الاحساء
زهير بن جمعه الغزال
أوضح ذلك الباحث الفلكي إبراهيم الجروان
رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك
عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك
حاليا أوان “وغرة الجوزاء” مع طلوع نجوم الجوزاء فجرا من الافق الشرقي ( خلال الفترة من 3 الي 29 يوليو) ، هي ثاني فترات ” وغرات القيظ” بعد “وغرة الثريا”.
وغرة الجوزاء معروفة بشدة الحرارة و الجفاف ، ويطلق عليها كذلك “جمرة القيظ” تتوقد فيها الأرض من شدة الحرارة تقول العرب ” اذا طلعت الجوزاء.. توقدت المعزاء” المعزاء هي الأرض الصلبة.
من حر القيظ ما اطلق عليه العرب مسميات تصفه منها “الوغرة”، و”الوقدة” ، و”الأكة”، و ” الاوار “، و”الحمارة”، وغير ذلك .
فأما “وغرة القيظ” فأشده. يقال: إنا لفي وغرة من القيظ. يعني: أشد القيظ حرا.
ووغرة الثريا عند طلوع الثريا، تليها وغرة الجوزاء ثم وغرة الشعرى .
و*الوقدة ” مثل الوغرة حر شديد لكنه يكون على الأرض اشد.
ويقال: أصابتنا وغرات من الحر، ووقدات.
وأما” الأكة” فالحر المحتدم الذي لا ريح فيه،و شدة الحر بسكون الريح.
و يقال:” عكة” و” العكة”، بضم العين، فالحر الشديد بسكون الريح.
ويقال: أصابتنا أكة من حر، وهذا يوم أكة، ويوم ذو أك.
ويقال: يوم عك، وليلة عكة أكة.
ويقال: يوم عك، بفتح العين، ويوم ذو عكيك، وقد عك يعك عكا.
ويكون وقت. الاكات او العكات مع طلوع الكليبين و مع طلوع سهيل.
و” أوار الحر” : شدة حره. ويقال: يوم ذو أوار، أي: شديد الحر.
ويقال: دنوت من أوار النار، أي: من لفحها. وكذلك أوار القيظ، وأوار السموم يصيب وجهك.
و”حمارة القيظ” : أشد ما يكون من القيظ، وحمر القيظ.
