المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

“الصفا الخيرية” تنعى أمير الكويت الراحل الشايع: “قائد العمل الإنساني” كرس حياته لخدمة وطنه والأمتين العربية والإسلامية

 

نعى رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الخيرية الإنسانية محمد الشايع وفاة حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله رحمة واسعة، معبرا عن بالغ الحزن والأسى الذي أصاب جميع أبناء الشعب الكويتي والعالم العربي والإسلامي؛ بفقد قائد العمل الإنساني، وعميد الحكمة والدبلوماسية؛ لما لسموه من دور كبير في نشر السلام وإشاعة المحبة بين الشعوب والدول على الصعيد المحلي والعالمي.

وقال الشايع إننا تلقينا ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب راضية بقضاء الله وقدره، خبر وفاة قائدنا ووالدنا، الذي رحل عنا بعد حياة حافلة بالعطاء، وبنشر المحبة بين الشعوب والدول، قائد الإنسانية الذي لم يدخر جهدا في إصلاح ذات البين بين المتخاصمين، ورأب الصدع بين المختلفين.

مضيفا: إن أميرنا الراحل رحمه الله عُرِف عنه وسطيته واعتداله وعلاقاته الطيبة مع الجميع؛ حيث حظي باحترام كافة الدول؛ لما يتمتع به سموه من حصافة دبلوماسية وحنكة سياسية.
وأكد أن سمو الأمير أصبح عنوانا للإنسانية، وبصمته باتت واضحة وأعماله ومبادراته تتحدث بها الشعوب والأمم، ما ساهم بدوره في رفعة شأن دولتنا الحبيبة والتنادي باسمها في كافة المحافل المحلية والإقليمية والدولية، ما يبعث في نفوسنا جميعا الفخر والاعتزاز، والدعاء لسموه بالرحمة والمغفرة وأن يجبر الله مصابنا جميعا، فقد فقدنا بموته أباً حكيماً، وقائدا إنسانيا، ورائدا عالميا من رواد صناعة السلام في العالم بأسره.

وقال الشايع: لقد عرف عن أميرنا الراحل – رحمه الله- مواقفه المشهودة وعطاؤه الكبير، وجهوده الإنسانية المثمرة، وما قدمه للشعوب المنكوبة من إغاثات ومبادرات لنجدة الملهوف؛ حيث تم تتويج سموه قائدًا للعمل الإنساني وتسمية الكويت مركزا إنسانيا عالميا.

وختم الشايع تصريحه بقوله: إننا في الحقيقة نعزي أنفسنا كما نعزي الشعب الكويتي والعالم العربي والإسلامي كافة في هذا المصاب الجلل، ونتقدم بالتهنئة لصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لتوليه مقاليد الحكم، ونسأل الله أن يوفقه لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يهيئ له البطانة الصالحة الناصحة، وأن يجعله خير خلف لخير سلف، ونبايعه على السمع والطاعة، ونسأل الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على بلدنا الحبيبة -الكويت-.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى