أكد وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح اليوم الأربعاء حرص الوزارة على توفير كل أوجه الدعم والرعاية للاطفال الذين يعانون ضعفا في السمع.
جاء ذلك في كلمة للشيخ باسل الصباح خلال افتتاح ملتقى «اسمعك زين» الهادف للتوعية بمرض ضعف السمع وطرق التشخيص والعلاج ألقاها نيابة عنه الوكيل المساعد لشؤون طب الاسنان بالوزارة الدكتور يوسف الدويري.
وأوضح ان الملتقى الذي نظمه قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الفروانية بالتعاون مع إدارة مدارس التربية الخاصة بوزارة التربية و«مركز الشيخ سالم العلي للسمع والنطق» يستهدف تسخير كل إمكانيات الوزارة لتقديم التشخيص والعلاج المناسب لتلك الحالات.
وأضاف ان الملتقى يستهدف كذلك بحث حالات ضعف السمع من خلال برنامج الكشف المبكر ومناقشة طرق التشخيص والمتابعة بغية توفير العلاج المناسب لكل حالة لافتا إلى أن تسليط الضوء على التوعية بطرق تعامل الأسرة واعضاء الكادر التعليمي وأفراد المجتمع مع ضعاف السمع يعد حجر الأساس للمحافظة على السمع.
من جهته قال رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الفروانية عضو برنامج زراعة القوقعة بمستشفى زين الدكتور فيصل العبيد في تصريح للصحفيين على هامش الملتقى إن برنامج الكشف المبكر للسمع يعتبر ركيزة مهمة من ركائز علاج ضعف السمع.
وأضاف العبيد أن التأهيل السمعي عقب إجراء عمليات السمع يلعب دورا مهما في تحقيق النتائج المرجوة مبينا أن إجمالي عدد عمليات زراعة القوقعة في مستشفى زين سنويا تصل الى نحو 70 عملية.
وأوضح أنه وفقا لاحصائيات «مركز الشيخ سالم العلي للسمع والنطق» فهناك نحو 1400 حالة تعاني من ضعف النطق 5 في المئة منها تعاني ضعفا في السمع “مما يستدعي وضع الأطر المناسبة لمعالجتها” لافتا إلى أهمية فتح قنوات للتواصل مع إدارة مدارس التربية الخاصة في سبيل الاهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبه قال مدير مستشفى الفروانية الدكتور مهدي الفضلي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» على هامش الملتقى إن اجمالي عدد المراجعين لقسم حوادث الأنف والأذن الحنجرة في المستشفى خلال 2017 بلغ نحو 65250 مراجعا.
وأضاف الفضلي ان إجمالي عدد المواطنين الذين راجعوا قسم الحوادث العام الماضي بلغ 16316 مواطنا بينما بلغ اجمالي عدد المواطنات 17496.
وأوضح أن إجمالي عدد المراجعين لعيادات الأنف والاذن والحنجرة الخارجية «المسائية والصباحية» لجميع سكان محافظة الفروانية بلغ 38294 مراجعا ومراجعة منهم 18080 مواطنا ومواطنة.
