المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

«الصقور» تُحبط مخططاً «داعشياً» لاستهداف بغداد والنجف

في تطور امني نوعي، أعلنت خلية الصقور الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية العراقية عن إحباط مخطط لتنظيم داعش، كان يرمي الى استهداف محافظتي بغداد والنجف، مشيرة إلى مقتل المدعو أبو طارق الأمير العسكري لما يسميه «داعش» «ولاية بغداد»، وهو ضابط قوات خاصة في زمن النظام البائد، وكان معتقلا سابقا في سجن بوكا ومقربا من ابوبكر البغدادي. وقالت الخلية في بيان إنها نفّذت بالتنسيق مع قيادة العمليات المشركة «عملية نوعية لاستهداف ثلاثة مواقع مهمة لعصابات «داعش» غرب الانبار، بواسطة طائرات عراقية»، لافتة إلى «استهداف اجتماع للقيادات العسكرية لــ «داعش» في قضاء القائم حي الجماهير، كانت تخطّط لاستهداف بغداد والنجف».

الطالباني والعلم
في سياق منفصل، أكد مسؤول المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني ملا بختيار أن عدم لف جثمان الطالباني بالعلم العراقي «غير متعمّد»، داعيا الى عدم تضخيم الموضوع. وقال بختيار إن «تنظيم مراسم استقبال الجثمان جرى من قبل لجنة خاصة، ولم تتدخل فيه حكومة اقليم كردستان أو جهة رسمية أخرى». وأضاف ان «هذا الموضوع تسبّب في سوء فهم لدى بعض الضيوف»، لافتا إلى «اننا سنثبت بأن تلك الانتقادات غير صحيحة»، ودعا بختيار الى «عدم تضخيم الموضوع».
وتابع بختيار أنه «تم وضع العلم العراقي على ضريح الطالباني، وسيتم وضعه في مراسم التعزية»، مؤكدا «الالتزام بالدستور العراقي وبناء دولة اتحادية وديموقراطية».
وفي إطار ردود الفعل على استفتاء اقليم كردستان، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن ضلوع مسؤول فرنسي سابق وآخر إسرائيلي بالتخطيط إلى جانب رئيس الإقليم مسعود البرزاني لـ «تقسيم العراق»، في حين أشار إلى وجود اتفاق مع طهران وبغداد، لتشكيل آلية ثلاثية بهدف مراقبة التطورات في المناطق الحدودية.
وقال أردوغان خلال الاجتماع التشاوري والتقييمي لحزب العدالة والتنمية إن «المدافع الوحيد عن حقوق الأكراد في المنطقة هو دولة تركيا»، موجهاً خطابا شديد اللهجة لرئيس الإقليم مسعود البرزاني، وبينما طالبه بالرجوع إلى «النقطة الأولى» التي بدأ منها، حذّره من «البقاء وحيدا» في المنطقة و«فقدان كل إمكانياته».
وكانت بغداد طلبت رسميا من تركيا وايران اغلاق المنافذ الحدودية مع اقليم كردستان حتى تستجيب إدارة الاقليم لطلب بغداد تسليمها الاشراف على هذه المعابر، اضافة إلى الاشراف على مطاري اربيل والسليمانية. (أ.ف.ب، السومرية نيوز)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى