المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

الكويت:50 – 100 دينار غرامة عن كل مخالفة لـ «كورونا»

اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء اليوم .. و«طوارئ كورونا» تلتئم 12 ظهراً .. ولا حظر

المصدر/الأنباء الكويتية

مريم بندق

يعقد مجلس الوزراء اجتماعا استثنائيا اليوم الخميس برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد. هذا، ولم تفصح المصادر عن القضايا المطروحة على جدول الأعمال وإن كانت مؤشرات الزيادة المطردة في أعداد المصابين بفيروس كورونا ستفرض نفسها على جدول أعمال المجلس وربما تصدر بعض القرارات الجديدة خصوصا أن لجنة طوارئ كورونا التي يرأسها نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي ستلتئم عند الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم. وأفادت مصادر واسعة الاطلاع في تصريحات خاصة

لـ «الأنباء» أنه ليس مطروحا قضية حظر التجول، مشددة على بأنه لا حظر جزئيا أو كليا أو عزل مناطقيا أو إغلاق لمجمعات، وليس مطروحا تخفيض أعداد الموظفين إلى ٦٠%.

هذا، وكلف مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة محمد الراجحي بالتنسيق مع وزارة الصحة للاستعجال بمشروع قانون تعديل بعض أحكام القانون رقم (8) لسنة 1969 بالاحتياطات الصحية الوقائية من الأمراض السارية واعتباره من أولويات مشاريع القوانين.

وينص التعديل على القانون المقدم من الحكومة والمعدل بالقانون رقم 4 لسنة 2020، على تطبيق نظام الصلح على مخالفي البندين رقمي 1 و2 من المادة 17 على ان يدفع المخالف غرامة فورية تتراوح بين 50 و100 دينار عن كل مخالفة ولا يشمل الصلح المخالفين في البند 3 من المادة ذاتها، حيث تم الإبقاء على العقوبة الواردة في القانون المعدل لقانون الأمراض السارية رقم 4 لسنة 2020.

وينص البند رقم 1 على أن كل مخالفة لأحكام هذا القانون أو للقرارات المنفذة له يعاقب مرتكبها بالحبس مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر وبغرامة لا تزيد على خمسة آلاف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين. والبند رقم 2 ينص على أن كل مخالفة للقرارات أو التدابير المنوه عنها في المادة 15 من هذا القانون يعاقب مرتكبها بالحبس مدة لا تتجاوز 6 أشهر وبغرامة لا تزيد على 10 آلاف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين.

ولا يسري التعديل على البند رقم 3 الذي ينص على أن كل من علم انه مصاب بأحد الأمراض السارية وتسبب عمدا في نقل العدوى إلى شخص آخر يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز 10 سنوات وبغرامة لا تزيد على 30 ألف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين. وردا على سؤال حول تخفيض أعداد الموظفين إلى 60%، أجابت مصادر مطلعة: لم يطلب من ديوان الخدمة المدنية صياغة مقترح بذلك حتى الآن، وإن كان حسم ذلك يرجع إلى«طوارئ كورونا».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى