استغرب مرشح الدائرة الثالثة علي راشد الفضالة تقصير الحكومة في حماية شبابها في ظل تداعيات أزمة كورونا (كوفيد 19) التي ألقت بظلالها على شريحة واسعة من الكويتيين، وخصوصا العاملين في القطاع الخاص، مؤكدا أن حماية حقوق المواطنين وتأمين الحياة الكريمة لهم من خلال توفير حلول مؤقتة لهم كصرف معاشات استثنائية، أو وضعهم على بند المكافآت، هو حق أصيل لكل كويتي كفله له الدستور، سواء كان عاملا في القطاع العام أو الخاص على حد تعبيره.
وأكد أن الفترة الماضية قد شهدت حثا من الحكومة للشباب الكويتي على العمل بالقطاع الخاص، وضخت الكثير من الأموال لعمل الدعايات وتشجيعهم على الانخراط فيه، داعيا الحكومة لأن تكون على قدر من المسؤولية، فأغلب هؤلاء الشباب ملتزمون ماديا ويملكون عائلات، فباتوا بدون دخل شهري وبدون معيل.
وختم داعيا الحكومة إلى إعادة حساباتها، فأزمة كورونا فضحت المستور وبينت لنا مدى هشاشة الوضع الاقتصادي وخاصة في القطاع الخاص، متسائلا عن الإجراءات الحكومية الغائبة في هذا الصدد، فالأمور سارت عشوائية قد اعتدناها منذ عقود مضت ولا نرى سوى الوعود الحكومية الواهية بمستقبل أفضل، فهل سنرى هذا المستقبل ونحن نحطم مستقبل شبابنا؟
&cropxunits=450&cropyunits=337&height=500 "1003479-1")
