قاطع كل من مرزوق العجمي وخالد الجارالله، عضوا لجنة التسوية، انتخابات اتحاد الكرة، وذلك بعد إعلان الأول من خلال تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» جاء فيها: «قررت، وزميلي في لجنة التسوية FIFA، خالد الجارالله، مقاطعة انتخابات الاتحاد الكويتي لكرة القدم الليلة، بسبب اللاشفافية المتمثلة في: 1 ـ عدم الإشراف المباشر للجنة على إعداد وترجمة النظام الأساسي، والاكتفاء بإجراء التعديلات فقط. 2 ــ عدم تنفيذ قرار FIFA الخاص بمطابقة النسخة العربية بالإنكليزية».
.. ولنا تعليق
يبدو أن «التلاكيك» من البعض ما زالت مستمرة، لارسال رسالة ولاء الى آخرين، وذلك بعد ان خرج علينا اثنان من اعضاء التسوية بمقاطعة انتخابات اتحاد الكرة الجديد، مستندين إلى اسباب «واهية» ولا تمت الى المنطق ولا الواقع بأي صلة!
العضوان المذكوران يبدو انهما كانا في غفلة من امرهما خلال فترة عمل اللجنة المؤقتة في الأشهر الماضية، ليقوما بإثبات موقف «زائف» في الساعات الاخيرة من عمر لجنة التسوية التي عملا فيها ليقوما بالتشكيك في عملها، وزملائهما المخلصين لحل ازمة الكرة الكويتية بشكل قاطع، وهو بالطبع امر غريب عجيب!
يبدو أن العضوين الصيام اثر فيهما، متناسيين ان ممثلي الاتحادين الدولي والآسيوي اثبتا حضوراً في العمومية الشرعية، قبل ان يقوم رئيس التسوية د. مشعل الربيع بالكشف عن مكالمة «فيديو كونفرنس» مع المدير العام للاتحاد الدولي لاطلاعه على كل الاجراءات.. ونقول لهم ولمن حضّهم على ذلك الامر: «خاب مسعاكم».. الأمور طيبة!
لا نعلم حقيقة ما هي النوايا في الباطن، ولكننا نستطيع أن نقول من وجهة نظرنا أن هذا الانسحاب المفاجئ كان واضحاً من خلال الأحاديث الأخيرة، وأنهما – أي المنسحبين – يخططان لفتح ثغرة لإدخال إبرة الشكاوى من قبل ناد معين في جدار الأندية المرصوص في الفترة الأخيرة، إذن نأسف لنقول إن الكويت أولى بالتضحية من أي شخص مهما كان عزيزاً.
