أكد المدير العام للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات الكويتي قصي الشطي اليوم الأربعاء أن تطبيق مفهوم «انترنت الاشياء» ضمن رؤية «كويت جديدة 2035» في البنى التحتية والمباني الجديدة يسهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية.
وأضاف الشطي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» على هامش ندوة خاصة حول «أهمية تقنيات المنازل والمباني الذكية» نظمتها شركة «هانيويل» المتخصصة في المباني المتصلة أن تطبيق هذا المفهوم له دور في خفض استهلاك الطاقة والمياه فضلا عن تكلفة التشغيل.
وأوضح أنه لتطبيق تلك المشاريع يجب ادخال القطاع الخاص في تحقيق هذه الرؤى من خلال تحسين البنى التحتية والمباني الذكية خاصة أن الكويت في صدد تحول رقمي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأشار إلى أن مفهوم هذا التطبيق على مستوى الاشخاص يسهم في خفض الاستهلاك اليومي سواء في الكهرباء أو المياه مما يسهم في تحسين مستوى الادخار بطريقة ذكية واستدامة الظروف المعيشية.
وذكر أن التطبيق عبارة عن ربط للاجهزة الذكية مع باقي الاجهزة الالكترونية الاخرى كالمحركات وأجهزة الاتصال والاستشعار ويتم تبادل البيانات وتعريفها بشكل فريد من خلال نظام حاسوبي ويتم استخدامها في ادارة البنى التحيتية والمباني الذكية وخدماتها.
وبين أن الجهاز بصدد تطوير منظومة «التراسل الالكتروني» بنسخة جديدة لتستفيد منها الجهات الحكومية وإضافة المزيد من الخدمات الالكترونية عبر بوابة الكويت الالكترونية.
من جهته قال الرئيس التنفيذي في شركة «هانيويل» جورج بومتري في تصريح مماثل ل«كونا» إن الكويت تواصل العمل على تحديث وتطوير بنيتها التحتية والتركيز على تطوير المدن الذكية انسجاما مع أهداف رؤية «كويت جديدة 2035» مؤكدا أن تطبيق هذا المفهوم يسهم في تقنين استهلاك الطاقة بنسبة من 30 إلى 40 في المئة.
وأوضح بومتري أن الكوادر الكويتية قادرة على تطبيق هذا المفهوم والتحول الرقمي ما يوفر لأصحاب ومشغلي المباني فرصة اكبر لتسخير ابتكارات «انترنت الاشياء» وتحقيق مستويات غير مسبوقة من السلامة والانتاجية والكفاءة.
وأكد سعي «هانيويل» من خلال هذه الندوة إلى تسليط الضوء على دور ثورة «انترنت الاشياء» في مساعدة أصحاب ومشغلي المباني في الكويت على تحقيق أهدافهم المنشودة.
