المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

العبدالله: الكتاب الإسلامي يصحح المفاهيم المغلوطة في الغرب

أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله أهمية الكتاب الإسلامي في ظل التطورات المتلاحقة التي تشهدها مجالات الإعلام الإلكتروني واتساع رقعته وتسارع مناحي الحياة المختلفة، مشددا على أهمية الدور الكبير الذي يلعبه تواجدنا كعرب ومسلمين بما نحمله من ثقافة وأصول في نشر كل ما يميز ديننا الإسلامي الحنيف بما يحمله من قيم التسامح والرقي.

جاء ذلك في تصريح صحافي له مساء أمس الأول على هامش افتتاحه معرض الكتاب الإسلامي في نسخته الـ 42 تحت شعار «ثقافة أسرة»، والذي دشنته جمعية الإصلاح الاجتماعي بحضور د.خالد المذكور والسفير اليمني لدى الكويت أ.د.علي منصور بن سفاع وبمشاركة أكثر من 92 دار نشر ومكتبة من داخل الكويت وخارجها، وذلك خلال الفترة من 12 وحتى 22 من الشهر الجاري.

وأعرب العبدالله عن أسفه مما يعرض في بعض شاشات وسائل الإعلام الغربي والأجنبي من تشويه للفكر الديني والإسلامي، مشيرا إلى أنه وبوجود رجال أفاضل مثل الذين حرصوا على إقامة هذا المعرض والمشاركين فيه، بإمكاننا أن نظهر ونؤكد أن الإسلام هو دين تسامح وإنسانية ورسالة إلهية لا تحمل التشكيك أو التأويل.

وأضاف أن المعرض أصبح عنوانا للكتاب الإسلامي العربي وهو ما أكدته دور النشر والعارضون من مختلف الدول العربية، مشيرا إلى أنه من خلال التعاون مع الجهة المنظمة للمعرض ووزارة الإعلام تضمن للمعرض أكثر من 55 دار نشر من التواجد في الكويت، بمشاركة أكثر من 12 دولة و4000 عنوان جديد، وأن المعرض هو نتيجة التعاون المثمر بين مؤسسات الدولة وجمعيات النفع العام بهدف خروج الكويتي بالمستوى والبنية الثقافية التي تستحقها.

وبسؤاله حول تشكيك بعض الجهات في العمل الخيري بالكويت، أكد العبدالله أن العمل الخيري الكويتي لديه الكثير والكثير من السفراء غير الكويتيين في العالم وهم أكثر من الكويتيين، وتابع قائلا: «علمتنا الشريعة الإسلامية وكما تربينا في الكويت وفرجانها بأن الكويتي يفعل الخير دون النظر إلى أي منفعة دنيوية وإنما ينظر إلى رفع المعاناة عن أخيه الإنسان». من جانبه، توجه رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي حمود الرومي بالشكر والتقدير للشيخ محمد العبدالله لحضوره وتدشينه المعرض في نسخته الـ 42، مشيرا إلى رعايته لهذا المعرض هو أمر ليس بجديد عليه، باعتباره من الأشخاص الحريصين على الاهتمام بالعلم والعلماء ورعاية الثقافة الإسلامية، كما توجه بالشكر للقائمين على معرض الكتاب لما بذلوه من جهود حثيثة لإنجاح هذا المعرض، مرحبا بدور النشر والمكتبات المشاركة في المعرض لهذا العام، متمنيا لهم السداد والتوفيق.

بدوره، أشار مدير معرض الكتاب الإسلامي عبدالمنعم الفيلكاوي إلى حرص جمعية الإصلاح الاجتماعي على إقامة هذا المعرض السنوي بهدف نشر الثقافة بين أفراد المجتمع، لافتا إلى أن معرض الكتاب الإسلامي يعد من أول المعارض التي تقام في الكويت منذ عام 1974، حيث بدأ مصغرا في مقر الجمعية ثم أخذ في التطور حتى وصل إلى هذا التوسع الرائع.

وأضاف أن عدد الجهات المشاركة في المعرض من الكويت وصل إلى 40 جهة، بالإضافة إلى مشاركة العديد من الدول الإسلامية الأخرى وهي السعودية والإمارات وقطر ومصر وسورية والسودان وتركيا وإيران، وأن المعرض يتضمن برنامجا ثقافيا يشتمل على محاضرات وأنشطة ثقافية في الفترات الصباحية للطلاب والطالبات، بالإضافة إلى أنشطة مسائية مماثلة لجميع عشاق الثقافة والقراء من الجمهور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى