المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضة

«الطواحين» ثأرت.. و«الماكينات» انهارت

المصدر القبس

ثأرت هولندا من جارتها ألمانيا وألحقت بها خسارة كبيرة في عقر دارها 4 – 2 في تصفيات كأس اوروبا 2020 ضمن منافسات المجموعة الثالثة في هامبورغ أول من أمس (الجمعة). وكانت هولندا سقطت على ارضها 2 – 3 امام المانيا في مارس الماضي قبل ان تعيد اعتبارها بطريقة مماثلة وتنعش آمالها في التأهل الى النهائيات القارية العام المقبل علما بأن المنتخب «البرتقالي» غاب عن آخر بطولتين كبيرتين في اوروبا عام 2016 وفي مونديال روسيا 2018. وحافظ المنتخب الايرلندي الشمالي الذي لم يلعب في هذه الجولة على صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة (12 نقطة) من 4 مباريات مقابل 9 لالمانيا في المركز الثاني و6 لهولندا التي لعبت مباراة اقل من المتصدرين. لكن لا يزال على المنتخب الايرلندي مواجهة المانيا وهولندا ذهابا وايابا في هذه التصفيات. خاض المنتخب الالماني الذي شهد ضم وجوه شابة في الأشهر الاخير خلفا للرعيل القديم لاعبين عدة ابرزهم يوليان دراكسلر والجناح الخطير لوروا ساني وليون غوريتسكا بداعي الاصابة. في المقابل، قاد هولندا فيرجيل فان دايك الذي تفوق على النجمين البرتغالي كريستيانو رونالدو والارجنتيني ليونيل ميسي وتوج افضل لاعب في اوروبا الموسم الماضي. أول فرصة خطرة لهولندا جاءت عندما راوغ ممفيس ديباي اكثر من مدافع وأطلق كرة قوية من مشارف المنطقة كان لها مانويل نوير بالمرصاد (8). بعدها مباشرة وفي أول محاولة خطرة لألمانيا نجح «المانشافت» في افتتاح التسجيل بعد هجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة الى لوكاس كلوسترمان الذي انفرد بالحارس الهولندي ياسبر سيليسن الذي تصدى لمحاولته من دون ان يلتقط الكرة ليتابعها جناح بايرن ميونخ سيرج غنابري داخل الشباك رغم تدخل المدافع فان دايك في اللحظة الاخيرة لمنعها من دخول الشباك (9). وحاول نوير دون معادلة هولندا للنتيجة عندما ابدع في التصدي لكرة قوية من جورجيو فينالدوم بعد هجمة منسقة (56). لكن نوير وقف عاجزا عندما قام راين بابل بمجهود فردي رائع على الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية اخطأها شولتس لينقض عليها فرانك دي يونغ ويسجل في المرمى هدف التعادل لهولندا (57). ومنح الهدف جرعة معنوية هائلة للضيوف فشكلوا خطورة على مرمى نوير ونجحوا في التقدم بواسطة النيران الصديقة عندما تصدى نوير لكرة رأسية رائعة لفان دايك فوصلت الى ديباي فأعادها الى باب المرمى ليتابعها جوناثان تاه خطأ في شباك فريقه من مسافة قريبة (65). واحتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة المانيا اثر لمسة يد لدي ليخت داخل المنطقة فانبرى لها بنجاح كروس (72). هولندا تقلب الطاولة لكن هولندا استعادت التقدم بعد اجمل هدف في المباراة ولعبة مشتركة رائعة بين اربعة لاعبين بدأها داني بليند ومنه الى ممفيس ديباي ثم الى فينالدوم الذي غمزها باتجاه البديل دونييل مالين غير المراقب فتابعها داخل الشباك (79). ووجه المنتخب الهولندي الضربة القاضية لمنافسه اثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة ماكرة من ديباي ليتابعها فينالدوم داخل الشباك رغم تدخل نيكلاس سوله (90 + 2). بقية النتائج في بقية المباريات، اكتسحت النمسا ضيفتها لاتفيا بسداسية نظيفة، وفازت بلجيكا على سان مارينو برباعية نظيفة، وبالنتيجة نفسها تفوقت كرواتيا على سلوفاكيا، وتخطت سلوفينيا ضيفتها بولندا بهدفين نظيفين، وتمكنت روسيا من الفوز على إسكتلندا بهدفين لواحد، وبنفس النتيجة فازت ويلز على إذربيجان، وتعادلت قبرص مع كازاخستان بهدف لمثله. (هامبروغ – ا.ف.ب) لوف.. خائباً اعتبر المدرب يواكيم لوف أن منتخب بلاده ألمانيا قدم أداء دون مستواه في المباراة ضد ضيفه الهولندي التي انتهت بخسارته 2 – 4. وقال لوف بعد المباراة «لقد خاب أملنا من النتيجة، لكنها منطقية، هولندا كانت المنتخب الأفضل. لقد لعبنا دون مستوانا الفني، أضعنا العديد من الكرات، ولم نبنِ (الهجمات والتمريرات) كما كنا نرغب». وتابع «سمح هذا لهولندا بتطوير أدائها والضغط علينا»، موضحا أن لاعبي المنتخب الهولندي بإشراف المدرب رونالد كومان «يلعبون بعضهم مع بعض منذ عامين أو ثلاثة.. كانت تحركاتهم التلقائية أفضل منا، ورأينا أن بعض الأمور لدينا لم تجرِ كما يجب». من جهته، رأى كومان أن «الألمان كانوا متعبين أكثر في الشوط الثاني، ولم يكونوا جيدين بقدر ما كانوا في الشوط الأول». وأضاف «لقد ارتكبنا بعض الأخطاء، وهذا ما يبرر افتتاح المنتخب الألماني التسجيل، لكننا ببساطة قمنا بعمل أكبر من أجل البحث عن الفوز». وأمل لوف في أن يقدم لاعبوه على رد فعل غدا الإثنين عندما يحلون ضيوفا على المنتخب الايرلندي الشمالي في بلفاست، معتبرا أن ألمانيا «عليها الفوز بمباراتها المقبلة.. هذا أمر مهم جدا بالنسبة إلينا». (هامبورغ – ا ف ب) 5 أرقام شهدها اللقاء 1 – منتخب هولندا سجل 4 أهداف في الشوط الثاني من المباراة لأول مرة منذ يونيو 2014 في كأس العالم ضد أسبانيا. 2 – منتخب ألمانيا تلقى 4 أهداف في مباراة رسمية على أرضه للمرة الثالثة في تاريخه، بعدما خسر أمام إنكلترا بنتيجة 1 – 5 عام 2001، والتعادل مع السويد بنتيجة 4 – 4 في عام 2012. 3 – لأول مرة على الإطلاق، منتخب هولندا يسجل 4 أهداف في مباراة خارج ملعبه ضد ألمانيا. 4 – أصبح دونييل مالين (20 سنة و230 يوما) أصغر لاعب يسجل هدفا في مباراته الأولى مع منتخب هولندا منذ راين بابل في مارس 2005 ضد رومانيا (18 سنة و97 يوما). 5 – سجل فرينكي دي يونغ أول أهدافه على الإطلاق مع هولندا وذلك من محاولته الثانية فقط في 10 مباريات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى