مباراتان من العيار الثقيل بانتظار الجماهير اليوم في ختام الجولة «8» للدرجة الممتازة لدوري «VIVA» أطرافها فرق لا تقبل الخسارة بسهولة، في المباراة الأولى يعود الكويت المتفرد بالصدارة «19» نقطة للظهور على مسرح المنافسة امام السالمية الثالث «12» نقطة على ملعب نادي الكويت، وفي المباراة الثانية وجه القادسية «19» نقاط الدعوة لمنافسه اللدود العربي «6» للحضور إلى ملعب محمد الحمد لتكرار التنافس الدائم بينهما ولسان حالهما يقول معا «ماكو فكة».
تحتفل الجماهير اليوم بتكريم نجم القادسية والمنتخب الوطني مساعد ندا، حيث تقرر ان تكون مباراة «الديربي» اليوم تكريمية له بعد مشوار حافل بالعطاء والبطولات وسيستمر ندا في مشاركة فريقه حتى نهاية الموسم، وتنادت الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي للحضور اليوم الى ملعب محمد الحمد بكثافة من أجل تكريم أحد النجوم الذين ضحوا للمنتخب الوطني والقادسية وتحامل على إصابته ولعب بروح قتالية في الكثير من المباريات، وسجل رغم أنه مدافع العديد من الأهداف الجميلة والحاسمة لفريقه.
«صعبة»
لن تكون مباراة الكويت والسالمية سهلة للأول وصعبة على الثاني فكلاهما قادر على تحقيق نتيجة مطمئنة، الأبيض انفرد بالصدارة من فعل لاعبيه وليس بنتائج الآخرين بعدما فاز بـ «٦» مباريات وتعادل في واحدة وهو الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة، وحرصت إدارة الفريق على إبعاد اللاعبين من تبعات الخسارة أمام القادسية في نهائي كأس ولي العهد ويملك لاعبيه من الخبرة والثقة للعودة إلى ما كانوا عليه والخسارة واردة في كل المباريات، ويدرك مدرب الفريق عبدالله بوزمع أن فريقه في موضع الصدارة ولا مجال للتفريط في أي نقطة مستندا على لاعبين قادرين على صنع الفارق إذا صعبت الأمور خلال المباراة.
السالمية في المركز الثالث بعد ان فاز في «٣» مباريات وتعادل في مثلها وخسر واحدة، وانتقل حارسه الأساسي خالد الرشيدي للقادسية تاركا المرمى للحارس سطام الحسيني كما ضم السماوي ناصر القحطاني وحامد الرشيدي قادمين من الكويت والتضامن وعاد للفريق لاعبه نايف زويد، ويقود اللاعبين المدرب عبدالعزيز حمادة والذي يعرف إمكانيات لاعبيه جيدا ففي لقاء اليوم يدرك ان مصادر الخطورة في الخصم تتمثل في حسن انطلاقات لاعبيه نحو التحول الهجومي، كما أن السماوي يملك القدرة مجاراة الخصم هجوما.
«مرة ثانية»
مواجهة أخرى سريعة بين المنافسين التقليديين بعد آخر مباراة جمعتهما قريبا في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد وانتهت للأصفر بركلات الترجيح، القادسية يعيش حالة معنوية مرتفعة بعد فوزه بالكأس نتيجة عمل جماعي من اللاعبين داخل الملعب وتأثير واضح من المدرب داليبور خلال المباراة ويدخل اليوم في مواجهة أخرى مع خصم عنيد حتى لو تأخر ترتيبه، ولن ترضى جماهير القادسية بهذا المركز في الدوري والفارق الكبير بينه وبين المتصدر الكويت «١٠» نقاط حتى مباراتي اليوم، وهم يرون أن فريقهم قادر على المنافسة دائما وكان القادسية قد تعثر في بعض مبارياته وتعادل في «٣» مباريات وخسر مباراتين.
الأخضر في موقف حرج بين فرق الدرجة الممتازة ويأتي في المركز قبل الأخير «٦» نقاط بعد فوزه في مباراة وتعادله في «٣» وخسارته مثلها، ويعلم مدربه محمد ابراهيم ان مهمة اليوم صعبة لكن يمكن تخطيها من خلال اللعب المنظم والتشكيلة التي يمكن أن توقف انطلاقات الخصم السريعة، وأحدث الأخضر تعديلات في صفوفه واستقدم لاعبين جدد وعليه أن ينزع ثوبه القديم ويدخل بثوب جديد من أجل إسعاد جماهيره التي باتت تخشى مركزه المتأخر، وكانت مواجهة الفريقين في القسم الأول انتهت بالتعادل «٢-٢».
الجماهير تكرم مساعد ندا
تحتفل الجماهير اليوم بتكريم نجم القادسية والمنتخب الوطني مساعد ندا حيث تقرر ان تكون مباراة اليوم تكريمية له بعد مشوار حافل بالعطاء والبطولات وسيستمر ندا في مشاركة فريقه حتى نهاية الموسم، وتنادت الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي الحضور اليوم الى ملعب محمد الحمد بكثافة من أجل تكريم أحد النجوم الذين ضحوا للمنتخب الوطني والقادسية.
