وسط عمليات التفاؤل بإعادة العمل بتمديد فترة تخفيض عمليات التصدير والانتاج التي اقرتها أوبك في فيينا في نهاية العام الماضي وبعد اجتماع اللجنة الوزارية في الكويت وما تمخضت عنه من اتفاق شبه اجماع على العمل لدول أوبك والدول خارج أوبك بنفس وتيرة العمل الحالية من عمليات انتاج وتصدير شهدت اسواق النفط تحسنا مقبولا وذلك من خلال مؤشرات عده في النقاط التاليه:
1. سجل معدل تنامي الطلب في الصين على النفط تعافياً ملحوظاً خلال الأشهر الأولى من عام 2017، وكذلك الامر بالنسبة للطلب الصيني على الديزل، ولكن انتاج النفط في الصين مازال في انخفاض لأسباب منها ارتفاع تكاليف الإنتاج كما يوضح ذلك غولدمان ساكس.
2. انخفاض في انتاج كولومبيا من النفط الخام من955,000 برميل يوميا في فبراير 2016 الي 864,000 برميل يوميا في فبراير 2017.
3. ارتفاع نسبة التزام الأوبك حسب تقديرات بلاتس ليصل إلى 103% خلال شهر مارس 2017.
4. سحوبات للأسبوع السابع على التوالي من مخزونات زيت الغاز والجازولين في الولايات المتحدة.
5. سجلت واردات النفط الخام من الأوبك ومن دول بعينها مثل السعودية والعراق وفنزويلا انخفاضاً خلال شهر فبراير اوجد أجواء ايجابيه تدعم مسار الالتزام.
6. ارتفاع معدل تشغيل المصافي الأمريكية الي 90.8% بعد انتهاء برامج الصيانة.
7. تقلص في الكونتانغو لأسعار نفط خام الإشارة برنت مع بداية شهر ابريل
8. تعافي هوامش أرباح المصافي الأمريكية يعزز تعافي الطلب الأمريكي على النفط، على العموم وعلى الجازولين خصوصا حيث قامت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بتعديل الأرقام ايجاباً.
9. انخفضت مبيعات السعودية من النفط الخام للأسواق بمقدار 450 ألف برميل يومياً خلال الربع الأول من عام 2017 مقارنه مع الربع الأخير من عام 2016 كما يقرر ذلك بنك كريديت سويس.
مؤشرات سلبيه في أسواق النفط:
1. سجل المخزون النفطي الأمريكي من النفط الخام ارتفاعاً
2. سجل انتاج النفط في الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاعاً ليصل إلى 9.2 مليون برميل يومياً.
3. يتساءل بعض المراقبين ومنهم بنك كريديت سويس لماذا تخفض شركة أرامكو السعودية أسعارها الشهرية لأسواق وهي تقوم بتقليص المعروض في أسواق النفط.
وبناء عليه ووسط هذه التطورات تحسن أداء أسعار النفط الخام الكويتي ليرتفع إلى 51.02 دولار للبرميل.
