المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربية

اللبنانيون انشغلوا بإطلالة نصرالله ولحية جعجع

 

لم تنجل صورة مفاوضات تشكيل الحكومة اللبنانية بين الرئيس المكلف سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل، التي تدار من العاصمة الفرنسية باريس، وعادت اجواء التشاؤم لتخيم من جديد على الملف في ظل ما تردد عن عزم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تأجيل زيارته لبيروت المقررة منتصف الشهر المقبل في حال استمرار الشلل الحكومي، وهو ما يندرج في خانة الضغط الفرنسي.
مصادر تيار المستقبل، تتكتم على نتائج الاجتماعات الباريسية، لكنها تؤكد ان الاتصالات لا تزال مستمرة وان كلا من الحريري وباسيل يعمل ما بوسعه لتفكيك العقد الأخيرة. وتلفت المصادر في اتصال مع القبس إلى ان الامور لا تزال ضمن المهلة التي حددها الحريري للحسم، موضحة ان الاخير قدم كل التسهيلات الممكنة ونال الحد الادنى من الحقائب بما لا يسمح بمزيد من التنازلات، والا يكون قد «انتحر» سياسيا. وعن خيار الحريري في ما لو وصلت جهوده الاخيرة الى حائط مسدود، قالت المصادر ان ثمة خيارات متعددة ولكننا نأمل حسم الامور ايجابا.
في المقابل انشغل اللبنانيون بـ«اللوك» الجديد الذي ظهر به رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع خلال اجتماعه بالحريري، في باريس ايضا، حيث ظهر بلحية للمرة الاولى منذ سنوات، وانهمرت تعليقات اللبنانيين على منصات التواصل الاجتماعي محللين اسباب اطلاق جعجع لحيته، وذهب البعض الى اعتبار الامر مؤشرا الى منعطف مصيري!

نصرالله: باسيل صديق
وفي حين لم يأت كلام الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مساء السبت بجديد لتبيان الوجهة الحكومية، اطلق الاخير كلاماً عاماً نافيا ما يتردد عن رغبة الثنائي الشيعي بتغيير اتفاق الطائف والذهاب نحو المثالثة. كما حرص على تأكيد متانة علاقته مع رئيس الجمهورية التي وصفها بعلاقة مودة ومع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي وصفه بـ«الصديق».
في المقابل، تكهربت العلاقة مجددا بين التيار الوطني الحر، وحركة امل، على خلفية اتهام النائب أنور الخليل اقرب المقربين من رئيس الجمهورية بالفساد. ما دفع نواب التيار إلى شن هجوم لاذع على الخليل وهدده النائب زياد اسود بوثائق ويكيليكس التي ينتظرها بفارغ الصبر «لأن الغربال سيطول الفاسد المتآمر وسنضحك على اسماء كثيرة من 8 و14 آذار على أبواب السفارات».
الهجوم العوني على الخليل اضطره الى اصدار بيان لفت فيه الى ان الموقف الذي أطلقه من موقعه كنائب كان يقصد منه «تحفيز رئيس الجمهورية لمساءلة كل مسؤول فاسد».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى