ما زالت التحذيرات من خطورة الفيروس تتوالى
أعلنت وزارة الداخلية عن بدء عودة الأوضاع للحياة الطبيعية في جميع مناطق المملكة، وذلك من يوم الأحد 29 شوال باستثناء مدينة مكة.
واتخذت الداخلية والجهات المعنية الإجراءات اللازمة لضمان عدم انتشار العدوى بشكل سريع بين المواطنين والمقيمين، من بين هذه الإجراءات الإبقاء على إغلاق النشاطات التي لا تحقق التباعد الاجتماعي، كتعليق العمرة والرحلات الدولية وصالونات التجميل ومحلات الحلاقة والنوادي الرياضية ودور السينما.
ويأتي قرار الداخلية بمثابة الفرصة الذهبية للمجتمع السعودي لتأييد قرار عودة الحياة لطبيعتها بشكل كامل داخل المملكة، وذلك حين نجحت التجربة الأولية لتخفيف الإجراءات الاحترازية.
ما زالت التحذيرات من خطورة الفيروس تتوالى، فهو سريع الانتشار، كما أن العدوى تنتقل من أي شخص في أي عمر، لذلك من واجب الجميع عدم التهاون واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة، للتنقل بأمان وضمان سلامتهم وسلامة أسرهم.
ويمثل الفيروس خطورة أكبر على كبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة أو أمراض تنفسية، وهم الفئات الذين يجب عليهم أن يكونوا أكثر حرصاً وتباعداً، وإن لزم الأمر فخروجهم يكون للضرورة القصوى.
وتحتاج المرحلة الجديدة من الجميع إلى أن يكونوا على قدر كبير من الوعي، وتطبيق تعليمات وزارة الصحة، خلال قضاء احتياجاتهم أو الذهاب للمؤسسات الحكومية وكذلك تجنب الازدحام، وكما ذكرنا سابقاً بأيدينا أن نحول تخفيف الإجراءات الاحترازية إلى عودة الحياة لطبيعتها بشكل كامل بجعل تعليمات الوقاية أسلوب حياة.
