؤهلة تشرف على وضع واختيار الأسئلة وتدقيقها، وتحرص على التأكد من صحّتها وموضوعيتها، إذ يلزم التجهيز لبرنامج واحد الوصول إلى العديد من المراجع والمؤلفات والمصادر العلمية الموثقة والخروج بآلاف الأسئلة الموثقة والمحكمة، ليقدّموا للمشاهد المعلومة الصحيحة دون خلل أو نقصان».

دقّة ومصادر

«على امتداد سنوات، شكّلت عملية إنتاج هذه البرامج محكاً مفصلياً لدى الكثير من وسائل الإعلام، فكان أن نجحت الهيئة في تخصيص طواقم مؤهلة تشرف على وضع واختيار الأسئلة وتدقيقها، وتحرص على التأكد من صحّتها وموضوعيتها، إذ يلزم التجهيز لبرنامج واحد الوصول إلى العديد من المراجع والمؤلفات والمصادر العلمية الموثقة والخروج بآلاف الأسئلة الموثقة والمحكمة، ليقدّموا للمشاهد المعلومة الصحيحة دون خلل أو نقصان».

هذا ما أكد عليه نجم الدين هاشم، المنتج المنفذ لبرنامج «كأس المعرفة» الذي تبثه قناة الشارقة يومياً حول آلية اختيار الأسئلة حيث قال: «نحرص على الدوام بأن نقدم المعلومة الصحيحة والمفيدة للمشاهدين، فنحن نهتم بشكل كبير بنوعية الأسئلة وصحتها لهذا فإن عملية الحصول على الأسئلة تخضع لمتابعة دقيقة ومتواصلة إذ يتولى فريق الإعداد التأكد من صحة وأهلية أكثر من ألفيّ سؤال، وإقصاء كل ما هو موضع شكّ، بعد ذلك يتم تصنيف الأسئلة وفق الترتيب من الأسهل إلى الأصعب لتتناسب مع المسابقة والجوائز التي تقدمها».

وتابع: «تطرح المسابقة إلى جانب الأسئلة صوراً وفيديوهات متنوعة، وهذه يتم التعامل معها بثقافة عالية وتركيز كبير، كون الإجابة يمكن أن تكون في تفاصيل الصور أو الفيديوهات المعروضة، ونحرص على أن تكون مصادر الأسئلة لدينا كثيرة ومتنوعة، ويجب ألا يطرح البرنامج سؤالاً لا تتم الإجابة عنه، لأننا ندرك أن جميع مصادر المعرفة متاحة أمام الجمهور ونحن لا نريد أن يعجز المشاهد عن الإجابة بل أن يستفيد منها».

من جهته أشار الإعلامي محمد الحوسني مقدم برنامج (كأس المعرفة) إلى أهمية أن يكون مقدم المسابقات على علم ودراية بالأسئلة التي يطرحها ونوعيتها، وليست مهمته قول (صح أو خطأ) وحسب، مؤكداً أن الإعلامي الجيد يكمن دوره فيما بعد الإجابة، وهناك الكثير من القصص الجميلة خلف الأسئلة التي نقدمها.

ثقافة المجتمع

وتابع: «قمنا بالتحضير للبرنامج قبل شهر، وعملنا على تحديد المحاور وما هي الأسئلة التي سنطرحها، ثم قمنا باختيار المناسب منها واستثنينا غير المناسب، إذ إن عملية التحقق من الإجابات الصحيحة تمرّ على 3 أشخاص آخر واحد منهم هو الذي يقرر إن كان هذا السؤال صحيحاً أم غير ذلك، مستنداً إلى مراجع خاصة وبعد الانتهاء منها نقارنها بالمنشورة عبر شبكة الإنترنت وإن وجدنا أي اختلاف يلغى السؤال فوراً، لأننا نريد تقديم العلم الصحيح بأسلوب شيق وسلس للمشاهدين لا أن نقدم لهم جوائز وحسب».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى