المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضة

القادسية يُقصي العربي.. ويتأهَّل لنهائي كأس ولي العهد

ضرب الفريق الاول لكرة القدم بنادي القادسية موعداً لمواجهة الكويت في نهائي كأس سمو ولي العهد وذلك بعد ان اقصى الاصفر غريمه العربي من البطولة بفوزه عليه امس بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما على ستاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة في الدور نصف النهائي.
جاء هدفا الاصفر عن طريق كل من بدر المطوع (١٠) ويوسف ناصر (٣٤)، فيما احرز هدف العربي فهد الرشيدي (٩٠).
بداية اللقاء جاءت سريعة من قبل القادسية الذي عمد مدربه الروماني ايوان مارين الى تكثيف التواجد الهجومي في تشكيلته للقاء، معتمداً على يوسف ناصر كمهاجم صريح ومن خلفه كل من بدر المطوع كمهاجم ثان ورضا ماوي وصالح الشيخ كأجنحة، اضافة الى الادوار الهجومية لاحمد الظفيري بالانطلاق من منتصف الملعب حال الهجوم.
في المقابل، ابدى حسام السيد تحفظاً دفاعاياً في البداية وذلك من خلال تكثيف التواجد في منتصف الملعب في ظل تأخر كل من مشاري الكندري وعلي خلف الى الوسط لأداء الادوار الدفاعية رفقة كل من علي مقصيد وعبدالله الشمالي ومحمد فريح، اضافة الى رباعي الدفاع جمعة عبود واحمد رحيل واحمد ابراهيم وعيسى وليد.
ومع بداية اللقاء غاب ترابط الخطوط، خاصة الدفاع والوسط ما اتاح الفرصة للاصفر لبسط سيطرته وتحقيق افضلية مبكرة في ظل تفاهم وتألق لاعبي الوسط بقيادة صالح الشيخ والظفيري ببناء الهجمات وايصال الكرة بالشكل المطلوب للمطوع وماوي، اضافة الى تحركات يوسف ناصر داخل المنطقة لتأتي اولى الفرص لمصلحة الاصفر من كرة ثابتة تصدى لتسديدها بدر المطوع ليودعها شباك الحارس سليمان عبدالغفور مدركاً الهدف الاول للاصفر في الدقيقة ١٠ من زمن القاء.
وفي اعقاب تقدمه يواصل الاصفر هجماته المنظمة على مرمى العربي دون محاولة للعودة من قبل الاخضر الذي بات بعيداً عن التركيز في الجانب الهجومي في ظل غياب الامداد للموسوي من وسط الملعب الذي افتقد للحلول المطلوبة.
ويكثف القادسية من محاولاته لتعزيز التقدم وسط محاولات غير مكتملة للعربي مع مرور الوقت.
وفي الدقيقة ٣٤ يرسل عامر المعتوق كرة بينية خلف مدافعي العربي تمر من احمد ابراهيم وزيد زكريا باتجاه النشط يوسف ناصر الذي ينجح في ترويض الكرة ويسكنها شباك الاخضر، معلنا الهدف الثاني وينتهي بعد ذلك الشوط الاول بتقدم القادسية.

محاولات للعودة
وفي الشوط الثاني يبدأ العربي بشكل افضل على المستوى الهجومي وذلك من خلال تحرر لاعبيه في وسط الملعب بقيادة علي مقصيد ومعه علي خلف وحسين الموسوي، اضافة الى فهد الرشيدي الا ان التركيز الدفاعي للاصفر الذي دفع مدربه مارين بتبديلاته التنشيطية على مستوى الوسط والهجوم بنزول اكسيل ماي بدلا من يوسف ناصر واسراء الحموية، اضافة الى سيف الحشان.
ومع مرور الوقت وعلى الرغم من الافضلية النسبية لمصلحة الاخضر، فإن الخطورة الحقيقية كانت للاعبي الاصفر من خلال الهجمات المرتدة السريعة التي نفذها الفريق بالشكل المطلوب واسفرت عن بعض الفرص التي كاد ان يعزز منها عبدالله ماوي واكسيل ماي التقدم، الا ان التباطوء في انهائها كان حاضراً.
ومع تكثيف الهجوم العرباوي والتراجع البدني النسبي للاصفر ينجح فهد الرشيدي في ادراك هدف الاخضر الوحيد في الدقيقة ٩٠ من زمن اللقاء الذي انتهى بعد ذلك بفوز الاصفر وتأهله لنهائي البطولة.

إدارة إيطالية

أدار اللقاء طاقم تحكيم إيطالي، مكوّن من: ماركو ديبلو، ومساعد أول فابيانو بريتي، ومساعد ثان أليساندرو، والحكم الرابع علي محمود، والحكمين الخامس والسادس سعود الشمالي، وهاشم الإبراهيم.

غضب «عرباوي»

لم يتمالك الجمهور «العرباوي» نفسه عقب الخسارة، وذلك بإبداء اعتراضه على أداء وخسارة فريقه، وهتف ضد اللاعبين، وردّ بعض اللاعبين على الجمهور، وكاد الأمر يتطور إلى ما لا تحمد عقباه، لولا تدخّل العقلاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى