مصادر مطلعة أن الكويت بدأت استعدادتها لاستقبال شهر رمضان بما أطلق عليه «الخطة الرمضانية»، والتي قسمتها الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التجارة إلى عدة محاور أهمها إغلاق المحلات، وإحالة المخالفين إلى النيابة، وزيادة أعداد المفتشين والمراقبين.
وبينت المصادر أن الخطة سيعلن عنها في النصف الأول من شهر مايو المقبل، والتي تركز محاورها على العمل بجدية على ضبط الأسواق، ومحاربة محاولات الغش التجاري، أو رفع الأسعار، لا سيما تلك التي تتعلق بمواد التموين والأغذية الأكثر استهلاكا في شهر رمضان.
وأوضحت المصادر أن «الخطة بكاملها جاهزة وسيتم الإعلان عنها في مؤتمر صحفي يضم وزير التجارة خالد الروضان، وجهاز حماية المستهلك، حيث ستشمل الخطة كذلك زيادة في عدد المراقبين وتوزيع أوقات عملهم سواء في نهار رمضان، أو في الليل».
وقالت المصادر إن «حماية المستهلك استعدت كذلك بفرق عمل تشهد هذا العام زيادة كبيرة في عدد المفتشين إلى جانب ضم الكثير من المواد الغذائية التي ستخضع للمراقبة»، مشيرة إلى «أن هناك تصميما على عدم المساس بأسعار أي سلعة مهما كانت، حتي يتم ضبط السوق بشكل دائم على ان تستمر تلك العمليات الرقابية للأسواق حتى بعد انتهاء شهر رمضان».
