المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الصين تسدد حصتها فى ميزانية الأمم المتحدة.. وتؤكد دعمها للمنظمة الدولية

أعلنت بعثة الصين الدائمة لدى الأمم المتحدة سداد كامل حصة الصين في الميزانية العادية للأمم المتحدة لعام 2020، التى تبلغ 336 مليون دولار، ما يظهر دعم بكين القوى للمنظمة الدولية، وذكرت البعثة –فى بيان نقلته وسائل إعلام صينية اليوم الأربعاء، أن الصين بصفتها ثانى أكبر مساهم في الميزانية العادية للأمم المتحدة، أوفت بالتزاماتها بنشاط بدعم الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وكذلك دعم التعددية، مشيرة إلى أن هذا العام يصادف الذكرى الـ75 لتأسيس الأمم المتحدة، ويعقد المجتمع الدولي آمالا كبيرة على المنظمة العالمية.

وأضافت أن جميع الدول بحاجة إلى اتخاذ تحركات قوية لدعم الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة في محاربة فيروس “كورونا الجديد” (كوفيد-19)، لافتة إلى أن منظمة الصحة العالمية تضطلع بدور حاسم ومحوري في مكافحة الفيروس.

وأشارت إلى أن الصين تبرعت بـ 50 مليون دولار إلى منظمة الصحة العالمية لدعم المكافحة العالمية لكوفيد-19 وتعزيز الأنظمة الصحية في الدول النامية، مضيفة أن “الفيروس لا يعرف حدودا ولا عرقا، وأن الصين ستواصل العمل مع جميع الأطراف للمساهمة في الحفاظ على أمن الصحة العامة إقليميا ودوليا والعمل من أجل بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية”.

وكانت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، أعلنت اليوم الأربعاء، عدم تسجيل أي وفيات أو إصابات محلية بسبب فيروس كورونا (كوفيد-19) خلال الـ 24 ساعة الماضية، فيما تم تسجيل حالتي إصابة وافدتين من الخارج في مقاطعة “شنشي” شمال غربي الصين، ما رفع إجمالي المصابين إلى 82883 شخصا، وظل عدد الوفيات دون تغيير عند 4633 حتى نهاية أمس.

وذكرت اللجنة – في تقريرها اليومي – أنه تم الإبلاغ عن 3 حالات جديدة يشتبه بإصابتها بالفيروس أمس جميعها وافدة من الخارج، فيما خرج في اليوم نفسه 58 شخصا من المستشفيات ما رفع إجمالي المتعافين إلى 77911 شخصا، وأضافت أنه تم أمس تسجيل 20 حالة إصابة جديدة بدون أعراض بينها 3 حالات وافدة من الخارج.

وحتى نهاية أمس، تم تسجيل 1040 حالة إصابة مؤكدة بينها 4 حالات وفاة في منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة و45 حالة في منطقة ماكاو الإدارية الخاصة و438 في مقاطعة تايوان بينها 6 وفيات، فيما خرج 920 مريضا في هونج كونج و39 في ماكاو و334 في تايوان من المستشفيات بعد تعافيهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى