المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضة

القادسية يتشبّث بالمركز الثاني

تشبّث القادسية بالمركز الثاني، بعد فوزه المثير على مضيفه الجهراء 5-3، على ملعب مبارك العيار، امس، في ختام الجولة الـ 20 من «دوري فيفا» لكرة القدم.

سجل أهداف «الأصفر» بدر المطوع (6 و60 من ركلة جزاء) والبرازيلي دافيد دا سليفا (8 و82) والأرجنتيني ريكاردو بلانكو (12)، فيما سجل أهداف الجهراء محمد سعد (28 و56) وفهد باجية (90+1).

ورفع القادسية رصيده الى 40 نقطة في المركز الثاني، فيما تجمد رصيد الجهراء عند 23 نقطة في المركز التاسع.

وفي مباراة ثانية، فاز كاظمة على الفحيحيل 3-1، على استاد «الصداقة والسلام».

سجل للفائزعبدالرحمن البناي (25) وناصر الفرج (60) وباتريك فابيانو (90+5)، فيما سجل للخاسر العاجي حبيب مايتي.

وشهدت المباراة طرد مهاجم كاظمة يوسف ناصر.

وهي الخسارة الأولى للفحيحيل بعد 6 انتصارات و3 تعادلات.

ورفع «البرتقالي» رصيده الى 33 نقطة في المركز الرابع، بينما بقي الفحيحيل على 25 نقطة في المركز الثامن.

وفي مباراة ثالثة، عاد السالمية من رحلته الى الأحمدي، بفوز سهل على برقان 5-1 في المباراة التي أقيمت، أمس، على استاد الشباب.

ورفع «السماوي» رصيده الى 30 نقطة في المركز السادس، فيما ظل برقان على 6 نقاط في المركز الأخير.

سجل أهداف الفائز أحمد عبدالغفور (16) ونايف زويد (20 و63 من ركلة جزاء) والأردني عدي الصيفي (55) وفهد الرشيدي (79)، فيما سجل للخاسر طارق اللقمان (90).

خاض السالمية اللقاء في غياب عدد من عناصره الاساسية، وهم: الحارس خالد الرشيدي والمدافعين فهد المجمد وعلي نادر وغازي القهيدي، فاضطر المدرب عبدالعزيز حمادة الى اشراك لاعب الوسط عبدالرحمن الرياحي في قلب الدفاع، والثنائي محمد سويدان وسعد فؤاد كظهيرين، وفي المقابل، دفع بقوته الضاربة المتمثلة في نايف زويد وفيصل العنزي والاردنيين صالح راتب والصيفي، ورأس الحربة الرشيدي.

ولم ينتظر السالمية طويلاً لتفكيك تكتل دفاع برقان، فافتتح المدافع المتقدم احمد عبدالغفور التسجيل، إثر كرة ثابتة جانبية نفذها زويد خلف الدفاع ووجدت عبدالغفور ليقابلها «عالطاير» في سقف مرمى نايف الظفيري في الدقيقة 16.

وكانت رأسية البنيني نانا نافيو التي مرت بجانب القائم أول تهديد من برقان على مرمى سطام الحسيني (19)، وجاء الرد «السلماوي» سريعاً بعد ان اضاف زويد الهدف الثاني برأسه بعد عرضية متقنة من الصيفي (20).

وواصل السالمية ضغطه مركزاً على الجبهة اليمنى بوجود الصيفي وسويدان، وانقذ نانا هدفاً محققاً لزويد قبل ان تتجاوز الكرة خط المرمى (32).

وعلى الرغم من سيطرة السالمية الواضحة، الا ان هجمات برقان، على قلتها، كشفت افتقاد دفاع «السماوي» للانسجام. ثم تدخل الحارس المطيري لانقاذ انفراد للرشيدي الغائب عن اجواء الشوط (43).

في الشوط الثاني، طغت الرتابة على اداء الفريقين في البداية، غير ان الصيفي كسر هذا الجمود بتسديدة قوية من خارج المنطقة استقرت على يمين المطيري (55).

واعتمد برقان في هجماته على انطلاقات التونسي وسام الادريسي الفردية، التي سببت ازعاجاً لمدافعي «السماوي».

ووسط مطالبة لاعبي برقان باحتساب ركلتي جزاء بعد سقوط الادريسي مرتين، يمنح الحكم على فؤاد ركلة جزاء للسالمية وسط اعتراض مبالغ فيه من الحارس نايف المطيري، فيتصدى زويد للركلة بنجاح (63) مسجلاً الهدف الرابع، ليجري حمادة تبديلين فيخرج زويد وبدر السماك، ويشرك الناشئ مبارك الفنيني وفواز عايض، قبل ان يدفع بمشاري الكندري مكان فيصل العنزي.

ويخطئ الرشيدي في التعامل مع كرة جميلة من فواز وضعته امام المرمى فتذهب سهلة للحارس (76).

وسرعان ما يعوض الرشيدي الفرصة بأفضل طريقة بعد ان لمح حارس برقان متقدماً فأطلق تسديدة من نحو 30 متراً في مرماه (79). ومن ركلة حرة مباشرة رائعة، سجل اللقمان هدف الشرف لبرقان (90). وكاد اللاعب نفسه ان يسجل مجدداً بيد ان تسديدته ارتدت من العارضة (90+3).

وفي مباراة رابعة، حوّل النصر تأخره امام الشباب صفر-1 الى فوز صعب 2-1، في المباراة التي اقيمت على ملعب علي صباح السالم.

ورفع «العنابي» رصيده الى 38 نقطة في المركز الثالث، فيما تجمد رصيد الشباب عند 16 نقطة في المركز الثاني عشر.

افتتح الشباب التسجيل مبكرا في الدقيقة الرابعة من ركلة ركنية حولها المحترف السنغالي عيسى با برأسه الى داخل الشباك.

وتراجع بعدها الشباب لإغلاق منطقة الدفاع، ما ترك الحرية للاعبي النصر لفرض سيطرتهم على المباراة منذ الدقيقة 15، وحصلوا على أكثر من ركلة ركنية لم تثمر، فيما سدد سليمان بورمية كرة من مسافة قريبة ابعدها حارس الشباب سليمان ميرزا.

وفي الدقيقة 44 ومن ركلة حرة للنصر نفذها مشعل فواز وصلت الى المحترف السوري محمود البحر مدركا هدف التعادل.

وفي الشوط الثاني، اضاع الشباب فرصة التقدم مجددا اثر انفراد عن طريق عمر بوحمد، وفي الدقيقة 65 ومن لعبة مماثلة لهدف «العنابي» حصل الأخير على ركلة حرة انبرى لها فواز وتلقفها البحر مسجلا الهدف الثاني بعد ان استغل الخروج الخاطئ لحارس الشباب.

وفي الوقت المحتسب بدل من الضائع، كاد النصر ان يضيف الهدف الثالث عبر بارفو بعد انفراده بالحارس ميرزا الذي تصدى لكرته بنجاح، رد عليه لاعب الشباب علي سلمان بتسديدة من مسافة قريبة بجوار القائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى