أعلنت وزارة الصحة الهندية، اليوم الثلاثاء، تسجيل 3900 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ووفاة 195 شخصا خلال الساعات الـ24 الماضية، وأشارت الوزارة – فى بيان أوردته قناة “روسيا اليوم” الإخبارية، إلى ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا بمقدار 3900 إصابة جديدة، ليصل إجمالي الإصابات إلى 46 ألفا و433 حالة، كما توفي 195 شخصا، ليبلغ اجمالى الوفيات فى البلاد 1568.
ولفتت الوزارة إلى تعافى 2094 شخصا مصابا بالفيروس، ليبلغ إجمالى المتعافين 12ألفا و726 حالة.
وكانت الهند سجلت أمس الاثنين 2553 إصابة جديدة بالفيروس، و2644 أمس الأول الأحد.
يذكر أن الشرطة الهندية، أطلقت الغاز المسيل للدموع على حشد من العمال النازحين المحتجين فى ولاية جوجارات، وشنت هجمات بهراوات على مئات الأشخاص الذين كانوا يصطفون أمام محلات للمشروبات الكحولية بنيودلهى مع اتخاذ أولى الخطوات لتخفيف إجراءات العزل العام المفروضة للحد من تفشى فيروس كورونا المستجد.
وقالت الحكومة الأسبوع الماضى إن أكبر إغلاق فى العالم، والمفروض منذ 25 مارس ، يُخفف ببطء فى بعض المناطق ذات العدد الأقل من الإصابات، لكنه سيستمر حتى 17 مايو على الأقل فى باقى المناطق.
وعلى الرغم من أن المسؤولين يقولون إن القيود الصارمة على العمل والسفر أساسية للتغلب على الفيروس فأن الإغلاق عرّض للخطر الوضع الاقتصادي لكثيرين، بينهم ما يقدر بنحو 140 مليون عامل نازح منعوا من العودة إلى ديارهم.
وقال قائد شرطة سورات للصحفيين إنه تم اعتقال 80 محتجا حتى الآن وفي طريقهم لتحديد هوية مزيد منهم.
وفي العاصمة نيودلهي حيث استأنفت بعض المكاتب العمل الاثنين، بعدد أقل من الموظفين وتدفقت حركة المرور فى الشوارع قال مسؤول بالشرطة إن رجال الشرطة اضطروا للتحرك ضد حشود جامحة أمام محلات الخمور، أضاف المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته لأنه لم يكن مخولا بالتحدث إلى وسائل الإعلام، “لم يستمع الناس لتوجيهات الشرطة”.
وسجلت الهند حتى الآن أكثر من 42800 حالة إصابة و 1300 حالة وفاة، وهناك ارتفاع مطرد في الحالات. ويخشى بعض الخبراء من أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى في بلد يبلغ عدد سكانه 1.3 مليار نسمة ولا يحصل كثير من الناس إلا على رعاية صحية محدودة.
