المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

الصبيح: نرغب بتسوية مع الفلبين

أعلن مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي السفير ناصر الصبيح أن الكويت ترغب في التوصل إلى حل للأزمة مع الفلبين يرضي الطرفين غداة إعلان الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي حظرا دائما على سفر عمال بلاده إلى الكويت.

وقال الصبيح للصحافيين: «هناك جزء كبير من سوء الفهم والتضخيم والمبالغة لبعض الأحداث البسيطة أو الفردية».

وأضاف: «كانت لنا وقفة جادة، لكننا لا نؤمن بالتصعيد وإنما بالتواصل المباشر لحل أي مشكلة»، مؤكدا أن هناك إمكانية «لحل المشكلة بشكل يرضي الطرفين».

وأكد الصبيح أن الكويت تنتظر تسليم موظفي السفارة الذين تورطوا بتهريب العمال.

بدوره أكد المتحدث الرئاسي الفلبيني، هاري روك، أن الحظر على إرسال العمالة الفلبينية إلى الكويت ليس دائما، كما فهم البعض من تصريحات سابقة للرئيس رودريغو دوتيرتي.

بل إن الحظر مستمر فقط لحين التوقيع على مذكرة التفاهم التي تم إعدادها بين الكويت والفلبين بصدد حقوق العمال الفلبينيين بالكويت.

وقال المتحدث الرئاسي: «ما قصده الرئيس هو أن الحظر على إرسال العمالة للكويت مستمر وفق الوضع الراهن لحين التوقيع على مذكرة التفاهم التي توفر الحد الأدنى من شروط تأمين حقوق العمال الفلبينيين بالكويت» وأنه حتى يتم هذا التوقيع، فإن الحظر سيستمر بشكل دائم.

وبهذا فإن المتحدث الرئاسي يعلن أن مصير الحظر على إرسال العمالة للكويت مقرون بالتوقيع على مذكرة التفاهم المذكورة بعاليه.

كما أضاف: إن القول بأن الرئيس دوتيرتي قد صرح بأن الحظر على الكويت هو أمر دائم يعد بمنزلة تضليل. لأن دوام ذلك مقرون بالتوقيع على مذكرة التفاهم بين البلدين.

كما علق المتحدث الرئاسي على طلب الرئيس عودة الفلبينيين بالكويت إلى الفلبين، بأن هذا الطلب هو أمر طوعي يعتمد على رغبة الفلبينيين بالكويت إذا ما أرادوا العودة أم لا.

في السياق ذاته، صرح رئيس مجلس الشيوخ أكويلينو «كوكو» بيمنتيل، بأن الفلبين يمكن أن تلتمس مساعدة السعودية أو قطر «للعمل كوسيط لنا مع الكويت».

وطرح «بيمنتل» هذه الفكرة وسط تصاعد الخلاف الديبلوماسي بين الفلبين والكويت بشأن قيام السفارة الفلبينية بمهمة إنقاذ أسفرت عن طرد السفير الفلبيني ريناتو فيلا والتخلي عن توقيع اتفاق مزمع بين الدولتين.

وقال ان «هناك العديد من العمال الفلبينيين في الكويت. ربما يمكننا أن نطلب المساعدة من السعودية أو قطر للعمل كوسيط لدينا مع الكويتيين، فإذا كان بوسع كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية صنع السلام، فعندئذ «ماذا سيكون بوسع الفلبين والكويت، بينما نحن كنا نتمتع دائما بعلاقات جيدة ولدينا علاقات اقتصادية قوية؟»، بحسب ما صرح به زعيم مجلس الشيوخ.

وأعرب «بيمنتال» عن أمله في أن تقوم الدولتان «بتطبيع العلاقات» في أقرب وقت ممكن.

ومع ذلك اعترف رئيس مجلس الشيوخ بأنه يتعين على البلدين أولا اختزال الصراع الحالي وأن يتم إصلاح العلاقات بينهما، قال: «يجب تجنب الأعمال الضارة بالعلاقات. فيجب الحرص على عدم نشر أية أخبار ضارة بالعلاقات بين البلدين على وسائل الاتصال الاجتماعي أو ما شابه».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى