المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

الصدر: «الحشد» ميليشيات وقحة تختطف العراقيين

تواصلت تداعيات عمليات خطف المواطنين في العراق، حيث اتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس، عناصر من ميليشيا الحشد الشعبي بالوقوف وراء تلك العمليات، داعيا إلى تحديد المتورطين ومنعهم من خوض أي استحقاق انتخابي، بينما تعهّد رئيس الوزراء حيدر العبادي بالتصدي للمتورطين.
وشهدت بغداد ومدن أخرى عمليات خطف واسعة، آخرها، الإثنين، في منطقة البتاوين وسط العاصمة العراقية، عندما تم اختطاف 7 ناشطين في حركة الاحتجاجات ضد الفساد والمطالبة بالإصلاح من قبل مجموعة مسلحة، وتم تحريرهم لاحقا.
وذكر الصدر في بيان، أمس، أن تمكّن ما وصفها بـ «المليشيات الوقحة» عسكريا وأمنيا وسياسيا يعني تسلّط السلاح على رقاب الشعب بلا رادع ولا وازع، مشددا على ضرورة حماية الناشطين والإعلاميين من إرهاب الميليشيات، وإعطاء القوات الأمنية صلاحيات شاملة لمواجهة من يريد المساس بأمن المواطن. وقال إن عمليات الخطف التي تحدث الآن في العراق ما هي إلا نزر قليل مما سيحدث في المستقبل، بعد بسط الحكومة سيطرتها على ما سماها «المناطق المغتصبة».
بدوره، أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن: «شكّلت الوزارة خلية متخصصة للكشف عن جرائم الخطف وتفكيك عصابات هذه الجرائم». وأضاف أن «وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي أمر بتزويد هذه الخلية بكل الإمكانات المادية والبشرية والتقنيات الحديثة».

الخزعلي يعلنها
من جهة ثانية، جاهر زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي بمساعي الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران للسيطرة على العراق وسوريا.
وخلال كلمة ألقاها في إحدى المناسبات، وانتشر فيديو من هذه الكلمة، أمس الأول، على موقع فيسبوك، قال الخزعلي إن تلك الميليشيات ستشكّل ما وصفه بـ «البدر الشيعي، وليس الهلال الشيعي»، مشددا على أنه في المستقبل «ستكون الفرق القتالية قد اكتملت»، مشيراً إلى وجود الحرس الثوري في إيران وجماعة الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق.
وبايعت «العصائب» المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي. وتتهم قوى سياسية عراقية هذه الميليشيا بخطف وقتل وتعذيب آلاف العراقيين، وتطالب بإدراجها ضمن لائحة المنظمات الإرهابية.
وفي تطورات معركة الموصل، قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت إن قواته اخترقت دفاع «”داعش» في حي الاقتصاديين غربي الموصل، وفتحت طريقا للإمداد من المدينة نحو قضاء تلعفر غربها.
من ناحيته، أفاد العقيد في «قيادة عمليات نينوى» أحمد الجبوري بأن «داعش» نفّذ في سوق البركة بمنطقة الزنجلي غربي الموصل، حكم الإعدام بحق 17 عائلة، بينها نساء، بإطلاق نار أثناء محاولتهم الفرار.
إلى ذلك، بدأت القوات العراقية عملية عسكرية واسعة لتطهير الصحراء الغربية لمحافظة الانبار من عناصر «داعش»، بعد سلسلة هجمات شنوها على حرس الحدود. (بغداد – أ ف ب، رويترز، الجزيرة. نت)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى