المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

«الكشافة» لتطوير الحركة محلياً وخليجياً وعربياً وتفعيل قيم الأخوة السامية

احتفت جمعية الكشافة الكويتية بأعضائها المكرمين بالأوسمة الخليجية، بمناسبة يوم الأخوة الكشفية العربية، مشددة على المساهمة في تطوير الحركة الكشفية محليا وخليجيا وعربيا، وتفعيل قيم الأخوة الكشفية السامية.

وأكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية فيصل مقصيد، نيابة عن وزير التربية وزير التعليم العالي، في كلمته خلال الحفل في مقر الجمعية الليلة قبل الماضية، على ان الوزارة تحرص على الدعم الدائم للحركة الكشفية في الكويت بصفة عامة، وجمعية الكشافة الكويتية بصفة خاصة.

وتقدم مقصيد لأعضاء الجمعية وجميع المنتسبين للحركة الكشفية، من رواد وقادة وكشافة والمكرمين بالأوسمة والقلادات الخليجية، بخالص الشكر والتقدير على جهودهم المبذولة، لرفع شأن الحركة الكشفية الكويتية على كافة المستويات المحلية والدولية.

من جانبه، دعا أمين عام جمعية الكشافة الكويتية إبراهيم الكندري، الى تفعيل قيم الأخوة الكشفية العربية الحقة، والمساهمة في احقاق التفاعل الكشفي العربي بكل الطرق المتاحة، وان نسعى لتحقيق التوازن ودعم القادة والكشافين الكويتيين والعرب، خصوصا في المناطق التي تعيش ظروفا خاصة، للمشاركة في كل الانشطة الكشفية الجامعة، ما يحقق أهدافنا المشتركة الرامية الى لم الشمل الكشفي العربي، وتحقيق معاني الأخوة السامية.

وقال الكندري ان الحركة الكشفية تحتفل سنويا في 22 مارس كل عام بيوم الاخوة الكشفية العربية، تقديرا للدور الكبير لجامعة الدول العربية التي تأسست في 22 مارس 1945 وكان لها دور داعم في الحركة الكشفية العربية لتأسيس المنظمة الكشفية العربية، التي ساهمت في نهوض الحركة الكشفية على المستوى العربي وجمع شمل الاخوة الكشافين العرب.

وأكد ان الجمعية تتقدم بالتهنئة والتبريكات الى الاخوة قادة ورواد الحركة الكشفية الكويتية الذين حصلوا على الأوسمة والقلادات الخليجية، تقديرا لتميزهم في العمل الكشفي وجهودهم في رفع شأن الحركة الكشفية محليا ودوليا، ما ساهم في تطوير الحركة الكشفية محليا وخليجيا وعربيا.

لماذا الاحتفاء بالأجيال الشابة وإغفال الرواد المؤسسين؟

انتقد عدد من الرواد الاوائل وقدامى الكشافين، ما قامت به جمعية الكشافة الكويتية من تكريم الأجيال الحديثة للكشافة، وإغفال عدد كبير منهم باعتبارهم رواد الحركة ومؤسسي الجمعية، فيما سادت حالة من التذمر، خلال حفل التكريم بالأوسمة.

وقال بعض من هؤلاء لـ«الراي»، انهم الجيل الاول المؤسس للحركة الكشفية الكويتية، وكان لهم دور في تأسيس جمعية الكشافة الكويتية، خاصة وان عددا منهم ساهم بتبرعه الشخصي لتأثيث الجمعية وعلى رأسهم عبدالرحمن الخالد، الذي لم يرق له تصرف الجمعية واتهمها بعدم المسؤولية، في حين حاول أحد اعضاء مجلس ادارة الجمعية تهدئتهم والتعذر بأن التكريم للمدارس.

وأشاروا الى ان ذلك سقطة كبيرة من الجمعية التي تغافلت عنهم، في حين انها قامت بتكريم شخصين فقط من جيلهم، فيما تناست أكثر من 40 عضوا ورائدا من رواد الحركة التي تأسست في المدرسة المباركية عام 1936 ليؤسسوا أول جمعية كويتية للكشافة عام 1955.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى