المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضة

المستحيل… ليس قدساوياً

انتزع القادسية صدارة «دوري فيفا» لكرة القدم امس اثر فوزه العزيز على «الكويت» المتصدر السابق في عقر داره 3-1.

تقدم «الكويت» عبر العاجي جمعة سعيد (13) قبل ان بقلب القادسية الطاولة ويسجل ثلاثية عبر رضا هاني (45+3) وبدر المطوع (47 من ركلة جزاء) وصالح الشيخ (56).

وبات للقادسية 64 نقطة في المركز الاول، مقابل 63 نقطة لـ «العميد» الثاني.

وفي الجولة الاخيرة المقررة الخميس المقبل، يلتقي القادسية مع خيطان، فيما يحل «الكويت» ضيفا على السالمية.

وما زال الشارع الرياضي في انتظار «مصير» حكم المحكمة الادارية الذي اشار الى اعادة النقاط الثلاث الى «الكويت» في مباراته «الشهيرة» امام العربي من الجولة السادسة.

وفي حال تقرر اعادة النقاط رسمياً الى «الأبيض»، فسيدخل الأخيرة الجولة الختامية متصدراً بفارق نقطتين امام «الأصفر».

دخل الفريقان المواجهة من دون عدد من عناصرهما المؤثرة خاصة القادسية الذي افتقد ثنائي وسط الدفاع مساعد ندا وخالد إبراهيم، فعمد مدربه الكرواتي داليبور ستاركيفيتش إلى اللعب وفقاً لتوزيعة 4-3-2-1 تضمن دعم لاعبي الوسط للخط الخلفي.

وضمت تشكيلة «الأصفر» كلاً من الحارس أحمد الفضلي، وفي الدفاع ضاري سعيد وعامر معتوق وعبدالرحمن العنزي وخالد القحطاني، وفي الوسط صالح الشيخ ورضا هاني ومحمد خليل وبدر المطوع والأرجنتيني ريكاردو بلانكو وفي الهجوم البرازيلي ديفيد دا سيلفا.

أما «الكويت» فافتقد مهاجمه السوري فراس الخطيب بالإضافة إلى لاعب الوسط يوسف الخبيزي الذي انتهى موسمه فعلياً.

ودفع المدرب محمد عبدالله بالحارس مصعب الكندري والمدافعين المغربي عادل الرحيلي وحسين حاكم وفهد الهاجري وسامي الصانع، وفي الوسط السيراليوني محمد كمارا وشريدة الشريدة وعبدالله البريكي وفهد العنزي وفي الهجوم العاجي جمعة سعيد وعبدالهادي خميس.

استهل «الأبيض» اللقاء بأفضلية واضحة ومارس ضغطاً عالياً على منافسه من أقرب نقطة ما أتاح له فرصة محاصرته في وسط ملعبه، كما برز جمعة سعيد بقدرته العالية على الاستحواذ على الكرة وإرهاق لاعبي القادسية الذين لم يجدوا سبيلاً لإيقافه إلا بارتكاب الأخطاء.

وأثمرت أفضلية «الكويت» هدفاً في الدقيقة 13 بعد أن اخترق الظهير سامي الصانع دفاع القادسية ومرر إلى سعيد الذي غربل ثلاثة من المدافعين ببرودة أعصاب ووضع الكرة في المرمى بهدوء.

بعد الهدف وعلى عكس المتوقع، تراجع «الأبيض» متيحاً للقادسية فرصة الدخول إلى الأجواء تدريجياً.

وبعد بداية مهزوزة، استعاد «الأصفر» توازنه نسبياً وخاصة بعد أن بدأ الظهير عامر معتوق في قيادة هجمات في الجبهة اليمنى مع المطوع وحصل الفريق على أكثر من فرصة أمام المرمى لكن من دون أن يكون في أي منها دا سيلفا في المكان المناسب.

وفيما كان الشوط يلفظ أنفاسه الأخيرة، تمكن القادسية من خطف هدف التعادل بعد هجمة منظمة بين المطوع والشيخ الذي توغل في المنطقة قبل أن يمرر إلى رضا هاني المندفع من الخلف ليودعها على يمين الكندري (45+3).

بداية الشوط الثاني كانت امتداداً لنهاية سابقه، إذ بكر القادسية في احراز الهدف الثاني من ركلة جزاء بعد عرقلة سامي الصانع للمطوع الذي ترجم الركلة بنجاح (47).

وضغط «الكويت» بعد الهدف وانفرد سعيد واسقط الكرة فوق الفضلي لكن ضاري سعيد ابعدها (53).

ودفع داليبور بالاردني احمد الرياحي بدلاً من دا سيلفا لاشغال مدافعي «الابيض»، ومن هجمة قدساوية مرتدة عاد الشيخ لاختراق دفاع «الكويت» وتلاعب بالهاجري قبل ان يسدد في سقف المرمى مسجلاً الهدف الثالث (56).

وأشرك محمد عبدالله، طلال جازع بدلاً من الشريدة في توجه هجومي واضح لتقليص الفارق.

وبذل خميس مجهوداً كبيراً لكنه أنهاه بتسديدة في احضان الفضلي (64).

واعتمد القادسية على الهجمات المرتدة وسدد المطوع كرة من خارج المنطقة في يد الكندري (68).

وشارك حسين الحربي مكان فهد العنزي المصاب، وفي الجهة الاخرى لعب فيصل سعيد محل عبدالرحمن العنزي للاصابة ايضاً.

وانقذ الفضلي رأسيتين خطرتين من جمعة (79و81).

ورمى مدرب «الكويت» بآخر اوراقه الشاب مشعل العنزي بدلاً من الصانع، ورد داليبور بإشراك عبدالعزيز العنزي مكان بلانكو، وحرم البديل العنزي، مشعل من هدف امام المرمى تماما (87).

وتصدى الفضلي المتألق ركلة حرة قوية من حاكم (90+5) قبل ان يطلق الحكم علي محمود صافرة النهاية.

وفي المباراة الثانية، حسم النصر المركز الثالث لصالحه بفوزه على العربي في عقر داره 4-1.

وبات للنصر 54 نقطة في المركز الثالث امام العربي الرابع وصاحب 51 نقطة.

أنهى النصر الشوط الأول متقدما بهدفي الغاني ارنست بارفو (38 و45) بعد أن نجح لاعبو المدرب ظاهر العدواني في تطبيق خطة الجهاز الفني من خلال التنظيم الدفاعي بفضل الغاني إيمانويل ايفوري، محمد خالد، مساعد طراد ومحمد عبدالله. وقد نجح هذا الرباعي في إيقاف خطورة الثلاثي حمد العنزي وأحمد يونس والعراقي علي حصني.

ولعب العدواني بطريقة متوازنة في ظل غياب عدد من لاعبيه المؤثرين ومنهم يوسف الرشيدي وخالد شامان، معتمدا على الهجمات المرتدة، وتمكن من استغلال ثلاث فرص سنحت له في هذا الشوط، استثمر اثنتان منهما بطريقة ناجحة، وخرج متقدما بهدفين.

في المقابل، منح مدرب العربي ناصر الشطي الفرصة لعدد من العناصر الشابة أمثال علي عبدالله وحسين بولادي والحارس علي جراغ، كما اعتمد على حمد العنزي أساسيا، بعد أن كان يشارك بديلا في أغلب المواجهات الماضية في ظل غياب عدد من الأساسيين وهم حسين الموسوي، حميد القلاف، التونسي أمين الشرميطي ومحمد راشد، إلى جانب ارتباط بعض العناصر الشابة باختبارات دراسية كانت حاضرة بقوة في الجولات الماضية وهم عبدالله البلوشي وأحمد الصراف وعلي فورد.

ورغم استحواذ العربي على مجريات الشوط الذي نتج عنه هجوم مكثف، إلا أنه لم يتم تهديد مرمى أحمد عادي إلا نادرا، فيما استسلم الثلاثي حمد ويونس وحصني إلى الرقابة اللصيقة.

وفي الشوط الثاني، واصل العربي ضغطه، وأشرك الشطي كلا من علي خلف وبدر طارق على حساب علي عبدالله وأحمد يونس، وتمكن من تقليص الفارق عبر البديل خلف من تسديدة من خارج منطقة الجزاء (65)، إلا أن فرحة العرباوية لم تكمل بعد تسجيل لاعب النصر محمد خالد الهدف الثالث (85) قبل ان يختتم زميله محمد عبدالله المهرجان بالهدف الرابع (90).

وفي المباراة الثالثة، تغلب كاظمة على مضيفه التضامن 6-3.

وبات لكاظمة 43 نقطة في المركز الخامس، بينما بقي التضامن على 39 نقطة في المركز الثامن.سجل لكاظمة على أشكناني (11)، البرازيلي اليكس ليما (15)، مواطنه باتريك فابيانو (34 و45 و90) رافعا رصيده الى 17 هدفا في صدارة هدافي الدوري، وناصر فرج (55) وللتضامن حامد الرشيدي (13)، السوري حميد ميدو (25) وسليمان الهاجري (81).

وفي المباراة الرابعة، تعادل الجهراء مع ضيفه برقان 2-2.

ورفع الجهراء رصيده الى 40 نقطة في المركز السابع، وبرقان الى 11 نقطة في المركز الخامس عشر الأخير.

انتهى الشوط الأول بتقدم برقان بهدفي التونسي وسام الإدريسي (31 و46) قبل ان يعادل الجهراء عبر الكاميروني روجي توني دوبا (66) وفهد باجيه (67).

وفي المباراة الخامسة على ملعب علي صباح السالم، تغلب الفحيحيل على خيطان بهدفين العاجي عبدالله كوليبالي (47) وسعد العجمي (85).

ورفع الفائز رصيده الى 35 نقطة في المركز التاسع، فيما تجمد رصيد الخاسر عند 22 نقطة في المركز الثالث عشر.

وفي المباراة السادسة، حقق اليرموك فوزاً مفاجئاً على مضيفه السالمية بثلاثة أهداف للغاني برنس ابيدي (43 و76) والعاجي زوكو صامويل (72) مقابل هدفين للأردني عدي الصيفي (34) وأحمد عبدالغفور (52).

وبات رصيد اليرموك الحادي عشر 26 نقطة، مقابل 43 نقطة للسالمية السادس.

وفي المباراة السابعة الاخيرة، تعادل الشباب مع ضيفه الساحل 3-3.

سجل للشباب السنغالي عيسى با (4) وعلي سليمان (9) ومرزوق نايف (41)، فيما سجل للساحل فرحان سعيد (52) وشبيب الخالدي (60) والسوري زين العابدين الفندي (84).

وبات للشباب 29 نقطة في المركز العاشر، وللساحل 22 نقطة في المركز الثاني عشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى