المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الشركات الفائزة بجائزة السلطان قابوس للإجادة الصناعية تؤكد مواصلة الإسهام في زيادة الناتج المحلي

 

ثمن مسؤولو الشركات الفائزة بجائزة السلطان قابوس للإجادة الصناعية للعام 2017ـ 2018، حصولهم على الجائزة، مؤكدين مواصلة الجهد لتحقيق ما هو أفضل خلال المرحلة المقبلة، من خلال العمل على رفع الإنتاج وزيادة المساهمة في الناتج المحلي، ودعم المنتج الوطني وزيادة العمل في مجال المسؤولية الاجتماعية، بجانب رفع معدلات التعمين وإيجاد البدائل والحلول لتطوير الصناعات العمانية.

وقالوا إن الجائزة تسهم في تطوير وتحسين الأداء بالشركات والمصانع الصناعية، والتحفيز من أجل الاستدامة، مؤكدين أن تطوير المسابقة يأتي ترجمة لرؤية وزارة التجارة والصناعة بتهيئة بيئة أعمال تنافسية تسهم بفاعلية في تنمية الإقتصاد الوطني. وأضاف المسؤولون في الشركات الفائزة: إن التنمية الصناعية تمثل إحدى أبرز ركائز التنمية الاقتصادية الشاملة؛ حيث يسهم القطاع الصناعي بدور مهم في الاقتصاد؛ باعتبار أن الصناعة قاطرة التنمية الاقتصادية.

مسقط – الرؤية

وقال حمد بن ناصر الفارسي المدير العام المساعد بشركة جندال شديد للحديد والصلب: إن أهمية جائزة السلطان قابوس للإجادة الصناعية تنبُع من كونها أعلى مراتب الجوائز على مستوى السلطنة في المجال الصناعي، والتي تدعم وتشجع الرقي بالمستوى الصناعي من كافة جوانبه؛ إذ إنها مخصصة لتشمل كافة الشرائح الصناعية من شركات كبرى ومتوسطة ومصانع. وأضاف: إن الجائزة تمثل فرصة فريدة ومميزة لتكريم كل من قدم ويقدم أفكارا ومستويات صناعية راقية وحديثة بالسلطنة، كما تعبر عن تقدير وتحفيز للقائمين على القطاع الصناعي ودعمهم وإرساء أفكار ومبادئ وسياسات حديثة ومتطورة. وتابع القول: “تشرفت الشركة في العام 2016 بالفوز بجائزة السلطان قابوس للإجادة الصناعية على مستوى الشركات الكبرى؛ مما منحنا الاستمرار وبقوة في المنافسة سواء محليا واقليميا ودوليا، واستطعنا مواجهة المعوقات لنسهم في تعزيز الناتج المحلي، لاسيما في تصدير حديد الإنشاءات بدلا من استيراده. وأشار إلى أن تتويج الشركة هذا العام ولأول مرة على مستوى جائزة السلطان قابوس للإجادة الصناعية كأفضل شركة صناعية أكثر ابتكارا، لم يأت من فراغ، وإنما بفضل الجهود المبذولة والمثمرة من موظفي الشركة، واهتمام الشركة بالجانب البشري وتحقيق نسب تعمين عالية على مختلف المستويات الوظيفية، والاهتمام بسلامة العاملين والعمل على توفير بيئة عمل صحية والعمل بأفضل المعايير الدولية في عملية الإنتاج، واستخدام أفضل التقنيات الحديثة في خط الإنتاج وأحدث البرامج في تسيير الأعمال اليومية بين الموظفين والأقسام التي زادت من كفاءة الإنتاج، وسهلت عملية التواصل بين الموظفين والأقسام، من خلال هذه التقنيات الحديثة، وتقليل الجهد والوقت ورفع كفاءة الإنتاج، والاهتمام بتنمية المجتمع المحلي، وتطبيق أعلى المعايير البيئية، والاهتمام بتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وأكد الفارسي أن نسبة التعمين في شركة جندال شديد للحديد والصلب تتجاوز النسبة المقررة من قبل الجهات المختصة؛ حيث إن الشركة تسعى دائما لإحلال الأيدي العاملة الوطنية متى ما توافرت فرص العمل. وقال إنه ومن خلال خطة التدريب تقوم الشركة سنويا بتدريب مهندسين ومساعدي مهندسي في مختلف التخصصات لتمكينهم في الوظائف الإشرافية، كما أن الشركة تعمل باستمرار على ترقية العمانيين للمناصب العليا متى ما كان هناك موظفون اجتازوا بمهارة المناصب الإشرافية. وأوضح أن الشركة تؤمن بأن الاهتمام بالجانب البشري في مقدمة أسباب النجاحات التي تحققها الشركة؛ سواء على مستوى السلطنة أو المستوى الدولي، مؤكدا أن الشركة سوف تستمر في الاهتمام بهذا الجانب، لما له من دور فاعل في تحقيق أعلى معايير الجودة في الإنتاج. وأعرب عن تطلع الشركة للاستمرار في تحقيق أهدافها من خلال تطبيق المعايير العالمية واستخدام أفضل وأحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في مجال التصنيع؛ من أجل الصمود في المنافسة سواء محليا أو عالميا.

شركة متكاملة

وأشار المدير العام المساعد بالشركة إلى أن شركة جندال شديد للحديد والصلب تعد أول وأكبر شركة متكاملة لتصنيع الحديد في السلطنة والرابعة على مستوى دول الخليج، تتجاوز استثماراتها أكثر من مليار دولار؛ حيث إن الشركة أسهمت بمنتجاتها المختلفة في الدخل المحلي، لاسيما وأن مصنع درفلة الحديد -الذي تم انشاؤه في الثلث الأول من العام 2016- أسهم وبشكل كبير في توفير حديد الإنشاءات في السوق المحلي، وقلل استيراده من الخارج. وأضاف: إن الشركة قامت بتصدير الحديد العماني المنتج للأسواق الإقليمية والدولية؛ مما جعل السلطنة من الدول المصدرة لخام الحديد وحديد الإنشاءات، بدلا من استيراده، وهذا دلالة واضحة على أن التنمية مستمرة في السلطنة، وأن الجهود متواصلة لتنويع الصناعات.

وأكد الفارسي أن القطاع الصناعي أحد أبرز مصادر الدخل القومي، ويحد من الاعتماد على المصادر التقليدية؛ حيث إن القطاع حقق شأنه شأن القطاعات الأخرى في السلطنة تطورا كبيرا من حيث الكم والنوع. وأكد أن القطاع تمكن من استقطاب عدد كبير من الأيدي العمانية، وتوفير فرص عمل لهم برواتب مجزية؛ حيث إن هذا القطاع الأكثر تحقيقا للتنويع الاقتصادي، كما أنه يتمركز في مختلف محافظات السلطنة؛ من خلال تعدد المناطق الحرة والمناطق الصناعية المتخصصة، داعما بذلك قطاع التجارة والتجزئة، وموفرا سيولة مالية جيدة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني. وشدد الفارسي على أن الشركات في القطاع الصناعي سوف تقطع شوطا كبيرا في تحقيق الرؤية المرجوة منه، وستعمل بشكل متواصل، وبأفضل معايير الجودة والتقنية الحديثة، لتحقيق أهدافها والتنافس بمنتجاتها؛ سواء في السوق المحلي أو الإقليمي أو العالمي متى ما توافرت لديها مصادر الطاقة والغاز للمضي قدما في تحقيق أجود المنتجات.

ودعا المدير العام المساعد بشركة جندال شديد للحديد والصلب أصحاب المصانع والمنشآت الصناعية، وخاصة المؤسسات المتوسطة والصغيرة، إلى المضي قُدما في تطوير خططهم المستقلبية في مجال الصناعة، واستخدام أفضل التقنيات الحديثة من أجل زيادة كفاءة الإنتاج، وتوفير منتجات وسلع ذات جودة عالية من أجل ضمان بقائها واستمراريتها في التنافس سواء على المستوى المحلي أو العالمي. كما حث الفارسي الصناعيين على اتباع الإجراءات المنبثقة من وزارة التجارة والصناعة والالتزام بتطبيق معايير الصناعة، وإيجاد الحلول البديلة، وإيجاد فرص عمل لاستقطاب الأيدي العاملة الوطنية؛ من أجل المضي قُدما في تنمية الصناعة العمانية وتوفير الرفاهية وسبل العيش الكريم للمواطن. وزاد القول إن شركة جندال شديد للحديد والصلب تولى اهتماما كبيرا بتنمية المؤسسات المتوسطة والصغيرة، وذلك من خلال توقيع عدة اتفاقيات تتعلق بعقود خدمية وعقود لتوفير أيدي عاملة، وعقود في مجال التصنيع والعمليات، وعقود توفير معدات وأدوات…وغيرها من العقود، لاسيما وأنها تعطي الأولوية لهذه العقود لهذه المؤسسات متى ما توافرت لدى هذه المؤسسات الإمكانيات اللازمة لتقديم تلك الخدمة، وتعمل الشركة جنبا إلى جنب مع هذه الشركات لتحقيق نفس الأهداف.

تنمية قطاع الاتصالات

من جانبه، عبر محمد بن حارث البراشدي الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للألياف البصرية، عن سعادته بفوز الشركة بإحدى جوائز السلطان قابوس للإجادة الصناعية للعام 2017-2018، قائلا: إن الفوز يعني لنا الكثير، ويسهم في تحفيز الشركة لمزيد من التطور والاستمرار في تحقيق الإنجازات خلال السنوات المقبلة. وأشار البراشدي إلى أن عمل موظفي الشركة خلال الفترة الماضية كفريق واحد، أسهم في تطوير بيئة العمل في الشركة بكل تفاصيلها، وتكللت جهودهم بحصول الشركة على إحدى الجوائز، مؤكدا أن الجائزة ستسهم في تنمية قطاع الاتصالات محليا واقليميا، مشيرا إلى أن من العوامل التي أسهمت في حصول الشركة على الجائزة حصولها على جائز السلطان قابوس للإجادة الصناعية في الأعوام 2007 و2008 و2009 على التوالي، وتشرفت الشركة بحصولها أيضا على هذه الجائزه للعام 2018، والتي سوف تسهم بلا شك في تحفيز الشركة نحو المزيد من التطور والابتكار. وأكد أن الجائزة ستكون دافعا لتكملة مسيرة الشركة للاستمرار في تحقيق الإنجازات خلال السنوات القادمة، كما أن الشركة تدار وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية، وتتخذ من ميثاق تنظيم وإدارة الشركات الصادر عن الهيئة العامة لسوق المال منهاجا لعملها، وتنفذه بكافة تفاصيله. وبين أن الشركة تركز على الكادر البشري والاهتمام به؛ من خلال التطوير المستمر للعاملين بالشركة، وتوفير التدريب اللازم، ووضع برنامج تطوير المسار الوظيفي (Career Development) لجميع العاملين به، وتوفير بيئة عمل نموذجية ومريحة ولدى الشركة إسترتيجية وخطة تجارية سنوية، يتم متابعتها ومراجعتها بصفة دورية من مجلس الإدارة.

خطة إسترتيجية

وأضاف البراشدي: إن الشركة تعمل على تنفيذ خطة إسترتيجية خلال الفترة من العام  2016-2019 بالاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة في المصانع الجديدة للشركة، والتي تتمثل في مصنع كابلات الألياف البصرية، ومصنع الألياف، والتركيز على الابتكار لتوفير منتجات ذات جودة عالية تنافس بها، وتمكنها من الريادة في الأسواق الإقليمية المجاورة، وزياده حصة المبيعات في السوق الإفريقية. وأكد الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للألياف البصرية أن الشركة تدار بكوادر عمانية مؤهلة في مختلف المستويات الأدارية؛ حيث تبلغ نسبة التعمين الإجمالية في الشركة 46%، ولدى الشركة إستراتيجية واضحة لرفع نسبة التعمين خلال السنوات المقبلة، بإحلال العمانيين ذوي الكفاءات والخبرة تدريجيا في الوظائف التخصصية والإدارية؛ حيث تعمل الشركة حاليا -وبالتعاون مع وزارة القوى العاملة- على تعيين مجموعة من الباحثين عن عمل من المواطنين المؤهلين، وذلك ضمن مبادرة الحكومة بتوفير 25 ألف وظيفة للباحثين عن عمل.

وأشار البراشدي إلى أنَّ القطاع الصناعي بالسلطنة يعتبر من القطاعات الاقتصادية الواعدة ذات القدرة على النمو المستمر، والتي سوف يكون لها الدور الكبير مستقبلا في نمو الناتج المحلي وتنويع مصادر الدخل والتقليل من الاعتماد على النفط. كما يعتبر قطاع الصناعة أحد المنافذ المهمة لتوظيف القوى العاملة الوطنية، وله القدرة على استيعاب الخريجين من ذوي المؤهلات المتخصصة والفنيين المهرة.

وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للألياف البصرية أن الشركة تنتهج سياسة ترتكز على دعم برامج القيمة المحلية المضافة ودعم المسؤولية الاجتماعية؛ حيث تسهم الشركة في دعم وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ من خلال تخصيص نسبة معينة من جميع مشترياتها وإسناد عقود مشاريع شبكات الاتصالات في السلطنة التي بلغت في العام الماضي 3.4 مليون ريال، مشيرا إلى أن رأسمال الشركة المصدر يبلغ 7 ملايين ريال عماني.

ترسيخ الثقة

وقال هلال بن سيف الضامري مدير عام مصنع شركة أسمنت عمان: إنَّ حصول الشركة على جائزة السطان قابوس للإجادة الصناعية، تشجيع للشركة ولموظفيها، وترسيخ للثقة بين مجلس الإدارة وإدارة الشركة التنفيذية، علاوة على كون الجائزة حافزا قويا لبذل المزيد من العطاء ومواصلة مشوار الإنتاجية والكفاءة العالية، وعدم الوقوف عند مستوى واحد، بل الاستمرار لتطوير الشركة من أجل صناعة ذات مردود حيوي على الاقتصاد.

وأضاف: تتطلع الشركة خلال المرحلة المقبلة لتحدٍ كبير؛ وذلك من منظور عدد من الجوانب لما تتطلبه السنوات المقبلة من احتياجات وتغييرات سريعة؛ منها: ارتفاع تكاليف الموارد وخاصة الطاقة. وبين أن صناعة الأسمنت من الصناعات التي تبلغ تكاليف الطاقة بها في حدود 30 في المائة من التكلفة الاجمالية لإنتاج الأسمنت، مشيرا إلى أنه مع الاعتبارات الاقتصادية الحالية والمستقبلية فإن أسعار الوقود وبلا شك ستكون هي التحدي أمام صناعة الأسمنت. وأوضح أن شركة أسمنت عمان تبنت إستراتيجية واضحة لتطوير آلية الرقابة البيئية ورفع الكفاءة الإنتاجية للمصنع ليتناسب مع متطلبات استهلاك الطاقة بصورة محافظة للبيئة.

وأكد مدير عام مصنع شركة أسمنت عمان أن نسبة التعمين في المصنع تبلغ 71%، مشيرا إلى أنها نسبة عالية، كما أن أغلب المديرين والمسؤولين في الشركة من العمانيين، مشيرا إلى أن الإدارة التنفيذية بالشركة تطمح لأن تصل نسبة التعمين خلال العامين المقبلين إلى 80%، وذلك تماشيا مع التوجيهات السامية في هذا الصدد.

ودعا الضامري إلى الاهتمام بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى أنها تؤدي دورا بارزا في نمو الاقتصاد، ويجب دعمها، كما يتعين على الشركات الكبيرة أن تسهم من خلال التزامها بتخصيص بعض المشتريات، وأن تكون حصة مخصصة للشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتسعى شركة أسمنت عمان في هذا المسار، إلا أن الشركة لا تزال تحتاج إلى مزيد من الجهد والاهتمام في هذا الجانب.

تقييم العمليات الرئيسية

وقال الشيخ صلاح بن هلال المعولي الرئيس التنفيذي لشركة المطاحن العمانية: إنَّ جائزة السلطان قابوس للإجادة الصناعية تركز على تقييم نضج العمليات الرئيسية داخل الشركات والمصانع؛ حيث أثبتت شركة المطاحن العمانية خلال فترة التقييم جدارتها بالعوامل المطلوب في المسابقة، مشيرا إلى أن لدى الشركة سياسات واضحة ومحددة لكافة عملياتها؛ حيث إن ممارسات الشركة المستمرة الخاصة بتقييم الأداء باستخدام مؤشرات الأداء الرئيسية حظيت بتقدير الجميع. وأضاف: أنه خلال لقاءاتها مع فريق تقييم الجائزة، ألقت الشركة الضوء على مختلف المبادرات الإستراتيجية التي تم إطلاقها في مختلف الإدارات، والتي كان لها الأثر الإيجابي في تحسين الكفاءة وتخفيض التكلفة، كما أطلعت الشركة فريق التقييم على جهودها الرامية لتطوير المجتمع المحلي، مع تركيز خاص على برنامج الوجبات المدرسية.

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة المطاحن العمانية إلى أن نسبة التعمين في الشركة تصل حاليا إلى حوالي 69%؛ حيث يتولى العمانيون في الوقت الحالي معظم الوظائف الإدارية والإشرافية، كما أن رأسمال الأسهم -كما في 31 يوليو 2017- يبلغ حوالي 79.5 مليون ريال عماني.

وأضاف المعولي أن حصول الشركة على جائزة السلطان قابوس للإجادة الصناعية 2017-2018م شرف لها، وبلاشك أن هذه الجائزة ترفع من معنويات العاملين فيها لتقديم الأفضل خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن لدى الشركة خطة تعمين خمسية تهدف لزيادة عدد الموظفين العمانيين، كما تسعى لتطوير المزيد من القادة العمانيين داخل المؤسسة؛ حيث من المتوقع أن يشغل العمانيون أكبر الوظائف في الإدارة العليا في الشركة خلال المرحلة المقبلة، كما أن الشركة تسعى جاهدة من أجل مساعدة الموظفين العمانيين لمواصلة تعليمهم العالي ورعايتهم، فضلا عن صقل مهاراتهم عن طريق توفير التدريب المهني لهم، في المجال الفني والمهارات.

وبيَّن المعولي أن الشركة تعمل في قطاع تصنيع المواد الغذائية؛ حيث إن الشركة تركز على تحقيق الأمن الغذائي لأنه يمثل مصلحة قومية، وهذا القطاع يحقق طفرة كبيرة في السلطنة في الوقت الحالي وتشتمل محركات نمو هذا القطاع على زيادة السكان وفتح الاقتصاد…وغيرهما من العوامل المواتية. وتابع القول: إن شركة المطاحن العمانية نجحت في تنويع عملياتها، ودخلت في استثمارات إستراتيجية في صناعة المواد الغذائية، مؤكدا أن الشركة بصدد الاستثمار في مشروعات جديدة؛ حيث تعد شركة مطاحن صحار واحدة من استثمارات شركة المطاحن العمانية التي من شأنها زيادة إنتاج الطحين في السلطنة كما تتطلع الشركة إلى بناء صوامع جديدة في صحار، فضلا عن أنها تقوم بتقييم مشاريع جديدة في مجال الصويا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى