عقدت المنظمة العربية للتنمية الإدارية – جامعة الدول العربية، بالتعاون مع الشبكة السعودية للمسؤولية الإجتماعية ، اللقاء التفاعلي العربي عن بُعد الذي جاء تحت عنوان
“المسؤولية الإجتماعية في ظل الأزمات”وافتتح اللقاء المنظمين الأستاذ حسن دياب بكلمك رحب فيها بالمشاركين والحضور
وأهم أساسيات اللقاء هو المحاور التالية: المسؤولية الإجتماعية للشركات في الأزمات.- المسؤولية الإجتماعية والعمل عن بُعد.
– المسؤولية الإجتماعية للأفراد في الأزمات.
هذا وترأس الجلسة الدكتور ناصر القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية و الذي رحب بالحضور والمشاركين وركزعلى أهميه المسؤولية الإجتماعية في ظل الأزمات
وابتدأت الجلسه لسمو الأميرة هند بنت عبدالرحمن آل سعود تحدثت فيها عن نماذج من الأعمال الإجتماعية في المملكة العربية السعودية كنموذج في هذه الأزمه كما وتناولت الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في هذه الأزمة وكذلك تعاون الجميع وذكرت العديد من التجارب المجتمعية التي نفذتها المملكه العربيه السعودية كنموذج مشرف
ثم تناولت السيدة منال ماهر عضو مجلس النواب المصري مدير عام مؤسسة ال قرة للتنمية المستدامة حول أهميه المسؤولية الإجتماعية وبعض نماذج الأعمال في المجتمع المصري وتطرقت الي آثار جائحة كورونا على قطاع العمل َالشركات ونحتاج الي التكافل والتعاون لتجاوز الأزمة
كما وتحدث الدكتور الرمضي الصقري المشرف العام على الشبكة السعودية للمسؤولية الإجتماعية
وقدم شكره للمنظمه العربية للتنمية الإداريه وكافة القائمين عليها وحث على التعاون مع الشبكة السعودية للمسؤولية الإجتماعية لنشر هذا اللقاء وعن أهميه المسؤولية الإجتماعية للتنمية المستدامه على المستوى المؤسسي و َدور المؤسسات الحكومية و َمنظمات المجتمع المدني
وأشار الصقري عن الأهمية القصوى للمسؤولية الإجتماعية كمنوذج تنموي تحتاجه كل الدول ومن منطلق المسؤولية الإجتماعية المساهمه من الجميع في نشر ثقافة المسؤولية الإجتماعية بالمجتمع وتطرق الآليات التي تتخذها الشركات في التعامل مع المسؤولية الإجتماعية ومايجب القيام به وخصوصا في الأزمات
كما أشار الى تجربه المملكة العربية السعودية في المسؤولية الإجتماعية وتحديد مرجعيتها بجهه حكومية تسعى لتمكينها
وركز على الدور الذي قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان يحفطهما الله في هذه الأزمة وتغليب سلامة وصحة الإنسان فوق كل إعتبار
وفي توصياته ذكر ضرورة توحيد الجهود والشراكة التنمية وتحديد الأدوار بين الجهات وتمكين المسؤولية الإجتماعية وتطبيقاتها من خلال الحزم التحفيزيه وليس سن القوانين
