شددت وزيرة الشؤون وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح أن شبكة الأمان الاجتماعي ستؤدي الى تخفيف العبء على الدولة، وستساعد الأفراد في الأزمات الاقتصادية من جانب الاعتماد على النفس بعيدًا عن ميزانية الدولة. واشارت الصبيح خلال افتتاح الملتقى الثاني لميزانية الأسرة الى دراسة مقترح مع مؤسسة التأمينات الاجتماعية بحيث يكون للأسرة تأمين اجتماعي أسوة بالمتقاعدين.
وكشفت الصبيح عن دراسة أخرى تعمل على انخراط المستفيد من المساعدات في سوق العمل عبر تدريبهم وتنمية مهاراتهم ويعتمد على عمله ويقدم له الدعم لحين نجاح عمله، مبينة أن الكويت لا يمكن ان تعتمد على الضرائب لأن نظامها غير مطبق في البلاد.
بدورها، شددت رئيسة ملتقى ميزانية الأسرة سارة الدويسان أن البرامج المعنية بالحماية والأمان الاجتماعي وعلى الأخص نظام التحويلات النقدية والمساعدات المالية المقدمة لشريحة محددة من الأسر التي تعاني ضعفاً أو قصوراً بالدخل المادي للحفاظ على مستوى معيشي لائق لها ولمواجهة مشكلة الفقر والعوز وبما يكفل استقرارها اجتماعياً.
من جانب آخر، أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية سعد الخراز، خلال الاجتماع الرابع لوكلاء دول مجلس التعاون، والذي تستضيفه الكويت، أن جلسات الاجتماع سيكون لها اثر ايجابي في دعم وتمكين الاشخاص من ذوي الاعاقة والسوق الخليجية المشتركة والقانون الموحد بشأن العمل التطوعي بدول المجلس.
وذكر الخراز «أن من أهم الموضوعات الاجتماعية التي يناقشها الاجتماع قرار المجلس الوزراي حول مقترح مملكة البحرين لتشكيل جهاز تنسيقي للعمل الخيري المشترك، اضافة الى استراتيجية مجلس التعاون في مجال التنمية الاجتماعية وتشكيل ارضية لبدء النقاشات والحوارات بشأنها، سعيا للخروج بنتائج تسهم في الارتقاء بالمجتمع الخليجي».
