المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

الشعر والرواية والفنون على مسرح مهرجان املج

انطلق مهرجان املج الثقافي الفني الاول تحت عنوان “مبدعون في تبوك” مساء أمس على مسرح الكلية الجامعية بالتزامن مع ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وشهد الإعلان عن إنشاء لجنة لجمعية الثقافة والفنون باملج.
ورعى الحفل محافظ املج زياد بن عبدالمحسن البازعي بحضور عضو مجلس المنطقة مبارك سلامه العرد ورئيس المجلس البلدي اللواء متقاعد المهندس عبدالعزيز بن محمود الجهني ومدير تلفزيون تبوك محمد النبهاني وعدد من ضيوف المهرجان والاهالي حيث بدأ بالقرآن الكريم وكلمة لرئيس جمعية الثقافة والفنون بمنطقة تبوك ماجد بن ناشئ العنزي أعلن خلالها عن إنشاء لجنة لجمعية الثقافة والفنون باملج يرأسها محمد السناني وتفويضه بتشكيل أعضائها واستضيف على المسرح مبدعين من تبوك وهم كل من الشاعر محمد فرج العطوي والكاتب الروائي علوان السهيمي والفنان التشكيلي عبدالقادر العبيدان والمصور الفوتوغرافي علي القيسي وتحدث كلاً منهم خلال الحوار الذي أجراه معهم محمد السناني وشاركه الإذاعي الكبير محمد الراعي من إذاعة جده عن بداياتهم وتجاربهم ومشاركاتهم والجوائز التي حصلوا عليها ثم ألقى الدكتور علي القرني عميد الكلية الجامعية كلمة لجنة التنمية السياحية المنظمة للمهرجان بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون بمنطقة تبوك فيما سلم البازعي المبدعين دروعا تذكارية تكريما لهم.
لتنطلق بعد ذلك مسرحية “لُـحمة وطن” من بطولة المخرج المسرحي المتألق خالد حسين الحربي وشارك في التمثيل كاتب البلوي وسعد الحازمي وعبدالله العمراني ومحمد البلوي وفهد البلوي وفني صوت حسين خالد وكانت تدور أحداث المسرحية عن عمدة حارة لأحد الأحياء وأبنائها متكاتفين مع عمدتهم إلا إن واحداً منهم تأخذه الغيرة ويرى في نفسه انه يجب ان يعامل بمعاملة خاصة نظير ما يملكه من مال وحاول العمل على تشتيت هذا التجمع والتلاحم بين أبناء الحارة بطرق خفية إلا انه اكتشف وقوبل بالرفض والإبعاد جزاء إثارة الفتنة وتعددت فيها المشاهد المضحكة والمحزنة التي تحاكي الواقع في عدة صور ولقيت المسرحية تصفيق حاد ، وتفاعل معها الجمهور الكبير من أهالي املج وضيوف المهرجان من محافظتي الوجه وينبع.
وفي الختام سلم راعي الحفل شهادات الشكر والتقدير لإبطال المسرحية وأعضاء فريق التلفزيون السعودي والمشاركين في إنجاح المهرجان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى