المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الكويت مجدداً: إلزام إسرائيل بنزع «النووي»

استقبل رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، أمس، سفير سلطنة عمان حامد آل إبراهيم، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله لدى البلاد.
وأشاد الخالد خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه بوزارة الخارجية بجهود السفير الحثيثة أثناء فترة عمله في البلاد وبمساهماته الكبيرة في توطيد العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين.

توافق مجتمعي
في سياق آخر، اكدت الكويت اهمية توصل المجتمع الدولي الى توافق مجتمعي من اجل التطبيق الكامل غير الانتقائي لجميع المعاهدات المتعلقة بنزع السلاح وعلى وجه التحديد معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وفي كلمتها امام اجتماع اللجنة الأولى «نزع السلاح والامن الدولي» للدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال مستشار وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة طلال الفصام، مساء أمس الأول، ان معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية يجب ان تطبق بركائزها الثلاث، وهي نزع السلاح النووي وعدم انتشاره والاستخدام السلمي للطاقة النووية، مؤكدا ان تلك المعاهدة تعتبر المظلة الرئيسية لكل الجهود المبذولة تجاه اخلاء العالم من الأسلحة النووية.

إخلاء المنطقة
وأكد أن الكويت تجدد ادانتها لكل التجارب النووية التي من شأنها ان تعرض حياة الأبرياء للخطر وتهدد السلم والامن الدوليين، فما تشهده شبه الجزيرة الكورية اليوم من تجارب نووية واطلاق صواريخ بالستية من قبل كوريا الشمالية يشكل مصدر قلق ليس للكويت فحسب، بل للمجتمع الدولي بأسره.
وشدد الفصام على أهمية مضاعفة الجهود من اجل انعقاد مؤتمر معني بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية في اسرع وقت ممكن، وبحضور كل دول المنطقة بما في ذلك إسرائيل، التي لاتزال مستمرة في موقفها الرافض للانضمام الى معاهدة عدم الانتشار او حتى توقيع اتفاق الضمانات الشاملة التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك لكي تتفادى اعلان عدد منشآتها النووية او حتى السماح للوكالة بمعاينتها.

رفض التطرف
من جهة ثانية، جددت الكويت مواقفها الثابتة برفض كل صور الإرهاب والتطرف مهما كانت أسبابهما ودوافعهما، وأيا كانت مصادرهما، مؤكدة ان تعزيز ثقافة التسامح والتعايش بين الشعوب والأمم يأتي ضمن أولويات سياستها الداخلية والخارجية.
وفي كلمتها خلال اجتماع اللجنة السادسة (القانونية) للدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة والمتعلقة بالقضاء على الإرهاب الدولي قال سكرتير ثالث وفد البلاد الدائم لدى الأمم المتحدة بشار المويزري، مساء امس الأول، ان الإرهاب لايزال يشكل خطرا جسيما في كثير من أنحاء العالم ويهدد السلم والأمن الدوليين، معربا عن ادانة الكويت للإرهاب بجميع أشكاله، فهو عمل إجرامي لا يبرر ولا ينبغي ربطه بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية.
واكد إن مكافحة الإرهاب تستدعي تضافر جميع الجهود الدولية لمواجهة هذه الآفة الإجرامية باتخاذ تدابير رامية لضمان احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون ومعالجة الظروف المؤدية إلى انتشاره، وذلك بالقضاء على الفقر والعمل على تحقيق التنمية المستدامة والحكم الرشيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى