المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضة

الفيفا يردّ على “إسرائيل”: مونديال روسيا حصرياً على “البنفسجية”

أكّد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن شبكة قنوات “بي إن سبورت” القطرية، هي الناقل الحصري لنهائيات كأس العالم المقرّرة إقامتها في روسيا صيف هذا العام، وذلك في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأصدر الفيفا بياناً رسمياً شدد من خلاله على أن شبكة القنوات القطرية ذائعة الصيت تمتلك حقوق بث مونديال روسيا باللغة العربية بشكل حصري، مفنّداً في الوقت ذاته “ادعاءات” قناة “إسرائيلية” ناطقة باللغة العربية بأنها ستنقل معظم مباريات كأس العالم بتحليل وتعليق عربيين.

وتسيطر الشبكة الرياضية القطرية، التي يرأسها ناصر الخليفي، على منافسات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كافة؛ من بينها البث الحصري لنهائيات كأس العالم عامي 2018 و2022، علاوة على منافسات “الكرة الشاطئية” و”الكرة الخماسية” بمختلف الفئات والمراحل السِّنيّة، إضافة إلى الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، فضلاً عن البطولات القارية لأندية ومنتخبات أوروبا وآسيا وأفريقيا.

 

وكانت صفحة “إسرائيل تتكلّم بالعربية” قد أعلنت عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أنه يمكن لعشاق الرياضة في الدول القريبة من “إسرائيل” في الأردن ولبنان ومصر وفي الضفة الغربية متابعة مباريات المونديال مجاناً على قناة “مكان” الفضائية الإسرائيلية، التي ستبثّ معظم مباريات كأس العالم عبر الأقمار الاصطناعية.

 

وأكملت موضّحة: “اقتنت هيئة البث حقوق بث المباريات من روسيا هذا الصيف، كما سيتمكّن المهتمون من دول الجوار بمواكبة تحليلات طاقم الإعلاميين العرب باللغة العربية خلال البث”، على حدّ زعمها.

وتُقام البطولة العالمية، التي يشارك فيها 32 منتخباً، في الفترة ما بين 14 يونيو و15 يوليو المقبلين، في 11 مدينة روسية. حيث تشهد النسخة المقبلة مشاركة عربية غير مسبوقة؛ بوجود 4 منتخبات دفعة واحدة هي: مصر، والسعودية، وتونس، والمغرب.

 

وأوقعت القرعة المونديالية، التي سُحبت مطلع ديسمبر المنصرم بقصر الكرملين، منتخبي مصر والسعودية في المجموعة الأولى، بجانب روسيا (البلد المنظّم) والأوروغواي.

ولم ترأف القرعة بالمغرب وتونس على الإطلاق؛ إذ أوقعت “أسود الأطلس” في المجموعة الثانية برفقة منتخبات إسبانيا والبرتغال وإيران، في حين جاء “نسور قرطاج” في المجموعة السابعة إلى جانب منتخبات إنجلترا وبلجيكا وبنما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى