المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

العصيمي لـ”سبق”: دخلنا في المرحلة الثانية في تسطيح المنحنى الوبائي لفيروس كورونا بالمملكة

أرجع السبب في تسجيل حالات التعافي الكبيرة إلى تطبيق “الصحة” بروتوكولاً جديدًا

أكد استشاري الأبحاث الفيروسية الدكتور بندر العصيمي لـ”سبق” أن معدل انتشار فيروس كورونا في السعودية بفضل الله في مرحلة تسطيح المنحنى الآن وهي المرحلة الثانية من مراحل الانتشار الوبائي وتتميز هذه المرحلة باستمرار البحث عن علاج أو لقاح أو إمكانية تغير سلوك الفيروس في الصيف.

كما تستمر محاولات الدول في إبطاء انتشار الفيروس وتسطيح منحنى الانتشار من أجل توزع المرضى على فترات متفاوتة لضمان قدرة النظام الصحي على استيعابهم في أطول مدة ممكنة بدلاً من الانتشار المفاجئ خلال مدة قصيرة، وهذه من الأخبار السارة وفي الطريق الصحيح ليصبح المعدل R0=1 ويأتي ذلك ثمرة الجهود العظيمة التي اتخذتها وزارة الصحة.

وأضاف “العصيمي”: ومن ثمار ذلك الجهد بعد إعلان وزارة الصحة اليوم عن تجاوز عدد حالات التعافي من فيروس كورونا بالمملكة عدد الحالات النشطة، حيث بلغ عدد حالات التعافي 3,026 حالة جديدة ليرتفع إجمالي حالات التعافي إلى 28,748 متعافيًا، فيما بلغ إجمالي الحالات النشطة 28,277 حالة.

وأشار “العصيمي”: دخلنا في مرحلة “تسطيح المنحنى الوبائي” لفيروس كورونا بالمملكة وذلك بعد الثبات في معدل انتشار العدوى في حدود R0=1.1 و R0=1.2 في خمس دورات متتالية والذي أعطى دلالة على أننا تمكنا من الدخول في مرحلة التأخير أو كما تُسمى تسطيح المنحنى، نعم تسجل فيها حالات إصابات جديدة ولكنها ضمن استيعاب نظامنا الصحي ولله الحمد.

ويعزى “العصيمي” السبب في تسجيل حالات التعافي الكبيرة إلى تطبيق وزارة الصحة لبروتوكول جديد في إنهاء العزل للمصابين بفيروس كورونا وذلك عند حصول واحدة من ثلاث نتائج: الأولى: مرور عشرة أيام على آخر عينة إيجابية دون ظهور أي أعراض.

الثانية: ظهور أعراض خفيفة شريطة عدم وجود حرارة ودون استخدام خافض، أو عدم وجود أعراض تنفسية، حينها يعد متعافيًا أيضًا بعد مرور ١٠ أيام على آخر عينة إيجابية.

الثالثة: ظهور نتيجة عينتين سلبيتين في يومين مختلفين وهذا في الحالات الحرجة للمنومين بالمستشفيات.

يُذكر أن معدل انتشار العدوى في دورته الخامسة عشرة تميز بارتفاع أعداد المتعافين إلى 10929 في خمسة أيام مقارنة بعدد المصابين الجدد 11002 حيث كان الفرق 73 حالة فقط. بالنسبة للمعدل، كما حصل في الدورات الأربع الماضية ما زال يرتفع وينخفض بثبات، في هذه الدورة ارتفع قليلاً ليصبح R0=1.21 وهو ما يجعلنا قريبين من الدخول في مرحلة الأمان بإذن الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى