المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

القبض على 3 مسؤولين على صلة بحريق مميت في دار لرعاية الأحداث في غواتيمالا

ذكرت الشرطة في غواتيمالا يوم أمس الاثنين أنه تم إلقاء القبض على ثلاثة من مسؤولي الرعاية الاجتماعية السابقين في غواتيمالا على خلفية حريق شب في دار للأحداث تديرها الدولة وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 40 فتاة.

وأكد مسؤولون بالشرطة أنه تم اعتقال وزير الرعاية الاجتماعية السابق كارلوس روداس ونائبته السابقة أنهاي كيلر والمدير السابق لدار الأحداث، سانتوس توريس.

واتهم المسؤولون الثلاثة بالقتل الخطأ وسوء معاملة القصر والفشل في القيام بواجباتهم، وفقا لتقارير وسائل إعلام محلية.

كانت 19 فتاة تتراوح أعمارهن بين 14 و17 عاما قد لقين حتفهن في موقع الحريق الذي شب في دار الأحداث «هوجار سيجورو فيرجين دي لا أسونسيون» القريبة من غواتيمالا سيتي الأربعاء الماضي، وتوفي العدد الباقي في المستشفى جراء الإصابة بحروق شديدة.

ولا تزال أكثر من 12 فتاة في المستشفى بينهن حالتان خطيرتان.

وقال مسؤولون إداريون إن سبعة من المصابات نقلن إلى مستشفيات أميركية مطلع الأسبوع لمزيد من العلاج.

وأثارت تلك الكارثة غضبا شعبيا حول الظروف السيئة في الدار وسلبية الحكومة في الرد على الشكاوى على مدار أعوام.

وقال رئيس غواتيمالا جيمي موراليس خلال مؤتمر صحافي في وقت سابق من يوم الاثنين إنه أقال قيادات وزارة الرعاية الاجتماعية لكنه لم يحدد عدد المقالين.

وكان روداس قد استقال يوم السبت، وأقيل توريس في نفس يوم اندلاع الحريق فيما أقيلت كيلر يوم الاثنين.

وأضاف موراليس أن حكومته طلبت مساعدة مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف.بي.آي) في التحقيق في شأن ملابسات الحادث المميت.

وتردد أن الحريق شب بعد أن أضرمت فتيات النار في الحشايا «المراتب» بغرفة للنوم بعد يوم من دخولهن في أعمال شغب احتجاجا على الظروف السيئة وسوء المعاملة بالدار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى