يبحث الترجي التونسي عن لقبه الثالث والفيصلي الأردني عن الأول عندما يلتقيان اليوم في الأسكندرية في نهائي البطولة العربية للأندية في كرة القدم التي تستضيفها مصر منذ 22 يوليو.
وأعلنت اللجنة المنظة للبطولة حصول الفائز على مليونين ونصف المليون دولار، مقابل 6000 ألف دولار للوصيف.
يبحث الفريقان عن كتابة تاريخ جديد عربياً، خصوصاً الفيصلي الذي فاجأ الجميع بمستواه بعدما نجح في إقصاء الأهلي المصري المرشح للقب من الدور نصف النهائي، وسبق له الفوز أيضاً على بطل مصر في المباراة الافتتاحية للمجموعة الأولى، في الوقت الذي يبحث الترجي التونسي عن اللقب العربي الثالث له والأول في النسخة الجديدة بعدما حقق لقب دوري أبطال العرب عامي 1993 و2009.
الفيصلي يقدم أفضل مستوياته بقيادة المدرب المونتينيغري نيبوشا يوفوفيتش الذي يعد من افضل مدربي البطولة بعد فوز فريقه في 4 مباريات متتالية: على الأهلي 1/صفر، ونصر حسين داي الجزائري 1/صفر، والوحدة الإماراتي 1/2 وتصدره للمجموعة.
ثم عاد ليلتقي الأهلي في نصف النهائي فجدد فوزه عليه عليه 1/2.
على الجانب الآخر، يبحث الترجي عن اللقب الاغلي «مالياً» في تاريخه بجانب رفع معنويات لاعبيه قبل المواجهتين المرتقبتين امام الاهلي في دور الثمانية لمسابقة دوري ابطال افريقيا في سبتمبر المقبل.
يعول الترجي على تشكيلة قوامها معز بن شريفية في حراسة المرمى وشمس الذوادي وعلي المشاني وخليل شمام ومنتصر الطالبي وفوسيني كوليبالي وفرجاني ساسي وغيلان الشعلالي وأنيس بدري وسعد بقير.
وسيغيب عن الفريق مهاجمه الدولي الاساسي طه ياسين الخنيسي لطرده امام الفتح.
واكد البنزرتي ان الترجي سيحقق اللقب العربي، وحذر لاعبيه من خطورة الفيصلي بقوله في تصريحات صحافية «لم أتوقع تأهل الفيصلي إلى المباراة النهائية قبل البطولة على الإطلاق، لكنه يستحق ذلك بكل تأكيد ويجب الحذر منه تماماً، لأن سقف طموحه ارتفع
