المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

المزارع السمكية تنافس الدجاج والأغنام والأبقار

 

أثمرت أبحاث الاستزراع السمكي، الذي يعكف عليها معهد الكويت للأبحاث العلمية منذ 50 عاما نتائج مبهرة، تضمّنت توفير الأمن الغذائي للبلاد في المستقبل القريب بعد تعميم تجارب الاستزراع الناجحة التي أجريت على كثير من الأنواع المحلية إلى جانب الأنواع الجديدة التي نجح في استزراعها محليا.
الباحثة المشاركة في مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية وخبيرة الزراعة المائية في المعهد أماني الياقوت، أكدت خلال لقاء مع القبس أن المستقبل لمشاريع المزارع السمكية التي تنافس ربحيتها مزارع الدواجن والأغنام والأبقار، لافتة إلى ان المعهد يفتح أبوابه للمستثمرين من الشباب أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الراغبين في الاستثمار في هذا المجال.
وبيّنت الياقوت ان خطة المعهد وفقا لتوجيهات المدير العام د.سمير عمر، تهدف إلى تسخير جميع الخبرات والأبحاث لخدمة المستثمر منذ تأسيس المزرعة وأثناء فترة التشغيل، سواء بالشراكة او تقديم الاستشارات والخدمات اللازمة.
وأشارت إلى أن المعهد نجح في استزراع أنواع جديدة من الأسماك والقشريات، مثل سمك البراموندي الاسترالي، والربيان العملاق، وربيان النمر، والقبقب العملاق، وغيرها من الأنواع ذات المردود الاقتصادي، ويعمل على توفير الاصبعيات والذريعة للراغبين في تربيتها وتثمينها، مع توفير كثير من الخدمات وفي مايلي تفاصيل اللقاء:

• بداية، نتعرّف سريعا على دور مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية والخدمات التي يقدمها؟
المركز يشمل كثيراً من البرامج، منها برنامجان متخصّصان في البيئة البحرية لدراسة الزراعة المائية الخاصة بالأسماك والقشريات، بهدف توفير الأمن الغذائية، لا سيما ان الإنتاج المحلي من الأسماك لا يغطّي سوى %20 من حاجة السوق، في حين %80 يتم استيرادها؛ لذلك نسعى إلى توفير %50 من حاجة السوق من الأسماك المستزرعة، بل نطمح إلى تحقيق الاكتفاء الكلي.
• إلى أين وصل المعهد في هذا المجال؟
– لقد نجحنا في استزراع أنواع عدة من الأسماك المحلية، مثل: الهامور والسبيطي والشعم والميد، وتمكّنا من الحفاظ عليها في الأحواض حتى تبيض ومن ثم احتضان الجيل الثاني حتى يبيض، أي لدورة كاملة في الاحواض حتى الجيل الثاني لضمان خصوبتها وجودة السلالة، وبالتالي عدم الحاجة لجلب اسماك من البحر والاعتماد على الأمهات الموجودة واستخدام زريعتها في عمليات الاستزراع الجديدة.
كما نجحنا في زراعة نوع جديد من الأسماك يعد خليطا بين السبيطي والشعم، ويتميّز بأفضل خصائص النوعين، لكونه سريع النمو، كالسبيطي وهادئ كالعشم، ويمكننا من زراعة أعداد كبيرة في مساحة اقل، لكن أبناءها تعود إلى طبيعة الأب او الأم مرة أخرى، لأنها غير معدلة جينيا.

أبحاث جينية
• بالحديث عن الجينات، هل يقوم المعهد بأبحاث جينية على الأسماك؟
– المعهد حاليا في مرحلة دراسة الجينات للتعرّف على خصائص كل نوع، وحتى الآن لم نقم بتجارب فعلية عليها، رغم إننا نملك الإمكانيات والكفاءات الوطنية، ولكننا نستفيد من هذه الدراسة لاختيار السلالات النقية التي تعطي إنتاجا أكثر وأسرع نموا، عن طريق فحص الجينات، سواء سريعة النمو او المقاومة للأمراض او الأكثر هدوء لنخرج بأفضل سلالة يمكن استزراعها.
• أين تتم عمليات الاستزراع؟
– ان المساحة الساحلية المخصصة للزراعة في البحر قليلة جدا، تكاد لا تذكر، لذلك نتوجه للاستزراع في الصحراء، لا سيما في مزارع العبدلي والوفرة، ولكن مستوى ملوحة المياه في هذه الأماكن اقل من ملوحة البحر، وبالتالي تقع السمكة تحت ضغوط بيئية تؤثر في نموها ومقاومتها الأمراض، لذلك نعمل على استزراع أنواع أخرى تتكيّف مع المياه القليلة الملوحة، مثل سمك الشيم «مأكول الحشيم» وهي سمكة مذاقها طيب ومرغوبة ومرتفعة السعر وذات مردود تجاري جيد.

سمك البراموندي
• هل هناك توجه لاستزراع أنواع اسماك غير محلية؟
– بالتوازي مع استزراع الأنواع المحلية السابقة الذكر، توجهنا الى جلب أنواع من الخارج يمكن استزراعها في الصحراء مثل سمكة البراموندي التي يتم استزراعها بشكل مكثف في أستراليا واميركا ودول شرق آسيا، حيث يتم انتاج ما يقرب من 80 مليون طن سنوياً، ويمكنها ان تعيش في مياه الآبار القليلة الملوحة التي تتراوح من 5 إلى 10 «بيبي تي» مقارنة بملوحة البحر التي تصل الى أكثر من 35 «بيبي تي»، الى جانب انها سمكة سريعة النمو يمكن ان يصل إلى وزن الحصاد والتسويق (400 إلى 600 غرام) خلال 5 او 6 أشهر، وتصل إلى زنة كيلوغرام واحد خلال فترة لا تتجاوز 12 شهرا.
وقد نجحنا بالفعل في استزراعها منذ عام تقريبا، وأثبتت الأبحاث التي اجريناها ان المستثمر يمكنه إنتاج من 20 إلى 30 كيلو غراما في المتر المكعب الواحد من المياه، ويوفر المعهد حاليا اصبعيات البرموندي لأي مستثمر يرغب في تربيتها وتثمينها، ومن المتوقع ان نراها قريبا في الأسواق من إنتاج الاستزراع المحلي، في حين نحتفظ بالأمهات كونها تحتاج خلال فترة التبيض إلى فيتامينات وطعام خاص ورعاية دقيقة بتكلفة عالية، مع العلم إننا نحرص على عدم استزراعها في البحر حتى لا تؤثر في السلالات المحلية وفق القوانين الدولية والبيئية.

خدمات المستثمرين
• هذا يتوافق مع إستراتيجية المعهد الهادفة إلى استثمار الأبحاث والاستفادة منها على ارض الواقع، فماذا يقدم المركز من خدمات للمستثمر الراغب في استزراع الأسماك؟
– المركز يسخر جميع الخبرات والأبحاث والدراسات التي أجراها في هذا المجال، لخدمة المستثمر، في جميع خطوات المشروع من بداية تصميم الأحواض، ونظام الفلاتر الموفرة، وتوفير إصبعيات الأسماك ذات السلالة الجيدة السريعة النمو والمقاومة للأمراض، ما يقلل فترة التثمين ويضمن البيع السريع، إلى جانب العناية الصحية من خلال وحدة معالجة الأمراض، وتوفير الأعلاف المناسبة، واستغلال المزرعة في تربية اكثر من نوع من الأسماك، والاستفادة القصوى من المياه التي يمكن استغلالها بعد بيع الأسماك في إنتاج القواقع البحرية والمحار وفواكه البحر، ما يساهم أيضا في تنظيف مياه الحوض ويعد محصولا مربحا.
وهناك امكانية استزراع «خيار البحر» مع الأسماك، ومن ثم بيعه بـ 4 او 5 دينارل لكيلو غرام كونه يدخل في صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل، وأخيرا استخدام مياه الأحواض في ري المزارع الزراعية ما يحقق اكبر استفادة من المياه المستخدمة، وما يعني ان المعهد يقدم الخدمات والمتابعة من البداية إلى النهاية لتقليل نسبة المخاطر وضمان نجاح المشروع.
• لكن مشاريع الاستزراع السمكي جديدة على المستثمر الكويتي، لاسيما الشباب من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذين يفضلون إقامة مزارع للدواجن او الأغنام وحتى الأبقار، فبماذا تنصحينهم؟
– الاستزراع السمكي من المشاريع المربحة، ولكن لابد ان تكون البداية بطريقة علمية ومدروسة لتقليل التكاليف الأولية للمشروع، وهذا ما يوفره المعهد من بداية تخطيط المزرعة، وننصح اي مستثمر ألا يبدأ مشروع استزراع بمفرده، ويتوجه الى المعهد من بداية المشروع.

شراكات وأرباح
• ما آلية التعاون مع المستثمر؟
المستثمر مخير بين الاستعانة بالمعهد كجهة استشارية تقدم النصائح والتوصيات بمقابل مادي، او بالشراكة على ان يتحمل المستثمر التكلفة التشغيلية لإنشاء المزرعة وتوفير الأعلاف وثمن الزريعة، كما يساهم بالخبرات والتصاميم، ويقدم الاستشارة والمتابعة الصحية والتطعيمات وتدريب العمالة بما يضمن نجاح المشروع خلال جميع الخطوات، وذلك مقابل نسبة بسيطة من الأرباح، وهناك بالفعل شراكات تمت مع بعض المستثمرين لاستزراع الأسماك في الكويت وخارجها.
• ولكن هناك تخوفاً من عدم ملاءمة البيئة الكويتية لمشاريع الاستزراع السمكي.
– ان طبيعة البيئة الكويتية تختلف عن كثير من البلدان المتقدمة في مشاريع الاستزراع السمكي كونها جافة وشديدة الحرارة، لكن هناك دول مجاورة نجحت في هذا الاستثمار، منها السعودية وغيرها، ونتيجة الأبحاث والدراسات العديدة التي قام بها المعهد خلال السنوات الماضية توصلنا إلى أفضل الطرق المناسبة للاستزراع في الكويت، منها طريقة تصميم أحواض مغطاة مثل الصوبة الزراعية للحماية من حرارة الصيف او برودة الشتاء او الغبار الذي يلوث الأحواض ويتسبب في نمو الطحالب، هذا إلى جانب الاستغلال الأمثل للمياه والاستفادة منها في مختلف المراحل وعدم هدرها دون تحقيق مكسب، واختيار أنواع الأسماك المناسبة، وغيرها من الأمور التي تضمن نجاح المشروع بعد تجربتها فعليا على مدى سنوات في المعهد.
• هذا النوع من الأحواض يختلف عن الأحواض المفتوحة، فهل تزيد تكلفة المشروع على المستثمر، وهل يؤثر ذلك في الربح؟
– ان زيادة التكلفة المبدئية او الإنشائية للمشروع تضمن الربحية ولا تؤثر عليها، بمعنى ان هذه الأحواض تمثل عنصر أمان للمشروع طوال فترة التشغيل على مدى سنوات، وتقلل احتمال الأخطاء او إصابة القطيع بأي مرض مع مراعاة نظافة الأعلاف وتدريب العمالة، والأخذ بالاعتبار سعي المعهد إلى تقنين تكاليف المشروع على المستثمر لضمان أعلى قدر من الربحية.
• إلى أي مدى تصل نسبة الأرباح في مشاريع الاستزراع السمكي؟
– مشاريع الاستزراع السمكي من اكثر المشاريع المربحة، فحجم الاستثمار في مشاريع الاستزراع السمكي في أميركا مثلا تصل إلى 160 مليار دولار سنويا، وقياس نسبة دقيقة للربحية يتوقف على حجم المزرعة والأنواع المستزرعة ونوعية والأحواض وغيرها من المقاييس، ولكن اذا نظرنا إلى استزراع سمك البراموندي نجد ان ثمن الإصبعية إذا اشتراها المستثمر من المعهد تكلف 750 فلسا وإذا كان المعهد شريكا يحصل عليها بـ 150 فلسا وتصل السمكة إلى حجم كيلوغرام خلال 12 شهرا وتباع بـ4 دنانير، وعليه يمكن استنتاج الأرباح حسب حجم المزرعة بعد خصم الأعلاف واجر العمالة.
• هل تساهم مشاريع الاستزراع في تخفيف الضغط على المخزون الطبيعي للأسماك؟
– نحن نعاني خلال السنوات الأخيرة من نقص المخزون السمكي نتيجة العديد من العوامل سواء البيئة او زيادة الطلب بسبب زيادة عدد السكان وبالتالي لا يوجد بديل عن الاستزراع، ونسعى في المرحلة الحالية بالتعاون مع المستثمر إلى تسويق هذه الأبحاث للاستفادة منها لجني ثمارها وتوفير الأمن الغذائي من الأسماك.

أسماك مهددة
• هل هناك اسماك محلية مهددة بالانقراض؟
– نعم، لقد رصدنا تراجعا كبيرا في أعداد بعض الأنواع، منها سمكة الشيم بسبب الإقبال على صيدها لارتفاع ثمنها، إضافة إلى التغيرات الطبيعية التي أثرت أيضا على بعض الأسماك بسبب نقص المياه العذبة القادمة من شط العرب بسبب السدود وتجفيف الأهوار، ما أدى إلى ارتفاع مستوى ملوحة المياه من 35 إلى 45 «بيبي تي»، واختفاء الشعاب المرجانية التي تعد الحضانة الطبيعية للأسماك وأساس تكوين الجزر، لذلك قام المعهد مؤخرا بالاحتفاظ ببعض الأنواع وتبيضها في الأحواض ومن ثم إطلاق الزريعة في البحر أي تكملة دورة الإنتاج بطريقة اصطناعية.

نوعان من الربيان السريع النمو

ربيان المياه العذبة العملاق

.. والقبقب العملاق
كشفت الياقوت ان المعهد نجح في استزراع نوعين من الربيان السريع النمو، القليل الاستهلاك للغذاء، القوي التحمل، والعالي الإنتاجية، يمكن توفيرهما للمستثمر في الوقت الحالي.
– النوع الاول: ربيان المياه العذبة «العملاق» الذي يربى في المياه القليلة الملوحة بإنتاجية تصل إلى 4 كيلوغرامات في المتر المكعب، ويعد هذا النوع من احد افضل الأنواع المستزرعة في 70 بلداً لما يملكه من إمكانات قابلة للاستزراع، ولحم ذي جودة جيدة، ولقيمته التسويقية العالية في الأسواق العالمية، الى جانب تميزه بسرعة النمو الهائلة، ويصل إلى الحجم التسويقي (30 غرامًا) خلال فترة لا تتعدى 5 أشهر، ويصل وزنه لأكثر من 200 غرام للحبة مع زيادة المدة.
– النوع الثاني: الربيان النمر «العملاق» الذي يعد البديل الأمثل للربيان المحلي النمر الأخضر العملاق (أم نعيرة) الذي يصعب استزراعه على مستوى العالم حيث لا تزال الأبحاث تجرى في دول عدة لإتمام دورة الاستزراع والحصول على أمهات تبيض في الأسر، ويمتاز الربيان النمر العملاق بالطعم اللذيذ الشبيه ربيان أم نعيرة، ويمكن إنتاج 20 كيلوغراما من المتر المكعب في النظام المغلق، بينما يمكن إنتاج 40 كيلوغراماً في المتر المكعب في نظم الاستزراع نصف المكثفة، ويصل هذا الربيان إلى الحجم التسويقي (35 غراما) خلال 5 أشهر، وتصل الإناث إلى حجم 320 غراما بينما تصل الذكور إلى 170 غراما، ويمكن استزراعه في درجات ملوحة تتراوح بين 2 و30 جزءا في الالف.

أعلاف محلية

ذكرت الياقوت أن المعهد يتوجه إلى تصنيع الأعلاف الخاصة بالأسماك لتحقيق الاكتفاء الذاتي، والتخلص من تحكم الموردين والحماية من تغير الأسعار.
وأشارت إلى صناعات عدة يمكن إقامتها بالاعتماد على الاستزراع السمكي منها: صناعة الأعلاف، وتعليب الأسماك، وصناعة الأحواض، وصناعة الفلاتر، والنقل والتسويق.

السلطعون العملاق

بينت الياقوت ان المعهد نجح في إدخال واستزراع أنواع جديدة من القشريات مثل السلطعون العملاق (القبب) ويعد من أفضل الأنواع التي تستزرع في دول عدة مثل استراليا ودول شرق آسيا، ويعيش في مختلف البيئات وفي درجات عدة من الملوحة تتراوح بين المياه العذبة إلى مياه البحر، ويمتاز بطعمه الجيد والسعر التسويقي المرتفع، حيث يتم بيع المستزرع المستقدم من الهند حالياً بسعر 8 دنانير للكيلوغرام، ويمكن للمستثمر المحلي الوصول للحجم التسويقي (300 جرام إلى نصف كيلوغرام) للحبة في مدة لا تتعدى 6 أشهر، ويصل وزنه مع زيادة المدة من 2 إلى 3 كيلوغرامات للواحدة، والمعهد جاهز لبيعه للمستثمر لتربيته في المزارع السمكية.

عمر: إنجاز جديد

أعلنت مديرة عامة معهد الكويت للأبحاث العلمية د.سميرة عمر أمس عن إنجاز بحثي جديد، حققه المعهد ضمن جهوده في تنفيذ رؤية سمو أمير البلاد من أجل الكويت 2035 والمساهمة بشكل فعّال في توفير الأمن الغذائي في الكويت.
وقالت: نجح المعهد في استزراع اربعة أنواع من الاسماك والقشريات الجديدة التجارية المهمة عالمياً، والتي يمكن استزراعها بنجاح في صحراء الكويت وفي المزارع جنباً الى جنب مع المزروعات من النباتات والخضروات.
وبيّنت أنه سيتم انتاج صغار هذه الانواع المائية في المعهد مستقبلا؛ ليتم توفيرها للمستثمرين في الكويت.

مميزات الأنواع الجديدة

اكدت الياقوت ان الأنواع الجديدة التي نجح المعهد في استزراعها تتميز بالقدرة على تحويل الأعلاف المستخدمة في الغذاء إلى نسبة وزن سواء في الأسماك ام القشريات مما يقلل من التكلفة بنسبة تصل إلى %50 من التكلفة الكلية لعملية الاستزراع نتيجة سرعة النمو وارتفاع نسبة البقاء.

الزبيدي.. الأصعب

لفتت اماني الياقوت إلى ان سمكة الزبيدي من أصعب الأنواع التي يمكن استزراعها، نظرا لطبيعتها الخاصة التي تختلف عن اغلب الأسماك، مشيرة إلى ان اليابانيين لم يتمكنوا من حفظها اكثر من 15 يوما، في حين وصلنا في المعهد الى تربيتها بشكل كامل، عن طريق اخذها من البحر عبارة عن بيضة وتلقيحها صناعيا وحفظها حتى يفقس البيض في الأحواض حتى مرحلة النضوج، إلا اننا لم نتمكن حتى من إكمال الدورة وجعلها تبيض في الأحواض.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى