أعلن وزير الكهرباء والماء م. عصام المرزوق عن ابتعاث 15 مهندساً كويتياً إلى اليابان، أمس الأول، للحصول على دورة تدريبية في مجال استخدام الطاقة البديلة والطاقات المتجددة.
وأضاف المرزوق في تصريح صحافي أمس على هامش افتتاحه معرض التوعية والترشيد الأول الذي تنظمه الوزارة أن تلك الخطوة تأتي بهدف التوسع في تلك المجالات مستقبلاً، وتعميم تجربة التدريب لتشمل مزيداً من العاملين في الوزارة.
وأشار إلى أن المعرض يهدف إلى ترشيد الطاقة وتوعية المستهلك بأهمية الترشيد، لافتاً إلى مشاركة عدد كبير من الشركات التي قدمت بعض منتجاتها في مجال ترشيد الطاقة والطاقة البديلة.
وذكر أن الترشيد سيكون له مردود أكبر على المستوى البيئي، متمثلاً في خفض الانبعاثات الغازية من المحطات، كون الطاقات المتجددة لا تنتج أي انبعاثات.
وبشأن برامج الوزارة الترشيدية خلال الصيف المقبل، قال المرزوق: الكثير من المشاريع الخاصة بترشيد الطاقة وصلت إلى مراحل متقدمة، بالإضافة إلى دور اللجنة العليا لترشيد الطاقة التي تشارك فيها كل الجهات الحكومية.
وفي سياق ذي صلة، ترأس المرزوق أمس الاجتماع الثامن للجنة تنمية استخدامات مصادر الطاقة المتجددة بحضور ممثلي الوزارات والجهات المعنية.
وقال بيان للوزارة إنه جرى استعراض التحديات التي تم حصرها التي تواجه الجهات الحكومية في تطبيق استخدامات الطاقة المتجددة، تمهيداً لرفعها إلى الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية لتقديم الدعم اللازم لتسهيل عملية توسع الجهات الحكومية في تلك المشاريع.
مليار دولار لمحطة جديدة
أكدت ممثلة شركة البترول الوطنية د.سعاد الرضوان أن محطة الطاقة البديلة المزمع إنشاؤها ستبلغ طاقتها الإنتاجية 1 غيغاواط بتكلفة تقديرية مليار دولار. وذكرت أن المشروع، الذي يقع على مساحة 30 كيلو متراً مربعاً، يحقق وفراً في كميات الوقود المستخدم في إنتاج الطاقة الكهربائية يعادل 5.2 ملايين برميل سنوياً.
