المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

امن ومحاكم

الفلبين: 120 ديناراً راتب لعمالتنا والحصول على 8 ساعات راحة يومياً

ذكرت وزارة الخارجية في الفلبين أن المفاوضات حول التوصل لاتفاق عمل ثنائي مع الكويت تسير بشكل طيب، لكن الوزارة أكدت أن الحظر سيستمر ما لم يتضمن الاتفاق المزيد من الإجراءات العملية.

وقال وزير الخارجية آلان بيتر كايتانو ان المفاوضات الحالية تسير على نحو طيب حتى الآن، لكننا نود الأخذ بالمزيد من الإجراءات العملية من اجل ضمان سلامة وراحة مواطنينا العمال هناك.

وأضاف أن فريق التفاوض، الذي يقوده وزير العمل سيلفيستر بيلو الثالث والسفير الفلبيني في الكويت رياتو فيلا، تمكن من تأمين التزام الكويت بأنها ستضمن أن يحصل العاملون الفلبينيون في المنازل على مرتب شهري لا يقل عن 120 دينارا، وأن يحصلوا على الراحة لمدة 8 ساعات في اليوم على الأقل، وأن يحتفظوا بجوازات سفرهم وهواتفهم النقالة، بالإضافة للعمل في بيت واحد.

ومضى كايتانو قائلا: والآن مع تحركنا قدما إلى الأمام في المفاوضات، نأمل أن نضيف المزيد من الإجراءات العملية التي من شأنها أن تحمي على نحو أفضل عمالتنا هناك من أي استغلال أو معاملة سيئة.

هذا ومن بين الإجراءات التي يريد كايتانو الأخذ بها أن يتم الاتفاق على دفع المرتبات الشهرية سيكون بشكل مباشر إلى حسابات العمال في البنوك، كلما كان ذلك ممكنا، ومن شأن هذا برأيه أن يتسلم العامل مرتبه وفقا للاتفاق الذي كان قد وقع عليه أصلا.

وأضاف أنه يتم بحث رؤية ميكانيكية فعالة تسمح للعمال الفلبينيين بتقديم شكاواهم بشكل مباشر للسلطات الكويتية، لافتا إلى أن بعض أجهضوا القضايا المرفوعة ضدهم من خلال تقديم اتهامات زائفة ضد من يعملون عندهم مثل اتهامهم بالسرقة.

وبينما ذكر كايتانو أن الجانب الفلبيني يعمل مع الكويت من أجل التوصل لاتفاق قابل للتنفيذ، يحتوي على الضمانات التي من شأنها أن تحمي العمال الفلبينيين، امتدح موظفي السفارة الفلبينية في الكويت، وأيضا مسؤولي إدارة التوظيف والعمل على جهودهم في التواصل مع الجانب الكويتي للموافقة على الشروط التي وضعها الرئيس رودريغو دوتيرتي بعد وقت قصير من إعلانه الحظر على إرسال العمالة.

«العمالة المنزلية» استمعت إلى إفادات الوافدة وكفيلها

«الأدلة الجنائية» تحسم تاريخ إصابات الخادمة الفلبينية بعد الفحص والضابط ينفي الاعتداء عليها

محمد الجلاهمة

علمت «الأنباء» أن إدارة العمالة المنزلية استمعت امس الى افادات الضابط الذي اتهمتـه وافـدة فلـبينية بالاعتـداء عليها بالضـرب خـلال فـترة عملهـا لـديه، حيث نفى ان يكـون هـو مـن احـدث الاصابات التي تعرضت لهـا الـوافدة، ورجح الضابط ان يكـون شخـص غـيره من فعل ذلك، فيما تـم الاستمـاع الــى افــادات الوافدة الفلبينية بحضور مستشارين من السفارة الفلبينية.

حيث اكدت ان الضابط هو من كان يعتدي عليها بالضرب.

وفي الوقت الذي قال فيه الضابط ان الخادمة هربت قبل يومين وان الاصابات حديثة.

قال مصدر امني ان جزئية قدم الاصابات او حداثتها يحددها الطب الشرعي، كما ان الادلة الجنائية تستطيع ان تحدد بشكل يقيني وقت الاصابات.

وأشار المصدر الى ان ملف القضية سيحال الى المخفر الـذي يقع ضمن الاختصاص المكـاني لمحـل اقـامة المـدعى عليه، وهـو احـد مخـافر محـافظة حـولي وذلك لاتخاذ مايلزم من إجراءات.

السفير الفلبيني لـ «الأنباء»: العاملة تعرضت لضرب عنيف بسبب شكوى أبناء الكفيل من نومها

أسامة دياب

اعرب السفير الفلبيني لدى البلاد ريناتو بيدرو اوفيلا عن اسفه لحادثة الاعتداء الجديدة التي تعرضت لها عاملة منزل فلبينية على يد مخدومها، موضحا انها تعرضت لضرب عنيف وجسدها يحتوي على العديد من الكدمات والحروق.

ولفت اوفيلا ـ في تصريحات خص بها «الأنباء» ـ الى ان العاملة التي لجأت الى السفارة صباح اول من امس بعد ان عثر عليها احد افراد الجالية في احدى الحدائق العامة واتصل بالسفارة ومن ثم توجه لها احد اعضائها وهي الآن في السفارة وبالفعل تم اسعافها وتنال الرعاية الطبية الملائمة.

واشار الى انه حسب اقوال العاملة فإن مخدومها هو من قام بالاعتداء عليها، بسبب شكوى من ابنائه بسبب نومها خلال تواجد الزوج والزوجة خارج المنزل.

واوضح ان السفارة ستتخذ كافة الاجراءات القانونية بحق المعتدي، بعد استلام التقرير الطبي الخاص بالعاملة، معربا عن رضاه عن الاجراءات التي اتخذتها السلطات الكويتية في هذا الصدد الى الآن.

العتيبي: الخادمة هربت من مخيم «الداخلية» وتعرضت للتعذيب خلال تغيبها

عبدالكريم أحمد

أكد وكيل كفيل الخادمة المحامي فيصل العتيبي أن موكله لم يقم بتعذيب خادمته، موضحا أنها هربت واختفت منذ يوم الجمعة الماضي، الأمر الذي يرجح تعرضها للتعذيب خلال تغيبها.

وذكر العتيبي أن الخادمة خرجت بمعية العائلة إلى مخيم وزارة الداخلية وهناك اختفت فجأة وتم البحث عنها لكن دون جدوى، مضيفا أن السفارة طلبت موكله في اليوم التالي وسألته عما إذا كانت لديه خادمة هاربة أو متغيبة فأجاب بالإيجاب، وعندما قدم لهم صورة من تأشيرة دخولها البلاد، والتي لم يمض عليها سوى شهرين وبضعة أيام، ومستندا بتسلمها آخر راتب، فوجئ بوجودها في مبنى السفارة وادعائها بتعرضها للتعذيب والحرق بالسجائر على يده.

وأضاف أن موكله نفى للسفارة الاتهام، مؤكدا أنه لا يدخن في الأساس وأن عائلته لم تعتد عليها أساسا، في وقت طالب فيه بمعرفة المكان الذي كانت فيه ومن كان يأويها وأحدث بها تلك الإصابات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى